فصل: كتاب حد الْقَذْف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: خلاصة البدر المنير في تخريج كتاب الشرح الكبير



.كتاب كَفَّارَة الْقَتْل

2315 - حَدِيث وَاثِلَة بن الْأَسْقَع قَالَ «أَتَيْنَا النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي صَاحب لنا قد اسْتوْجبَ النَّار بِالْقَتْلِ فَقَالَ أعتقوا عَنهُ رَقَبَة يعْتق الله بِكُل عُضْو مِنْهَا عضوا مِنْهُ من النَّار» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
2316 - حَدِيث «الْقَتْل كَفَّارَة» رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي معرفَة الصَّحَابَة كَذَلِك من رِوَايَة خُزَيْمَة بن ثَابت وَفِيه ابْن لَهِيعَة ويعضده حَدِيث مُسلم عَن عبَادَة بن ا لصامت مَرْفُوعا من أَتَى مِنْكُم حدا أقيم عَلَيْهِ فَهُوَ كَفَّارَته وَمن ستره الله عَلَيْهِ فَأمره إِلَى الله إِن شَاءَ عذبه وَإِن شَاءَ غفر لَهُ
2317 - أثر عمر أَنه صَاح بِامْرَأَة فَأسْقطت جَنِينا فَأعتق عمر غرَّة. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ مُنْقَطع قلت وَضَعِيف.

.كتاب دَعْوَى الدَّم والقسامة وَالسحر

2318 - حَدِيث سهل بن أبي حثْمَة «أَن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مَسْعُود خرجا إِلَى خَيْبَر فتفرقا لحاجتهما فَقتل عبد الله الحَدِيث بِطُولِهِ» مُتَّفق عَلَيْه
2319 - حَدِيث «الْبَيِّنَة عَلَى من ادَّعَى وَالْيَمِين عَلَى من أنكر إِلَّا فِي الْقسَامَة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِإِسْنَاد مقارب
2320 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَن قَتِيلا وجد بَين حيين فَأمر النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن يُقَاس إِلَى أَيهمَا أقرب فَوجدَ أقرب إِلَى أحد الْحَيَّيْنِ بشبر قَالَ أَبُو سعيد كَأَنِّي أنظر إِلَى شبر النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَألْقَى دِيَته عَلَيْهِم» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ كَذَلِك وَقَالَ بعد أَن تَرْجمهُ عَلَيْهِ بَاب مَا رُوِيَ فِي الْقَتِيل يُوجد بَين قريتين وَلَا يَصح تفرد بِهِ أَبُو إِسْرَائِيل عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ وَكِلَاهُمَا لَا يحْتَج بروايتهما.
2321 - أثر عمر بن الْخطاب أَنه كتب فِي قَتِيل وجد بَين خيوانة ووداعة أَن يُقَاس مَا بَين القريتين فَإلَى أَيهمَا كَانَ أقرب أخرج إِلَيْهِ خمسين رجلا إِلَى آخِره. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ كَذَلِك وَهُوَ الْأَثر والْحَدِيث قبله لم يُصَرح بهما الرَّافِعِيّ بل أَشَارَ إِلَيْهِمَا وَنقل عَن صَاحب التَّتِمَّة أَن الشَّافِعِي لم يثبت إِسْنَاده وَلم أر أَنا كَلَام الشَّافِعِي عَلَى الحَدِيث نعم كَلَامه عَلَى الْأَثر. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَنهُ قَالَ لَيْسَ بِثَابِت لضَعْفه كَمَا أوضحته فِي الأَصْل فَرَاجعه.
2322 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سحر حَتَّى كَانَ يخيل إِلَيْهِ أَنه يفعل الشَّيْء وَلم يَفْعَله» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة قَالَ الرَّافِعِيّ وَفِي ذَلِك نزلت المعوذتان.
