فصل: السائب بن أبي لبابة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.السائب بن الأقرع الثقفي:

كوفي شهد فتح نهاوند مع النعمان بن مقرن وكان عمر بعثه بكتابه إلى النعمان بن مقرن ثم استعمله عمر على المدائن.
قال البخاري: السائب بن الأقرع أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ومسح برأسه ونسبه أبو إسحاق الهمداني.

.السائب بن الحارث:

بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي كان من مهاجرة الحبشة هو وإخوته: بشر والحارث ومعمر وعبد الله بنو الحارث بن قيس. وجرح السائب بن الحارث يوم الطائف وقتل بعد ذلك يوم فحل بالأردن شهيدًا وكانت فحل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة في أول خلافة عمر هكذا قال ابن إسحاق وغيره. وقال ابن الكلبي: كانت فحل سنة أربع عشرة.

.السائب بن أبي حبيش:

بن المطلب بن أسد بن عبد العزي بن قصي القرشي الأسدي معدود في أهل المدينة وهو الذي قال: فيه عمر بن الخطاب: ذاك رجل لا أعلم فيه عيبًا وما أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وأنا أقدر أن أعيبه وقد روى أن ذلك قاله في ابنه عبد الله ابن السائب بن أبي حبيش وكان شريفًا أيضًا وسيطًا في قومه والأثبت إن شاء الله تعالى أنه قال في أبيه السائب بن أبي حبيش، وكان هو أخو فاطمة بنت حبيش المستحاضة. روى عنه سليمان بن يسار وغيره.

.السائب بن حزن:

بن أبي وهب المخزومي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم بمولده ولا أعلم له رواية عم سعيد بن المسيب. قال مصعب الزبيري في المسيب وعبد الرحمن والسائب وأبو معبد: بنو حزن بن أبي وهب أمهم أم الحارث بنت سعيد بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل قال: ولم يرو عن أحد منهم إلا عن المسيب بن حزن.

.السائب بن خباب:

مولى قريش مدني هو صاحب المقصورة له صحبة يكنى أبا مسلم ويقال: إنه مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، وقيل: يكنى أبا عبد الرحمن.
رويعنه حديث واحد:أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا وضوء إلا من ريح أو صوت».
وروى عنه محمد بن عمرو بن عطاء وإسحاق بن سالم وابنه مسلم بن السائب. قيل: إنه توفي سنة سبع وسبعين وهو ابن اثنتين وتسعين سنة، وقيل: مات سنة سبع وتسعين، وهو ابن اثنتين وسبعين.

.السائب بن خلاد الجهني:

أبو سهلة روى عنه عطاء بن يسار وصالح بن حيوان فحديث عطاء بن يسار عنه مرفوعًا «من أخاف أهل المدينة»، وحديث صالح عنه في الإمام الذي بصق في القبلة فنهاه أن يصلي بهم.

.السائب بن خلاد الأنصاري:

السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري الخزرجي من بني كعب بن الخزرج أبو سهلة وأمه ليلى بنت عبادة من بني ساعدة هو والد خلاد بن السائب. من نسبه قال فيه: السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب الخزرج الأنصاري الخزرجي له صحبة.
روى عنه ابنه خلاد بن السائب، لم يرو عنه غيره فيما علمت.
وحديثه في رفع الصوت بالتلبية مختلف على خلاد فيه وقد ذكرنا الإختلاف في ذلك في كتاب التمهيد وقد جوده مالك وابن عيينة وابن جريج ومعمر ورووه عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن خلاد بن السائب عن أبيه السائب بن خلاد بن سويد، قاله ابن جريج.
قال البخاري ومحمد بن إسحاق بن خزيمة وحسين بن محمد: السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري يكنى أبا سهلة ولم يذكر أبو أحمد الحاكم في الكنى من الصحابة أبا سهلة غيره.

