فصل: سمرة بن معير بن لوذان:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.سماك بن ثابت الأنصاري:

من بني الحارث بن الخزرج مذكور في الصحابة.
سماك بن خرشة. ويقال سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود ابن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر أبو دجانة النصاري هو مشهور بكنيته شهد بدرًا وكان أحد الشجعان له مقامات محمودة في مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من كبار الأنصار استشهد يوم اليمامة.
روى حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: رمى أبو دجانة بنفسه في الحديقة يومئذ فانكسرت رجله فقاتل حتى قتل. وقد قيل: إنه عاش حتى شهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه صفين والله أعلم وإسناد حديثه في الحرز المنسوب إليه ضعيف.

.سماك بن سعد بن ثعلبة:

بن خلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري. أخو بشير بن سعد وعم النعمان بن بشير شهد بدرًا مع أخيه بشير بن سعد وشهد سماك أحدًا. من ولده بشير بن ثابت الذي يروي عنه شعبة.

.سماك بن مخرمة الأسدي:

له صحبة وإليه ينسب مسجد سماك بالكوفة وهو خال سماك بن حرب وعلى اسمه سمي. وقال سيف بن عمر: سماك بن مخرمة الأسدي وسماك بن عبيد العبسي وسماك بن خرشة الأنصاري وليس بأبي دجانة هؤلاء الثلاثة أول من ولي مسالح دستبي من أرض همذان وأرض الديلم.
قال سيف: وقدم هؤلاء الثلاثة على عمر بن الخطاب في وفود أهل الكوفة بالأخماس فاستنسبهم فانتبسوا له: سماك وسماك وسماك فقال: بارك الله فيكم اللهم اسمك بهم الإسلام وأيد بهم.

.باب سمرة:

.سمرة بن جندب بن هلال:

بن جريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر ابن ذي الرياستين هكذا نسبه سليمان بن سيف وقال ابن إسحاق وغيره من أهل النسب: هو من فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان حليف للأنصار يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبو عبد الله. وقيل أبو سليمان. وقيل: يكنى أبا سعيد سكن البصرة. وكان زياد يستخلفه عليها ستة أشهر وعلى الكوفة ستة أشهر فلما مات زياد استخلفه على البصرة فأقره معاوية عليها عامًا أو نحوه ثم عزله وكان شديدًا على الحرورية كان إذا أتى بواحد منهم إليه قتله ولم يقله ويقول شر قتلي تحت أديم السماء يكفرون المسلمين ويسفكون الدماء فالحرورية ومن قاربهم في مذهبهم يطعنون عليه وينالون منه.
وكان ابن سيرين والحسن وفضلاء أهل البصرة يثنون عليه ويجيبون عنه. وقال ابن سيرين: في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير.
وقال الحسن: تذاكر سمرة وعمران بن حصين فذكر سمرة أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين: سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة ولا الضالين. فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين فكتبوا في ذلك إلى المدينة إلى أبي بن كعب فكان في جواب أبي بن كعب: أن سمرة قد صدق وحفظ.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الصمد حدثنا ابو هلال حدثنا عبد الله بن صبيح عن محمد بن سيرين قال: كان سمرة- ما علمت- عظيم الأمانة صدوق الحديث يحب الإسلام وأهله.
وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن علي بن مروان قال: حدثنا أحمد بن حنبل فذكره بإسناده سواء.
وكان سمرة من الحفاظ المكثرين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت وفاته بالبصرة في خلافة معاوية سنة ثماني وخمسين سقط في قدر مملوءة ماء حارًا كان يتعالج بالقعود عليها من كزاز شديد أصابه فسقط في القدر الحارة فمات فكان ذلك تصديقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولأبي هريرة ولثالث معهما: «آخركم موتًا في النار».
روى عن سمرة من الصحابة عمران بن حصين وروى عنه كبار التابعين بالبصرة.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا محمد بن علي حدثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري حدثنا هشيم بن بشير قال: أخبرني عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن أبيه أن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها وترك ابنه سمرة وكانت امرأة جميلة فقدمت المدينة فخطبت فجعلت تقول: إنها لا تتزوج إلا برجل يكفل لها نفقة ابنها سمرة حتى يبلغ فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك فكانت معه في الأنصار وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعرض غلمان الأنصار في كل عام فمر به غلام فأجازه في البعث وعرض عليه سمرة من بعده فرده فقال سمرة: يا رسول الله لقد أجزت غلامًا ورددتني ولو صارعته لصرعته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فصارعه. قال: فصارعته فصرعته. فأجازني رسول الله صلى الله عليه وسلم في البعث.
وقال الواقدي: سمرة بن جندب الفزاري حليف للأنصار، يكنى أبا سعيد.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن النعمان قال: محمد بن علي: حدثنا إبراهيم بن عرعرة حدثنا محمد بن أبي عدي أخبرني حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة. قال: سمعت سمرة بن جندب يقول لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلامًا حدثًا فكنت أحفظ عنه وما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالًا هم أسن مني ولقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها فقام عليها للصلاة وسطها روى عنه الحسن والشعبي وعلي بن ربيعة وقدامة بن وبرة.