2323 - حَدِيث «لَيْسَ منا من سحر أَو سحر لَهُ أَو كهن أَو تكهن لَهُ» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي أكبر معاجمه من حَدِيث الْحسن عَن عمرَان قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لَيْسَ منا من تطير وَلَا من تطير لَهُ أَو تكهن أَو تكهن لَهُ أَظُنهُ قَالَ أَو تسحر أَو تسحر لَهُ وَفِي إِسْنَاده أَبُو حَمْزَة الْعَطَّار ضعفه الفلاس وَابْن عدي وَقَالَ أَبُو حَاتِم يكْتب حَدِيثه قلت وَمَعَ ذَلِك فسماع الْحسن من عمرَان فِيهِ اخْتِلَاف لَكِن قَالَ الْحَاكِم الْأَكْثَر عَلَى السماع.
2324 - أثر عَائِشَة أَن مُدبرَة لَهَا سحرتها استعجالا لعتقها فباعتها عَائِشَة وَلم يَقْتُلهَا. رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عمْرَة عَنْهَا قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ

.كتاب الْإِمَامَة وَقتل الْبُغَاة

2325 - حَدِيث «إِن الْأَنْصَار وَقع بَينهم قتال فَنزل قَوْله تَعَالَى {وَإِن طَائِفَتَانِ من الْمُؤمنِينَ اقْتَتَلُوا} الْآيَة فقرأها عَلَيْهِم رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فأقلعوا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أنس
2326 - حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت «بَايعنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَلَى السّمع وَالطَّاعَة فِي الْيُسْر والعسر والمنشط وَالْمكْره وَأَن لَا ننازع الْأَمر أَهله» مُتَّفق عَلَيْه
2327 - حَدِيث «من فَارق الْجَمَاعَة قدر شبر فقد خلع ربقة الْإِسْلَام من عُنُقه» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي ذَر وَلَفظه قيد بدل قدر قَالَ الْحَاكِم وَرَوَاهُ ابْن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.
2328 - حَدِيث «من حمل علينا السِّلَاح فَلَيْسَ منا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر وَأبي مُوسَى.
2329 - حَدِيث «من خرج من الطَّاعَة وَفَارق الْجَمَاعَة فَمَاتَ مَاتَ ميتَة الْجَاهِلِيَّة» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
2330 - حَدِيث «الْأَئِمَّة من قُرَيْش» رَوَاهُ النَّسَائِيّ من رِوَايَة أنس وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَلّي قَالَ الرَّافِعِيّ وَاحْتج بِهَذَا الحَدِيث أَبُو بكر عَلَى الْأَنْصَار يَوْم السَّقِيفَة فتركوا مَا توهموه قلت رَوَى الْقِصَّة البُخَارِيّ بِطُولِهَا وَلَيْسَ فِيهِ ذَلِك أَعنِي مَرْفُوعا نعم نَحْو ذَلِك فِي الْبَيْهَقِيّ عَن مُحَمَّد بن يسَار.
2331 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر فِي غَزْوَة مُؤْتَة زيد ابْن حَارِثَة وَقَالَ إِن قتل زيد فجعفر فَإِن قتل جَعْفَر فعبد الله بن رَوَاحَة» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة ابْن عمر وَقد سبق فِي الْوكَالَة.
2332 - حَدِيث «اسمعوا وَأَطيعُوا وَإِن أَمر عَلَيْكُم عبد حبشِي مجدع الْأَطْرَاف» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أم الْحصين الأخمسية بِلَفْظ إِن أَمر عَلَيْكُم عبد أسود يقودكم بِكِتَاب الله فَاسْمَعُوا وَأَطيعُوا وَفِي رِوَايَة لَهُ عبدا حَبَشِيًّا مجدعا وَفِي رِوَايَة من حَدِيث أبي ذَر أَوْصَانِي خليلي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن أسمع وَأطِيع وَلَو لعبد مجدع الْأَطْرَاف.
2333 - حَدِيث «من نزع يَده من طَاعَة إِمَامه فَإِنَّهُ يأتى يَوْم الْقِيَامَة لَا حجَّة لَهُ» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة ابْن عمر بِلَفْظ من خلع يدا من طَاعَة لَقِي الله يَوْم الْقِيَامَة لَا حجَّة لَهُ.
2334 - حَدِيث «من ولي عَلَيْهِ وَال فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئا من مَعْصِيّة الله فليكره مَا يَأْتِي من مَعْصِيّة الله وَلَا ينزعن يَده من طَاعَة» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة عَوْف بن مَالك.
