فصل: إعراب الآية رقم (5):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (5):

{أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (5)}.
الإعراب:
(ألا) أداة تنبيه (إنّهم) مثل إنّي، (يثنون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (صدور) مفعول به منصوب و(هم) ضمير متّصل مضاف إليه اللام للتعليل (يستخفوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (من) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يستخفوا)، والضمير يعود على اللّه.
والمصدر المؤوّل (أن يستخفوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يثنون).
(ألا) مثل الأولى (حين) ظرف منصوب متعلّق ب (يعلم)، (يستغشون ثيابهم) مثل يثنون صدورهم (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والعائد محذوف (يسرّون) مثل يثنون الواو عاطفة (ما يعلنون) مثل ما يسرّون ومعطوف عليه (إنّه) مثل إنّي، (عليم) خبر مرفوع (بذات) جارّ ومجرور متعلّق بعليم (الصدور) مضاف إليه مجرور.
جملة: (إنّهم يثنون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يثنون...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (يستخفوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (يستغشون...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (يعلم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يسرّون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: (يعلنون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة: (إنّه عليم...) لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(يثنون)، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله يثنيون بضمّ الياءين، استثقلت الضمّة على الياء الثانية فسكّنت ونقلت حركتها إلى النون- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة- إعلال بالحذف- وزنه يفعون.
(يستخفوا)، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف جرى فيه مجرى يثنون... وزنه يستفعون.
(يستغشون)، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف جرى فيه مجرى يثنون وزنه يستفعون.
(ثياب)، جمع ثوب، اسم جامد بمعنى اللباس، وزنه فعل بفتح فسكون، ووزن ثياب فعال بكسر الفاء.
الجزء الثّاني عشر:

.إعراب الآيات (6- 11):

{وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (6) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (7) وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (8) وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ (9) وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10) إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما) نافية (من) حرف جرّ زائد (دابّة) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ (في الأرض) جارّ ومجرور نعت لدابّة، (إلّا) أداة حصر (على اللّه) جارّ ومجرور خبر مقدّم (رزق) مبتدأ مؤخّر مرفوع و(ها) ضمير مضاف إليه في محلّ جرّ الواو عاطفة (يعلم) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (مستقرّ) مفعول به منصوب و(ها) مثل الأول الواو عاطفة (مستودعها) مثل مستقرّها ومعطوف عليه (كلّ) مبتدأ مرفوع، (في كتاب) جارّ ومجرور خبر المبتدأ (مبين) نعت لكتاب مجرور.
جملة: (ما من دابّة...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (على اللّه رزقها) في محلّ رفع خبر المبتدأ دابّة.
وجملة: (يعلم...) في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر السابقة.
وجملة: (كلّ في كتاب...) لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
الواو عاطفة (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر المبتدأ (خلق) فعل ماض، والفاعل هو، وهو العائد (السموات) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب (في ستة) جارّ ومجرور متعلّق ب (خلق)، (أيّام) مضاف إليه مجرور الواو اعتراضيّة (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (عرش) اسم كان مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه في محلّ جرّ (على الماء) جارّ ومجرور خبر كان اللام للتعليل (يبلو) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و(كم) ضمير في محلّ نصب مفعول به.
والمصدر المؤوّل (أن يبلوكم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (خلق)، (أيّ) اسم استفهام مبتدأ مرفوع و(كم) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (أحسن) خبر مرفوع (عملا) تمييز منصوب الواو استئنافيّة اللام موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (قلت) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و(كم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (مبعوثون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (مبعوثون) (الموت) مضاف إليه مجرور اللام لام القسم (يقولنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. والنون نون التوكيد (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كفروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (إن) حرف ناف (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (إلّا) أداة حصر (سحر) خبر مرفوع (مبين) نعت لسحر مرفوع.
وجملة: (هو الذي...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة ما من دابة..
وجملة: (خلق...) لا محلّ لها صلة الموصول الذي.
وجملة: (كان عرشه على الماء) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (يبلوكم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (أيّكم أحسن...) في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل البلاء المعلّق عن العمل بالاستفهام.
وجملة: (قلت...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّكم مبعوثون...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يقولنّ الذين كفروا) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر..
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (إن هذا إلّا سحر) في محلّ نصب مقول القول الثاني.
الواو عاطفة (لئن أخّرنا) مثل لئن قلت (عن) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أخّرنا)، (العذاب) مفعول به منصوب (إلى أمّة) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخّرنا)، (معدودة) نعت لأمّة مجرور اللام لام القسم (يقولنّ) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين ضمير في محلّ رفع فاعل، والنون نون التوكيد (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يحبس) مضارع مرفوع، والهاء ضمير مفعول به، والفاعل هو. (ألا) أداة تنبيه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلق ب (مصروفا)، (يأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة عي الياء، والفاعل هو أي العذاب و(هم) ضمير مفعول به (ليس) فعل ماض ناقص جامد- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو (مصروفا) خبر ليس منصوب (عنهم) مثل الأول متعلّق ب (مصروفا)، الواو عاطفة (حاق) فعل ماض (بهم) مثل عنهم متعلّق ب (حاق)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم كان (به) مثل عنهم متعلّق ب (يستهزئون) وهو فعل مضارع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل.
وجملة: (إن أخرنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت.
وجملة: (يقولنّ...) لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: (ما يحبسه) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يحبسه) في محلّ رفع خبر ما.
وجملة: (يأتيهم) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ليس مصروفا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (حاق بهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ليس مصروفا.
وجملة: (كانوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يستهزئون) في محلّ نصب خبر كانوا.
الواو عاطفة (لئن أذقنا) مثل لئن قلت (الإنسان) مفعول به منصوب (من) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من رحمة- نعت تقدّم على المنعوت- (رحمة) مفعول به ثان منصوب (ثمّ) حرف عطف (نزعنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(نا) ضمير فاعل، والفعل في محلّ جزم معطوف على (أذقنا)، و(ها) ضمير مفعول به (منه) مثل منّا متعلّق ب (نزعنا)، (إنّ) حرف مشبه بالفعل والهاء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام المزحلقة تفيد التوكيد. (يئوس) خبر إنّ مرفوع مرفوع (كفور) خبر ثان مرفوع.
وجملة: (إن أذقنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت..
وجملة: (نزعناها...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن أذقنا.
وجملة: (إنّه ليؤوس...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر..
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
الواو وعاطفة (لئن أذقنا) مثل لئن قلت، والهاء ضمير مفعول به (نعماء) مفعول به ثان منصوب، ومنع من التنوين لأنه منته بألف التأنيث الممدودة (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أذقناه)، (ضرّاء) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة فهو مثل نعماء (مسّ) فعل ماض، والتاء تاء التأنيث، والهاء ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (ليقولنّ) مثل الأول والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ذهب) مثل خلق (السيّئات) فاعل مرفوع (عنّي) مثل عنهم، وفيه نون الوقاية قبل ياء المتكلّم، متعلّق ب (ذهب)، (إنّه لفرح فخور) مثل إنّه ليؤوس كفور.
وجملة: (إن أذقناه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن قلت.
وجملة: (مسّته...) في محلّ جرّ نعت لضرّاء.
وجملة: (يقولنّ) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: (ذهب السيّئات) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّه لفرح...) في محلّ نصب حال من الضمير المجرور فهي حال مؤكّدة لمضمون الجملة قبلها.
(إلّا) حرف استثناء، (الذين) اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل (صبروا) مثل كفروا، ومثله (عملوا)، (الصالحات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (أولئك) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ.. والكاف حرف خطاب اللام حرف جرّ و(هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (مغفرة) مبتدأ مؤخّر مرفوع (أجر) معطوف على مغفرة بالواو مرفوع (كبير) نعت لأجر مرفوع.
وجملة: (صبروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (عملوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (أولئك لهم مغفرة...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (لهم مغفرة...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).
الصرف:
(مصروفا)، اسم مفعول من صرف الثلاثيّ، ووزنه مفعول.
(حاق)، فيه إعلال بالقلب أصله حيق، مضارعه يحيق، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.. وانظر الآية (10) من سورة الأنعام.
(يئوس)، مبالغة اسم الفاعل من يئس ييئس باب فرح، وزنه فعول.. وقد يكون صفة مشبّهة.
(كفور) مبالغة اسم الفاعل من كفر يكفر باب نصر، وزنه فعول..
الصرف:
(نوفّ)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، أصله نوفّي، وقد يكون صفة مشبّهة.
(نعماء)، اسم بمعنى النعمى، من نعم ينعم من الأبواب الأول والثالث والرابع، وزنه فعلاء، والهمزة زائدة للتأنيث.
البلاغة:
1- قوله تعالى: (إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) أي مثله في الخديعة والبطلان، فالتركيب من التشبيه البليغ، والمراد إنكار البعث بطريق الكناية الإيمائية.
2- الاستعارة المكنية: في قوله تعالى: (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً) أي أعطيناه نعمة من صحة وأمن وجدة، والإذاقة في الأصل تناول الشيء بالفم لإدراك الطعام، ثم أستعير للذات، تشبيها لها بما يذاق ثم يزول بسرعة كما تزول الطعوم.
3- الطباق: بين النعماء والضراء.
الفوائد:
- تعليق الفعل عن العمل:
ورد في هذه الآية قوله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} في هذه الآية نقول بأن الفعل (يبلوكم) علّق عن نصب المفعول به لمجيء المفعول به جملة اسمية مصدرة باستفهام، ونقول في الإعراب: أيكم مبتدأ مرفوع والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة والميم للجمع، أحسن خبر مرفوع، وجملة أيكم أحسن في محل نصب مفعول به ثان للفعل يبلوكم.
ومن المفيد في هذا المقام أن نذكر نبذة عما يتعلق بهذا البحث الهام:
1- قد يعلق الفعل المتعدي لمفعول واحد عن العمل، وذلك عند ما تصدّر الجملة باستفهام كقوله تعالى: {فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً} وقوله تعالى: {يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ}.
2- وقد يعلق الفعل المتعدي إلى مفعولين عن العمل، إذا تصدرت الجملة باستفهام. ونعربها جملة سدت مسد المفعولين. كقوله تعالى: {وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى}.