.سمرة بن عمرو بن جندب:

بن حجير بن رياب بن سواءة. ويقال ابن رياب بن حبيب بن سواءة أبو جابر بن سمرة السوائي من بني سواءة بن عامر بن صعصعة.
روى عنه ابنه حديثًا واحدًا ليس له غيره عن النبي صلى الله عليه وسلم: «يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش». ولم يروه عنه غيره وابنه جابر بن سمرة صاحب له رواية وقد تقدم ذكره في بابه من هذا الكتاب.

.سمرة بن معير بن لوذان:

بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح القرشي الجمحي أبو محذورة المؤذن. غلبت عليه كنيته واشتهر بها واختلف في اسمه فقيل: أوس بن معير. وقيل سمرة بن معير وقيل غير ذلك مما ذكرناه في بابه في الكنى من هذا الكتاب وهناك استوعبنا القول فيه ومات أبو محذورة بمكة سنة تسع وسبعين.

.سمرة العدوي:

لا أدري هو من قريش أو غيره. روى عنه جابر بن عبد الله حديثه مع أبي اليسر في إنظار المعسر.

.باب سنان:

.سنان بن تيم الجهني:

حليف لبني عوف بن الخزرج. ويقال سنان ابن وبرة الجهني غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المريسيع وهي غزوة بني المصطلق وكان شعارهم يؤمئذ يا منصور أمت أمت. يقال: إنه الذي سمع عبد الله بن أبي بن سلول يقول: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل}. وقد قيل: إن الذي رفع ذلك وسمعه زيد بن أرقم على ما قد ذكرناه في بابه، وهو الصحيح.
وإنما سنان هذا هو الذي نازع جهجاه الغفاري يؤمئذ وكان جهجاه يقود فرسا لعمر بن الخطاب وكان أجيرًا له في تلك الغزة فبينا الناس على الماء ازدحم جهجاه وسنان بن تيم الجهي على الماء فاقتتلا فصرخ الجهني: يا معشر الأنصار وصرخ جهجاه: يا معشر المهاجرين فغضب عبد الله بن أبي ابن سلول فقال: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل}. والخبر بذلك مشهور في السير وغيرها.

.سنان بن ثعلبة بن عامر:

بن مجدعة بن جشم بن حارثة الأنصاري، شهد أحدًا.

.سنان بن روح:

مذكور فيمن نزل حمص من الصحابة.

.سنان بن سلمة الأسلمي:

بصري. روى عنه قتادة ومعاذ بن سبرة. في حديثه اضطراب لا أعرف له رواية.

.سنان بن سلمة بن المحبق:

الهذلي يكنى أبا عبد الرحمن وقيل يكنى أبا جبير روى وكيع عن ابنه عنه أنه قال: ولدت يوم حرب كانت للنبي صلى الله عليه وسلم فسماني سنانًا وقد قيل: إنه لما ولد قال أبوه سلمة بن المحبق لسنان أقاتل به في سبيل الله أحب إلي منه فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سنانًا. وروى عنه أنه قال: ولدت في يوم حرب كانت للنبي صلى الله عليه وسلم فذهب بي أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحنكني وتفل في في ودعا لي وسماني سنانًا. وكان من الشجعان الأبطال الفرسان.
قال أبو اليقظان: لما قتل عبد الله بن سوار كتب معاوية إلى زياد: انظر رجلًا يصلح لثغر الهند فوجهه. فوجه زياد سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي.
وقال خليفة بن خياط: ولي زياد سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي غزو الهند بعد قتل راشد بن عمرو الجريري وذلك سنة خمسين. ولسنان هذا خبر عجيب في غزو الهند.
وتوفي سنان بن سلمة بن المحبق في آخر أيام الحجاج.

.سنان بن أبي سنان:

الأسدي واسم أبي سنان وهب بن محصن بن حرثان ابن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة شهد بدرًا هو وأخوه وأبوه وعمه عكاشة بن محصن وشهدوا سائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسنان أول من بايع بيعة الرضوان في قول الواقدي. وقال غيره: بل أبو سنان أول من بايع بيعة الرضوان.
وتوفي سنان بن أبي سنان سنة اثنين وثلاثين.
وقال الواقدي: أول من بايع بيعة الرضوان سنان أبي سنان بايعه قبل أبيه قال أبو عمر: الأكثر والأشهر أن أباه أبا سنان هو أول من بايع بيعة الرضوان والله أعلم.

.سنان بن سنة الأسلمي:

مدني له صحبة ورواية. ويقال إنه عم حرملة بن عمرو الأسلمي والد عبد الرحمن بن حرملة. روى عنه حكيم بن أبي حرة ويحيى بن هند ومعاذ بن سعوة.

.سنان بن صيفي بن صخر:

بن خنساء الأنصاري، من بني سلمة شهد العقبة وشهد بدرًا.

.سنان بن ظهير الأسدي:

له صحبة.

.سنان بن عبد الله الجهني:

روى عنه ابن عباس عن عمته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن تقضي عن أمها مشيًا إلى الكعبة كانت نذرته أمها. من حديث محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس.

.سنان بن عمرو بن طلق:

هو من بني سعد بن قضاعة يكنى أبا المقنع. كانت له سابقة وشرف شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا وما بعدها من المشاهد.