2335 - حَدِيث «إِذا بُويِعَ لخليفتين فَاقْتُلُوا الآخر مِنْهُمَا» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ.
2336 - حَدِيث «عمار تقتلك الفئة الباغية» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي قَتَادَة وَأم سَلمَة.
2337 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لِابْنِ مَسْعُود يَا ابْن أم عبد مَا حكم من بغى من أمتِي قَالَ الله وَرَسُوله أعلم قَالَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لَا يتبع مدبرهم وَلَا يُجهز عَلَى جريحهم وَلَا يقتل أسيرهم» رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عمر قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ كوثر بن حَكِيم وَهُوَ ضَعِيف قلت بل مَتْرُوك.
2338 - أثر أبي بكر أَنه قَاتل مانعي الزَّكَاة تقدم فِي بَابه.
2339 - خبر عَلّي أَنه قَاتل أَصْحَاب الْجمل وَأهل الشَّام والنهروان مَشْهُور لَا حَاجَة إِلَى الْخَوْض فِيهِ.
2340 - خبر الصَّحَابَة أَنهم بَايعُوا أَبَا بكر فَأول من بَايعه عمر ثمَّ وَافقه الصَّحَابَة صَحِيح مَشْهُور.
2341 - أثر عمر انه جعل الْأَمر شُورَى بَين سِتَّة فاتفقوا عَلَى عُثْمَان» رَوَاهُ البُخَارِيّ.
2342 - أثر أبي بكر أَنه قَالَ أقيلوني من الْخلَافَة. غَرِيب.
2343 - أثر عَلّي أَنه سمع رجلا من الْخَوَارِج يَقُول لَا حكم إِلَّا لله وَلِرَسُولِهِ وَتعرض بتخطئته فِي التَّحْكِيم فَقَالَ عَلّي كلمة حق أُرِيد بهَا بَاطِل لكم علينا ثَلَاث لَا نمنعكم مَسَاجِدكُمْ أَن تَذكرُوا فِيهَا اسْم الله وَلَا نمنعكم الْفَيْء مَا دَامَت أَيْدِيكُم مَعنا وَلَا نبدأ بقتالكم. رَوَاهُ الشَّافِعِي بلاغا وَالْبَيْهَقِيّ مَوْصُولا وَمُسلم بغضه.
2344 - خبر ابْن ملجم أَنه كَانَ يعشق امْرَأَة من الْخَوَارِج فَأَصْدقهَا قتل عَلّي وَثَلَاثَة آلَاف دِرْهَم إِلَى آخِره. رَوَاهُ بِنَحْوِهِ الْحَاكِم قَالَ الرَّافِعِيّ وَقَتله متأولا قلت قَالَه الْأمة بأسرهم كَمَا قَالَه ابْن حزم لكنه أَخطَأ فِي تَأْوِيله
2345 - أثر أبي بكر أَنه قَالَ للَّذين قَاتلهم بعد مَا تَابُوا ترَوْنَ قَتْلَانَا وَلَا نرَى قَتْلَاكُمْ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِنَحْوِهِ
2346 - أثر عَلّي أَنه نَادَى من وجد مَاله فليأخذه قَالَ الرَّاوِي فَمر بِنَا رجل فَعرف قدرا نطبخ فِيهَا فَسَأَلْنَاهُ أَن يصبر حَتَّى نطبخ فَلم يفعل. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِنَحْوِهِ
2347 - أثر عَلّي أَنه قَاتل أهل الْبَصْرَة وَلم يتتبع بعد الِاسْتِيلَاء مَا أَخَذُوهُ من الْحُقُوق لم أره
2348 - أثر عَلّي أَنه أَمر بِحَبْس ملجم وَقَالَ إِن قَتَلْتُمُوهُ فَلَا تمثلوا بِهِ. رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم والمسند
2349 - أَثَره أَيْضا أَنه بعث ابْن عَبَّاس إِلَى أهل النهروان للمحاجة والنصيحة. رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ.