.السائب أبو خلاد الجهني:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإستنجاء بثلاثة أحجار حديثه هذا عند الزهري وقتادة عن ابنه خلاد بن السائب عنه يعد في أهل المدينة.

.السائب بن أبي السائب:

واسم أبي السائب صيفي بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
واختلف في إسلامه فذكر ابن إسحاق أنه قتل يوم بدر كافرًا. قال ابن هشام: وذكر غير ابن إسحاق أنه الذي قتله الزبير بن العوام وكذلك قال الزبير بن بكار: إن السائب بن أبي السائب قتل يوم بدر كافرًا وأظنه عول فيه على قول ابن إسحاق وقد نقض الزبير ذلك في موضعين من كتابه بعد ذلك: فقال: حدثني يحيى بن محمد بن عبد الله بن ثوبان عن جعفر عن عكرمة عن يحيى بن كعب عن أبيه كعب مولى سعيد بن العاص قال: مر معاوية وهو يطوف بالبيت ومعه جنده فزحموا السائب بن صيفي بن عائذ فسقط فوقف عليه معاوية وهو يومئذ خليفة فقال: أوقعوا الشيخ. فلما قام قال: ما هذا يا معاوية؟ تصرعوننا حول البيت! أما والله لقد أردت أن أتزوج أمك. فقال معاوية: ليتك فعلت فجاءت بمثل أبي السائب- يعني عبد الله بن السائب. وهذا أوضح في إدراكه الإسلام وفي طول عمره.
وقال في موضع آخر: حدثني أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي قال: حدثني أبو السائب- يعني الماجن وهو عبد الله بن السائب قال: قال: كان جدي أبو السائب بن عائذ شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم الشريك كان أبو السائب كان لا يشاري ولا يماري». وهذا كله من الزبير مناقضة فيما ذكر أن السائب بن أبي السائب قتل يوم بدر كافرًا.
قال ابن هشام السائب بن أبي السائب الذي جاء فيه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم الشريك السائب كان لا يشاري ولا يماري»- كان قد أسلم فحسن إسلامه فيما بلغنا. قال ابن هاشم: وذكر ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أن السائب بن أبي السائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاه يوم الجعرانة من غنائم حنين.
قال أبو عمر: هذا أولى ما عول عليه في هذا الباب وقد ذكرنا أن الحديث فيمن كان شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء مضطرب جدًّا. منهم من يجعل الشركة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للسائب بن أبي السائب. ومنهم من يجعلها لأبي السائب أبيه كما ذكرنا عن الزبير ههنا. ومنهم من يجعلها لقيس بن السائب ومن يجعلها لعبد الله بن السائب وهذا اضطراب لا يثبت به شيء ولا تقوم به حجة. والسائب بن أبي السائب من جملة المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم.
ذكر الزبير هذا الخبر في الموقفيات فقال: أخبرني أبو ضمرة أنس بن عياض عن ابن السائب المخزومي قال: كان جدي في الجاهلية يكنى أبا السائب وبه اكتنيت وهو أبو السائب بن صيفي بن أبي السائب كان خليطًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر في الإسلام قال: «نعم الخليط كان أبو السائب لا يشاري ولا يماري».

.السائب بن سويد:

مدني روى عنه محمد كعب بن القرظي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء يصاب به أحدكم من العافية والضر إلا الله يكتب له به أجرًا».

.السائب بن عبيد الشافعي:

السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن مناف جد الإمام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب الشافعي. كان السائب هذا صاحب راية بني هاشم يوم بدر مع المشركين فأسر ففدى نفسه ثم أسلم.

.السائب الغفاري:

ذكر ابن لهيعة قال: حدثنا أبو قبيل- رجل من بني غفار- أن أم السائب أتت به النبي صلى الله عليه وسلم وعليه تميمة فقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «ما اسم ابنك؟» قالت: السائب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بل اسمه عبد الله».

