فصل: 118- باب ما ذكر من ضحك ربنا عز وجل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: السنة (نسخة منقحة)



.117- باب:

550- حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى أَبُو مُطِيعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَبْرَةَ بْنِ الْفَاكِهِ الأَسَدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمَوَازِينُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ يَرْفَعُ قَوْمًا وَيَضَعُ آخَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
551- حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنْ مَنْ حَدَّثَهُ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ سَبْرَةَ بْنِ فَاكِهٍ الأَسَدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمَوَازِينُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ فَيَرْفَعُ قَوْمًا وَيَضَعُ آخَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
552- حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيَّ يَقُولُ أَخْبَرَنِي نَوَّاسُ بْنُ سَمْعَانَ الْكِلابِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ يَرْفَعُ قَوْمًا وَيَخْفِضُ آخَرِينَ».
553- حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي السَّائِبِ عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ يَرْفَعُ قَوْمًا وَيَضَعُ آخَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

.118- باب ما ذكر من ضحك ربنا عز وجل:

554- حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ عَنْ أَبِي رَزِينٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ غَيْرِهِ قَالَ أَبُو رَزِينٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَيَضْحَكُ رَبُّنَا قَالَ نَعَمْ قَالَ لَنْ نُعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا».
555- حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ قَوْلَ الرَّجُلِ الَّذِي هُوَ آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ: «فَيَقُولُ يَا رَبِّ لا أَكُونُ أَشْقَى خَلْقِكَ فَلا يَزَالُ يَدْعُو وَيَسْأَلُهُ حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ».
556- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فَلا يَزَالُ حَتَّى يَضْحَكَ فَإِذَا ضَحِكَ مِنْهُ أَذِنَ لَهُ فَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ».
557- حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فَيَقُولُ اللَّهُ يَا ابْنَ آدَمَ أَيُرْضِيكَ أَنْ أُعْطِيَكَ الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا مَعَهَا فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ أَتَسْتَهْزِئُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ فَضَحِكَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَقَالَ أَلا تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ قَالُوا وَمِمَّ تَضْحَكُ قَالَ هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَلا تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ قَالُوا وَمِمَّ تَضْحَكُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مِنْ ضَحِكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْهُ حِينَ يَقُولُ أَتَسْتَهْزِئُ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ إِنِّي لا أَسْتَهْزِئُ بِكَ وَلَكِنِّي عَلَى مَا أَشَاءُ قَادِرٌ».
558- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَلَوِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ وَحْوَحٍ: «أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى قَبْرَ طَلْحَةَ بْنِ الْبَرَاءِ فِي قِطَارٍ بِالْغَصْبَةِ فَصَفَّ وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ وَقَالَ اللَّهُمَّ الْقَ طَلْحَةَ تَضَحَكُ إِلَيْهِ وَيَضْحَكُ إِلَيْكَ».

.119- باب:

559- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ قَالَتْ لَمَّا أُخْرِجَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ صَاحَتْ أُمُّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا أُمَّ سَعْدٍ أَلا يَرْقَأُ دَمْعُكِ وَيَذْهَبُ حُزْنُكِ فَإِنَّ ابْنَكِ أَوَّلُ مَنْ ضَحِكَ اللَّهُ لَهُ وَاهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ».
560- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَضْحَكُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى ثَلاثَةٍ الْقَوْمِ إِذَا صَفُّوا لِلصَّلاةِ وَالرَّجُلِ يُقَاتِلُ وَرَاءَ أَصْحَابِهِ وَالرَّجُلِ يَقُومُ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ».

.120- باب في اهتزاز عرش ربنا تبارك وتعالى لموت عبده سعد بن معاذ:

561- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلافُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فِي جَنَازَةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ اهْتَزَّ لَهَا عَرْشُ الرَّحْمَنِ».
562- حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُسَاوِرِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ».
563- حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُسَاوِرِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ.
قَالَ فَقَالَ رِجَالٌ لِجَابِرٍ فَإِنَّ الْبَرَاءَ يَقُولُ: «اهْتَزَّ السَّرِيرُ» فَقَالَ إِنَّهُ كَانَ بَيْنَ هَذَيْنِ الْحَيَّيْنِ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ ضَغَائِنُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ».