2350 - أَثَره أَيْضا أَنه نَادَى يَوْم الْجمل أَلا لَا يتبع مدبرهم وَلَا يذفف عَلَى جريحهم. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح
2351 - أَثَره أَيْضا أَنه قتل لَيْلَة الصرير ألفا وَخَمْسمِائة وقْعَة مَشْهُورَة.

.كتاب الرِّدَّة

2352 - حَدِيث «لَا يحل دم امْرِئ مُسلم إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاث» الحَدِيث تقدم فِي أول الْجراح
2353 - حَدِيث «من بدل دينه فَاقْتُلُوهُ» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس
2354 - حَدِيث «من قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِر فقد بَاء بهَا أَحدهمَا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عبد الله بن عمر وَأبي ذَر وَزَاد أَبُو دَاوُد فِي الأول فَإِن كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلَّا رجعت عَلَيْهِ
2355 - حَدِيث «كَانَ صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا أكل لحس أَصَابِعه الثَّلَاث» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة كَعْب بن مَالك
2356 - حَدِيث «مَا بَين قَبْرِي ومنبري رَوْضَة من رياض الْجنَّة» تقدم فِي اللّعان
2357 - حَدِيث جَابر «أَن امْرَأَة يُقَال لَهَا أم رُومَان ارْتَدَّت فَأمر النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بِأَن يعرض عَلَيْهَا الْإِسْلَام فَإِن تابت وَإِلَّا قتلت» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف
2358 - حَدِيث «أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله إِلَى آخِره» تقدم فِي الدِّيات.
2359 - حَدِيث «أُسَامَة هلا شققت عَن قلبه» مُتَّفق عَلَيْه
2360 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم استتاب رجلا ارْتَدَّ أَربع مَرَّات» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر ثمَّ قَالَ إِسْنَاده مُرْسل قَالَ وَظَاهر الْأَخْبَار الصَّحِيحَة فِيمَا يحقن بِهِ الدَّم يشْهد لَهُ وَهَذَا الرجل اسْمه نَبهَان كَذَا فِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ.
2361 - أثر أبي بكر أَنه استتاب امْرَأَة من بني فَزَارَة ارْتَدَّت» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَفِي رِوَايَته أَنَّهَا أم قرفة.
2362 - أثر عمر فِي الرجل الَّذِي ورد عَلَيْهِ من قبل أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا فَقَالَ لَهُ عمر هَل من مغربة خبر فَأخْبرهُ أَن رجلا كفر بعد إِسْلَامه فَقَالَ مَا فَعلْتُمْ بِهِ فَقَالَ قربناه وضربنا عُنُقه فَقَالَ هلا حبستموه ثَلَاثًا وأطعمتموه كل يَوْم رغيفا واستتبتموه لَعَلَّه يَتُوب اللَّهُمَّ إِنِّي لم أحضر وَلم آمُر وَلم أَرض إِذْ بَلغنِي. رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي الْأُم والمسند وَالْبَيْهَقِيّ كَذَلِك
2363 - أثر أم مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة أَنَّهَا كَانَت مرتدة فاسترقها عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام ذكره الْوَاقِدِيّ فِي كتاب الرِّدَّة من طرق وَاسْمهَا خَوْلَة بنت جَعْفَر كَمَا أَفَادَهُ ابْن مَاكُولَا فِي إكماله.
2364 - أثر أبي بكر أَنه قَالَ لقوم أَتَوا تَائِبين كَانُوا من أهل الرده ترَوْنَ قَتْلَانَا وَلَا نرَى قَتْلَاكُمْ إِلَى آخِره. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِنَحْوِهِ كَمَا تقدم فِي الْبَاب قبله.