.السائب بن عثمان:

بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح. قال ابن إسحاق: هاجر مع أبيه عثمان بن مظعون ومع عميه قدامة وعبد الله إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية وذكره فيمن شهد بدرًا وسائر المشاهد وقتل السائب بن عثمان بن مظعون وهو ابن بضع وثلاثين سنة يوم اليمامة شهيدًا ذكره موسى بن عقبة في البدريين، وذكره ابن إسحاق وأبو معشر والواقدي وخالفهم ابن الكلبي في ذلك.

.السائب بن العوام الأسدي:

السائب بن العوام بن خويلد بن أسد القرشي الأسدي، أخو الزبير ابن العوام.
أمه صفية بنت عبد المطلب شهد أحدًا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل السائب بن العوام يوم اليمامة شهيدًا.

.السائب بن أبي لبابة:

بن عبد المنذر ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا أباه والإختلاف في اسمه وطرفًا من أخباره في بابه.
قال إبراهيم بن منذر: ولد السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عبد الرحمن روايته عن عمر بن الخطاب وهو قول الواقدي.

.السائب بن مظعون:

بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح أخو عثمان بن مظعون لأبيه وأمه. كان من المهاجرين الأولين إلى أرض الحبشة وشهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أعلم متى مات وليس لعثمان ولا لأخيه السائب عقب ولم يذكره ابن عقبة في البدريين. وذكر ابن أخيه فيهم السائب بن مظعون وذكره هشام بن محمد وغيره في المهاجرين البدريين مع أخيه.

.السائب بن نميلة:

المذكور في الصحابة. روى عنه مجاهد حديثه عند بن الجواب الأحوص بن جواب عن عمار بن زريق عن محمد بن عبد الكريم عن مجاهد عن السائب بن نميلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم». لا أعرفه بغير هذا وأخشى أن يكون حديثه مرسلًا.

.السائب بن أبي وداعة:

واسم أبي وداعة الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم القرشي السهمي. روى عنه أخوه المطلب كانت وفاته بعد سنة سبع وخمسين فالله أعلم لأنه تصدق في سنة سبع وخمسين بداريه فيما ذكر البخاري.
وقال الزبير عن عمه: زعموا أنه كان شريكًا للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة. قال أبو عمر: هو أخو المطلب بن أبي وداعة.

.السائب بن يزيد:

بن سعيد بن ثمامة بن الأسود بن أخت النمر. اختلف في نسبته فقيل كناني وقيل كندي وقيل ليثي وقيل سلمي وقيل هذلي وقيل أزدي. وقال ابن شهاب: هو من الأزد وعداده بني كنانة. وقيل: هو حليف لبني أمية أو لبني عبد شمس.
ولد في السنة الثانية من الهجرة فهو ترب ابن الزبير والنعمان بن بشير قول من قال ذلك. كان عاملًا لعمر على سوق المدينة مع عبد الله بن عتبة بن مسعود.
وقال السائب: حج بي أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن سبع سنين. هذه رواية محمد بن يوسف عنه.
وقال ابن عيينة: عن الزهري عن السائب بن يزيد، قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك تلقاه الناس فتلقيته مع الناس وقال مرة: مع الغلمان وفي حجة الوداع أيضًا.
حدثنا محمد بن الحكم حدثنا محمد بن معاوية حدثنا إسحاق ابن أبي حيان الأنماطي حدثنا هشام بن عمارة حدثنا حاتم بن إسماعيل حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله هذا ابن اختي وجع فدعا لي ومسح برأسي ثم توضأ فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه كأنه زر الحجلة.
اختلف في وقت وفاته، واختلف في سنه ومولده فقيل: توفي سنة ثمانين. وقيل: سنة ست وثمانين. وقيل سنة إحدى وتسعين وهو ابن أربع وتسعين. وقيل: بل توفي وهو ابن ست وتسعين. وقال الواقدي: ولد السائب بن يزيد ابن أخت النمر- وهو رجل من كندة من أنفسهم له حلف في قريش- في سنة ثلاث من التاريخ.