.121- باب:

568- قَالَ أَبُو بَكْرٍ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ الْحِزَامِيُّ وَقَرَأْتُ مِنْ كِتَابِهِ ثُمَّ مَزَّقَهُ وَقَالَ لِي وَاعْتَذَرَ إِلَيَّ أَنْ لا أَرَاهُ إِلاَّ مَزَّقْتُهُ فَانْقَطَعَ مِنْ طَرَفِ الْكِتَابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُلَيْحٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُنَيْنٍ قَالَ بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ جَاءَهُ قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ فَجَلَسَ فَتَحَدَّثَ ثُمَّ ثَابَ إِلَيْهِ نَاسٌ فَقَالَ انْطَلِقْ بِنَا يَا ابْنَ مُنَيْنٍ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَإِنِّي قَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ قَدِ اشْتَكَى قَالَ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَبِي سَعِيدٍ فَوَجَدْنَاهُ مُسْتَلْقِيًا رَافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى فَسَلَّمْنَا وَقَعَدْنَا فَرَفَعَ قَتَادَةُ يَدَهُ فَقَرَصَهُ قَرْصَةً شَدِيدَةً قَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَوْجَعْتَنِي قَالَ ذَلِكَ أَرَدْتُ أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَمَّا قَضَى اللَّهُ خَلْقَهُ اسْتَلْقَى ثُمَّ وَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى ثُمَّ قَالَ لا يَنْبَغِي أَنْ يُفْعَلَ مِثْلُ هَذَا» قَالَ أَبُو سَعِيدٍ نَعَمْ.

.122- باب في تعجب ربنا من بعض ما يصنع عباده مما يتقرب به إليه:

569- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «عَجِبَ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ قَامَ مِنْ فِرَاشِهِ وَلِحَافِهِ» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
570- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ كَيْسَانَ يَذْكُرُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لِرَجُلٍ لَقَدْ عَجِبَ اللَّهُ تَعَالَى بِصَنِيعِكَ بِضَيْفِكَ أَوْ ضَحِكَ بِصَنِيعِكَ بِضَيْفِكَ».
571- حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُشَّانَةَ قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ لَيَعْجَبُ مِنَ الشَّابِّ لَيْسَ لَهُ صَبْوَةٌ».
572- حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي الْغَنَمِ فِي رَأْسِ الشَّظِيَّةِ مِنَ الْجَبَلِ يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ الصَّلاةَ».
573- وَفِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ فِي السَّلاسِلِ إِلَى الْجَنَّةِ ومن ذكر عرش ربنا تعالى من على العرش استوى وتقدس علوّا كبيراً».
574- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ الصَّائِغُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ ادْعُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ فَقَالَ فَعَظَّمَ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَقَالَ إِنَّ عَرْشَهُ فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَإِنَّ لَهُ لأَطِيطًا كَأَطِيطِ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ إِذَا رُكِبَ مِنْ ثِقَلِهِ».
575- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالاَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ وَجُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: «أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ جُهِدَتِ الأَنْفُسُ وَضَاعَ الْعِيَالُ وَنُهِكَتِ الأَبْدَانُ وَهَلَكَتِ الأَمْوَالُ فَاسْتَسْقِ اللَّهَ لَنَا فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَنَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَيْحَكَ تَدْرِي مَا تَقُولُ فَسَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ فَقَالَ وَيْحَكَ لا تَسْتَشْفِعْ بِاللَّهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَإِنَّ شَأْنَ اللَّهِ تَعَالَى أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَيْحَكَ تَدْرِي مَا اللَّهُ إِنَّ عَرْشَهُ عَلَى سَمَاوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ لَهَكَذَا مِثْلُ الْقُبَّةِ وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ أَطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ».
576- حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نحوه.