.كتاب حد الزِّنَا

2365 - حَدِيث «أَي الذَّنب أعظم عِنْد الله إِلَى آخِره» تقدم فِي الْجراح
2366 - حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ خُذُوا عني خُذُوا عني قد جعل الله لَهُنَّ سَبِيلا الْبكر بالبكر جلد مئة وتغريب عَام وَالثَّيِّب بِالثَّيِّبِ جلد مئة وَالرَّجم» رَوَاهُ مُسلم
2367 - حَدِيث عمر أَنه قَالَ فِي خطبَته «إِن الله بعث مُحَمَّدًا نَبيا وَأنزل عَلَيْهِ كتابا وَكَانَ فِيمَا أنزل علية آيَة الرَّجْم فتلوناها ووعيناها الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نكالا من الله وَالله عَزِيز حَكِيم الحَدِيث» مُتَّفق عَلَيْه إِلَّا قَوْله الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِلَى آخِره فللبيهقي
2368 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «وَزيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ فِي قصَّة العسيف تقدما فِي اللّعان
2369 - حَدِيث مَاعِز «أَنه اعْترف بِالزِّنَا عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَأمر بِهِ فرجم» رَوَاهُ مُسلم
2370 - حَدِيث بُرَيْدَة «أَن امْرَأَة من غامد اعْترفت بِالزِّنَا فَأمر رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم برجمها» رَوَاهُ مُسلم
2371 - حَدِيث عمرَان بن الْحصين مثل الَّذِي قبله فِي امْرَأَة جُهَيْنَة. رَوَاهُ مُسلم
2372 - حَدِيث «عَلّي كرم الله وَجهه أَنه جلد شراحة الهمدانية ثمَّ رَجمهَا وَقَالَ جلدتها بِكِتَاب الله عَزَّ وَجَلَّ ورجمتها بِسنة رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح وَعَزاهُ غير وَاحِد إِلَى البُخَارِيّ وَتوقف فِي ذَلِك الضياء الْمَقْدِسِي وَمَا أحْسنه.
2373 - حَدِيث جَابر بن سَمُرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رجم ماعزا وَلم يذكر جلدا» رَوَاهُ أَحْمد
2374 - حَدِيث «أَو تَزني الْحرَّة» رَوَاهُ أَبُو يعْلى فِي مُسْنده من حَدِيث عَائِشَة وَفِي إِسْنَاده نسْوَة لَا يعرفن نعم هُوَ مَشْهُور.
2375 - حَدِيث «لَا تُسَافِر الْمَرْأَة إِلَّا مَعَ زوج أَو محرم» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة جماعات مِنْهُم ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا
2376 - حَدِيث «نفي المخنثين» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَأَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة أَنه عَلَيْهِ السَّلَام نَفَاهُ إِلَى النقيع بالنُّون وَفِي سَنَده جَهَالَة وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن بن عَبَّاس بن أبي ربيعَة وَاخْتلف فِيهِ فَقيل هيت وَقيل هنب وَقيل أته وَقيل ماتع وَفِي الْبَيْهَقِيّ هدم فَهَذِهِ خَمْسَة أَقْوَال.
2377 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رجم يهوديين زَنَيَا وَكَانَا قد أحصنا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر إِلَّا قَوْله كَانَا قد أحصنا فللبيهقي من رِوَايَة ابْن عَبَّاس
2378 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من وجدتموه يعْمل عمل قوم لوط فَاقْتُلُوا الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِهِ» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَذكر لَهُ شَاهدا
2379 - حَدِيث «إِذا أَتَى الرجل الرجل فهما زانيان» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي مُوسَى وَقَالَ فِي إِسْنَاده من لَا أعرفهُ قلت قد عرفه ابْن أبي حَاتِم وَنقل عَن وَالِده توهِينه قَالَ وَإِسْنَاده مُنكر قلت وَله إِسْنَاد آخر فِيهِ مَجْهُول .
