فصل: زياد بن عبد الله الأنصاري:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.زياد بن الحارث الصدائي:

وصداء حي من اليمن، وهو حليف لبني الحارث بن كعب بايع النبي صلى الله عليه وسلم وأذن بين يديه يعد في المصريين وأهل المغرب.
روى الإفريقي، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصدائي أنه حدثه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام فبايعته على الإسلام وبعث جيشًا إلى صداء فقلت: يا رسول الله اردد الجيش وأنا لك بإسلامهم، فرد الجيش وكتب إليهم فأقبل وفدهم بإسلامهم فأرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «إنك لمطاع في قومك يا أخا صداء». فقلت: بل الله هداهم. وقلت ألا تؤمرني عليهم؟ فقال: «بلى ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن». فقلت: حسبي الله. ثم سار رسول الله صلى الله عليه وسلم مسيرًا فسرت معه فانقطع عنه أصحابه، فأضاء الفجر. فقال لي: «أذن يا أخا صداء»، فأذنت وذكر الحديث بطوله وقد ذكره سنيد وغيره.

.زياد بن حذرة بن عمرو:

بن عدي، أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم على يده ودعا له. روى عنه ابنه تميم بن زياد.

.زياد بن حنظلة التميمي:

له صحبة، ولا أعلم له رواية وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر ليتعاونوا على مسيلمة الكذاب وطليحة والأسود وقد عمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان منقطعًا إلى علي رضي الله عنه وشهد معه مشاهده كلها.

.زياد بن السكن الأشهلي:

زياد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأشهلي الأنصاري، قتل يوم أحد. روى ابن المبارك عن محمد بن إسحاق قال: حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لحمه القتال يوم أحد، وخلص إليه ودنا منه الأعداء، ذب عنه المصعب بن عمير حتى قتل، وأبو دجانة سماك بن خرشة حتى كثرت فيه الجراح وأصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتلمث رباعيته وكلمت شفته وأصيبت وجنته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظاهر يومئذ بين درعين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رجل يبيع لنا نفسه؟» فوثب إليه فتية من الأنصار خمسة منهم زياد بن السكن فقاتلوا حتى كان آخرهم زياد بن السكن فقاتل حتى أثبت، ثم ثاب إليه ناس من المسلمين فقاتلوا عنه حتى أجهضوا عنه العدو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزياد بن السكن: «ادن مني»- وقد أثبتته الجراحة، فوسده رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمه حتى مات عليها.
وذكر هذا الخبر الطبري فقال: حدثنا محمد بن حميد قال: حدثنا سلمة قال: حدثني إبن إسحاق قال: حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن قال: فقام زياد بن السكن في نفر خمسة من الأنصار. وبعض الناس يقول إنما هو عمارة بن زياد السكن على ما نذكره في باب عمارة إن شاء الله.

.زياد بن عبد الله الأنصاري:

روى عنه الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعث عبد الله بن رواحة، فخرص على أهل خيبر، فلم يجدوه أخطأ حشفة.
زياد بن عمرو
زياد بن عمور. ويقال ابن بشر، حليف الأنصار، شهد بدرًا هو وأخوه ضمرة. قال فيه موسى بن عقبة: زياد بن عمرو الأخرس شهد بدرًا، أو هو مولى لبني ساعدة بن كعب بن الخزرج مع أخيه ضمرة بن عمرو.

.زياد بن عياض الأشهلي:

اختلف في صحبته.

.زياد بن القرد:

ويقال بن أبي القرد، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في عمار: «تقتله الفئة الباغية»، حديثه لا يتصل.

.زياد بن كعب الجهني:

زياد بن كعب بن عمرو بن عدي بن عمر بن رفاعة بن كليب الجهني شهد بدرًا وأحدًا.