2380 - حَدِيث ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا «من أَتَى بَهِيمَة فَاقْتُلُوهُ واقتلوا الْبَهِيمَة» رَوَاهُ أَحْمد وَالْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
2381 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا «من وَقع عَلَى بَهِيمَة فَاقْتُلُوهُ واقتلوا الْبَهِيمَة» أَشَارَ إِلَيْهِ الْبَيْهَقِيّ فِي خلافياته
2382 - حَدِيث «نهَى عَن ذبح الْحَيَوَان إِلَّا لمأكله» تقدم فِي الْغَصْب
2383 - حَدِيث «ادرأوا الْحُدُود بِالشُّبُهَاتِ» ذكره الْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة فَقَالَ وروينا عَن عَلّي مَرْفُوعا ادرأوا الْحُدُود بِالشُّبُهَاتِ قَالَ فِي خلافياته إِنَّه شبه لَا شَيْء وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة عَائِشَة بِلَفْظ «ادرأوا الْحُدُود عَن الْمُسلمين مَا اسْتَطَعْتُم فَإِن كَانَ لكم مخرج فَخلوا سَبيله فَإِن الإِمَام إِن يخطىء فِي الْعَفو خير من أَن يخطىء فِي الْعقُوبَة» قَالَ التِّرْمِذِيّ لَا نعرفه مَرْفُوعا إِلَّا من حَدِيث مُحَمَّد ابْن ربيعَة عَن يزِيد بن زِيَاد الدِّمَشْقِي وَهُوَ ضَعِيف فِي الحَدِيث وموقوفا أصح وَوَافَقَهُ الْبَيْهَقِيّ عَلَى ذَلِك وَخَالف الْحَاكِم فَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد.
2384 - حَدِيث «رفع عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان» إِلَى آخِره تقدم فِي شُرُوط الصَّلَاة
2385 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن ماعزا رده النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَربع مَرَّات بإعراضه عَنهُ وَهُوَ فِي كلهَا يَقُول إِنِّي زَنَيْت فَقَالَ لَهُ أبك جُنُون قَالَ لَا يَا رَسُول الله قَالَ أحصنت قَالَ نعم قَالَ اذْهَبُوا بِهِ فارجموه الحَدِيث» مُتَّفق عَلَيْه كُله
2386 - حَدِيث «من أَتَى من هَذِه القاذورات شَيْئا فليستتر بستر الله فَإِنَّهُ من أبدى لنا صفحته أَقَمْنَا عَلَيْهِ الْحَد» رَوَاهُ مَالك وَالشَّافِعِيّ عَن زيد بن أسلم مُرْسلا إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا من أصَاب ونقم عَلَيْهِ كتاب الله قَالَ الشَّافِعِي هُوَ مَعْرُوف عندنَا غير مُتَّصِل الْإِسْنَاد فِيمَا أعرفهُ قَالَ ابْن عبد الْبر لَا أعلم أسْند بِهَذَا اللَّفْظ بِوَجْه من الْوُجُوه. قلت أسْندهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عمر بِإِسْنَاد صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم
2387 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي قصَّة مَاعِز لَعَلَّك قبلت لَعَلَّك لمست» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس بِلَفْظ لَعَلَّك قبلت أَو غمزت أَو نظرت قَالَ لَا قَالَ أنكتها لَا يكني فَعِنْدَ ذَلِك أَمر برجمه قَالَ الرَّافِعِيّ وَجَاء فِي رِوَايَة فَهَلا تَرَكْتُمُوهُ قلت رَوَاهَا التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَقَالَ وَرُوِيَ فِي بعض الرِّوَايَات أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لماعز ارْجع فَاسْتَغْفر الله وَتب إِلَيْهِ قلت رَوَاهَا مُسلم من رِوَايَة بُرَيْدَة قَالَ وَرُوِيَ أَنه قَالَ هلا رددتموه إِلَيّ لَعَلَّه يَتُوب قلت رَوَاهَا أَبُو دَاوُد من رِوَايَة يزِيد بن نعيم بن هزال بِلَفْظ هلا تَرَكْتُمُوهُ لَعَلَّه أَن يَتُوب فيتوب الله عَلَيْهِ قَالَ عبد الْحق إسنادها لَا يحْتَج بِهِ
2388 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر برجم مَاعِز والغامدية وَلم يحضر» لَا يحْتَاج إِلَى إِقَامَة دَلِيل عَلَيْهِ فالأحاديث قاطبة شاهدة بذلك
2389 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَنه لم يحْفر لماعز» رَوَاهُ مُسلم وَفِيه عَن بُرَيْدَة أَنه حفر لَهُ
2390 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم حفر للغامدية» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة بُرَيْدَة قَالَ الرَّافِعِيّ وَيروَى أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لم يحْفر للجهنية قلت هُوَ ظَاهر حَدِيثهَا
2391 - حَدِيث أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف «أَن رجلا مقْعدا زنا بِامْرَأَة فَأمر النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن يجلد بإثكال النّخل» رَوَاهُ الشَّافِعِي قَالَ الرَّافِعِيّ وَيروَى أَنه أَمر أَن يُؤْخَذ مئة شِمْرَاخ فَيَضْرِبُوهُ بهَا ضَرْبَة وَاحِدَة قلت رَوَاهَا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ كَذَلِك وَفِي إِسْنَاده اخْتِلَاف قَالَه عبد الْحق
2392 - حَدِيث «أقِيمُوا الْحُدُود عَلَى مَا ملكت أَيْمَانكُم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة عَلّي كرم الله وَجهه وَفِي إِسْنَاده عبد الْأَعْلَى بن عَامر الثَّعْلَبِيّ بِعَين مُهْملَة قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي وَفِي أَفْرَاد مُسلم عَن عَلّي أَنه خطب فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس أقِيمُوا الْحُدُود عَلَى أرقائكم من أحصن وَمن لم يحصن.