.زياد بن البياض:

زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة الأنصاري البياضي، من بني بياضة بن عامر بن زريق، قال الواقدي: يكنى أبا عبد الله خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فكان يقال: لزياد مهاجري أنصاري. شهد العقبة وبدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على حضرموت.
مات في أول خلافة معاوية.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا الحسن بن علي الأشناني قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن خمير قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي قال: حدثني جبير بن نفير عن عوف بن مالك الأشجعي أنه قال: بينا نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ نظر إلى السماء، فقال: «هذا أوان رفع العلم». فقال له رجل من الأنصار يقال له زياد بن لبيد: أيرفع العلم يا رسول الله وقد علمناه أبناءنا ونساءنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة». وذكر له ضلالة أهل الكتاب وعندهم ما عندهم من كتاب الله. فلقى جبير بن نفير شداد بن أوس في المصلى فحدثه هذا الحديث عن عوف بن مالك. فقال: صدق عوف. ثم قال: يا شداد، هل تدري ما رفع العلم؟ قال: قلت لا أدري قال: ذهاب أوعيته. هل تدري أول العلم يرفع؟ قال: قلت لا أدري! قال: الخشوع حتى لا يرى خاشعًا.

.زياد بن نعيم الفهري:

مذكور في الصحابة، لا أعلم له رواية قتل يوم الدار، حين قتل عثمان رضي الله عنه.

.زياد الغفاري:

يعد في أهل مصر. له صحبة، روى عنه يزيد ابن نعيم.

.باب زيد:

.زيد بن أرقم الخزرجي:

زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغر بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، من بني الحارث بن الخزرج اختلف في كنيته اختلافًا كثيرًا. فقيل: أبو عمر وقيل: أبو عامر. وقيل: أبو سعد. وقيل أبو سعيد. وقيل أبو أنيسة قاله الواقدي والهيثم بن عدي.
وروينا عنه من وجوه أنه قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة غزوت منها معه سبع عشرة غزوة.
ويقال إن أول مشاهده المريسيع يعد في الكوفيين نزل الكوفة وسكنها وابتني بها دارًا في كندة. وبالكوفة كانت وفاته، في سنة ثمان وستين.
وزيد بن أرقم هو الذي رفع إلى رسول الله صلى الله عليهوسلم عن عبد الله بن أبي بن سلول قوله: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل}، فكذبه عبد الله بن أبي وحلف فأنزل الله تصديق زيد بن أرقم فتبادر أبو بكر وعمر إلى زيد ليبشراه فسبق أبو بكر فأقسم عمر لا يبادره بعدها إلى شيء وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بإذن زيد وقال: وعت أذنك يا غلام. من تفسير ابن جريج ومن تفسير الحسن من رواية معمر وغيره قيل: كان ذلك في غزوة بني المصطلق وقيل في تبوك.
وشهد زيد بن الأرقم مع علي رضي الله عنه صفين وهو معدود في خاصة أصحابه.
ذكر ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: كان زيد بن أرقم يتيمًا في حجر عبد الله بن رواحة فخرج به معه إلى مؤتة يحمله على حقيبة رحله فسمعه زيد بن أرقم من الليل وهو يتمثل أبياته التي يقول فيها:
إذا أدنيتني وحملت رحلي ** مسيرة أربع بعد الحساء

فشأنك فأنعمي وخلاك ذم ** ولا أرجع إلى أهلي ورائي

وجاء المؤمنون وغادروني ** بأرض الشام مشتهى الثواء

فبكى زيد بن أرقم، فخفقه عبد الله بن رواحة بالدرة وقال: ما عليك يا لكع أن يرزقني الله الشهادة وترجع بين شعبتي الرحل.
ولزيد بن أرقم يقول عبد الله بن رواحة الرجز:
يا زيد زيد اليعملات الذبل ** تطاول الليل هدبت فأنزل

وقيل: بل قال: ذلك في غزوة مؤتة لزيد بن حارثة.
وروى عن زيد بن أرقم جماعة منهم أبو إسحاق السبيعي ومحمد بن كعب القرظي وأبو حمزة مولى الأنصار.

.زيد بن أسلم بن ثعلبة:

بن عدي بن العجلان العجلاني، ثم البلوي ثم الأنصاري حليف لبني عمرو بن عوف شهد بدرًا فيما ذكر موسى بن عقبة وشهد أحدًا. هو ابن عم ثابت بن أقرم.

.زيد بن أبي أوفى الأسلمي:

له صحبة، يعد في أهل المدينة روى عنه سعد بن شرحبيل هو أخو عبد الله بن أوفى وقد نسبنا أخاه في بابه، فأغنى ذلك عن إعادته هنا.
روى حديث المواخاة بتمامه، إلا أن في إسناده ضعفًا.