2393 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا زنت أمة أحدكُم فَتبين زنَاهَا فليجلدها وَلَا يثرب عَلَيْهَا ثمَّ إِن زنت فليجلدها الْحَد وَلَا يثرب ثمَّ إِن زنت الثَّالِثَة فَتبين زنَاهَا فليبعها وَلَو بِحَبل من شعر» مُتَّفق عَلَيْه
2394 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر بالغامدية فرجمت وَصَلى عَلَيْهَا ودفنت» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة بُرَيْدَة قَالَ الرَّافِعِيّ وَأمر رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَصْحَابه أَن يصلوا عَلَى الجهنية قلت رَوَى مُسلم من رِوَايَة عمرَان أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى عَلَيْهَا
2395 - أثر عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة أَنه سُئِلَ عَن الْأمة هَل تحصن الْحر قَالَ نعم قيل عَمَّن قَالَ أدركنا أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُونَ ذَلِك. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
2396 - أثر ابْن عمر أَن أمة زنت فجلدها وغربها إِلَى فدك. رَوَاهُ أَيْضا
2397 - أثر عمر أَنه غرب إِلَى الشَّام. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ قَالَ الرَّافِعِيّ وَغرب عُثْمَان إِلَى مصر قلت غَرِيب.
2398 - أثر عَلّي أَنه قَالَ يرْجم اللوطي. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ لَكِن من فعله
2399 - أثر أَن رجلا قَالَ إِنِّي زَنَيْت البارحة فَسئلَ فَقَالَ مَا علمت أَن الله حرمه فَكتب بذلك إِلَى عمر فَكتب عمر إِن كَانَ علم أَن الله حرمه فحدوه فَإِن لم يعلم فأعلموه فَإِن عَاد فارجموه. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِنَحْوِهِ.
2400 - أثر عمر أَنه قطع عبدا لَهُ سرق. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
2401 - أثر عَائِشَة أَنَّهَا قطعت أمة لَهَا سرقت. رَوَاهُ مَالك وَالشَّافِعِيّ لكنهما قَالَا غُلَاما لبني عبد الله بن أبي بكر الصّديق
2402 - أثر حَفْصَة أَنَّهَا قتلت أمة لَهَا سحرتها. رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ
2403 - أثر فَاطِمَة أَنَّهَا جلدت أمة لَهَا زنت. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ

.كتاب حد الْقَذْف

2404 - حَدِيث «اجتنبوا السَّبع الموبقات قيل وَمَا هن يَا رَسُول الله قَالَ الشّرك بِاللَّه وَالسحر وَقتل النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ وَأكل مَال الْيَتِيم وَالزِّنَا والتولي يَوْم الزَّحْف وَقذف الْمُحْصنَات» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
2405 - حَدِيث «من أَقَامَ الْخمس واجتنب السَّبع الْكَبَائِر نُودي يَوْم الْقِيَامَة ليدْخل من أَي أَبْوَاب الْجنَّة شَاءَ وَذكر من السَّبع قذف الْمُحْصنَات» رَوَاهُ النَّسَائِيّ من رِوَايَة أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ بِلَفْظ من جَاءَ يعبد الله وَلَا يُشْرك بِهِ شَيْئا وَيُقِيم الصَّلَاة ويؤتي الزَّكَاة ويجتنب الْكَبَائِر كَانَ لَهُ الْجنَّة فَسَأَلُوهُ عَن الْكَبَائِر فَقَالَ الْإِشْرَاك بِاللَّه وَقتل النَّفس الْمسلمَة والفرار يَوْم الزَّحْف. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي أكبر معاجمه بِنَحْوِ من لفظ الرَّافِعِيّ وَفِيه قذف الْمُحْصنَات وَهُوَ الْمَقْصُود لكنه ضَعِيف ويغني عَنهُ الأول.
2406 - خبر عبد الله بن عَامر بن ربيعَة قَالَ أدْركْت أَبَا بكر وَعمر وَعُثْمَان وَمن بعدهمْ من الْخُلَفَاء فَلم أرهم يضْربُونَ الْمَمْلُوك وَإِذا قذف إِلَّا أَرْبَعِينَ سَوْطًا. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
2407 - أثر عمر أَنه شهد عِنْده عَلَى الْمُغيرَة بن شُعْبَة بالفاحشة أَبُو بكرَة وَنَافِع ونفيع وَلم يُصَرح بِهِ زِيَاد وَكَانَ رابعهم فجلد عمر الثَّلَاثَة. رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ بِزِيَادَة شبْل بن معبد زَاد الْحَاكِم إِن الْمَرْأَة يُقَال لَهَا أم جميل ونفيع هُوَ اسْم أبي بكرَة والرافعي غاير بَينهمَا وَهُوَ عَجِيب.

.كتاب حد السّرقَة

2408 - حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ تقطع الْيَد فِي ربع دِينَار فَصَاعِدا» مُتَّفق عَلَيْه قَالَ الرَّافِعِيّ وَيروَى لَا تقطع الْيَد إِلَّا فِي ربع دِينَار قلت رَوَاهَا مُسلم.
2409 - حَدِيث صَفْوَان بن أُميَّة «أَنه نَام فِي الْمَسْجِد فتوسد رِدَاءَهُ فجَاء سَارِق فَأَخذه من تَحت رَأسه فَأخذ صَفْوَان السَّارِق فجَاء بِهِ إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَأمر بِقطع يَده فَقَالَ صَفْوَان إِنِّي لم أرد هَذَا يَا رَسُول الله وَهُوَ عَلَيْهِ صَدَقَة فَقَالَ هلا كَانَ هَذَا قبل أَن تَأتِينِي بِهِ» رَوَاهُ الشَّافِعِي والسياق لَهُ وَمَالك وَأَبُو داو وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
2410 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن الثَّمر الْمُعَلق فَقَالَ من سرق مِنْهُ شَيْئا بعد أَن يأويه الجرين فَبلغ ثمن الْمِجَن فَعَلَيهِ الْقطع» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة عبد الله بن عَمْرو ابْن الْعَاصِ قَالَ الْحَاكِم هَذِه سنة تفرد بهَا عَمْرو بن شُعَيْب عَن جده عبد الله بْن عَمْرو وَقد رويت عَن إمامنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي أَنه قَالَ إِذا كَانَ الرَّاوِي عَن عَمْرو بن شُعَيْب ثِقَة فَهُوَ كأيوب عَن نَافِع عَن ابْن عمر.
2411 - حَدِيث «لَا قطع فِي ثَمَر وَلَا كثر» رَوَاهُ مَالك وَالْأَرْبَعَة وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة رَافع بن خديج وَصَححهُ ابْن حبَان.
2412 - حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ مَرْفُوعا «لَا قطع فِي ثَمَر مُعَلّق وَلَا فِي حريسة جبل فَإِذا آواه المراح أَو الجرين فالقطع فِيمَا بلغ ثمن الْمِجَن تقدم قَرِيبا وَهَذَا اللَّفْظ إِحْدَى رِوَايَات النَّسَائِيّ
2413 - حَدِيث الْبَراء بن عَازِب مَرْفُوعا «من نبش قطعناه» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي خلافياته وَكَذَا فِي الْمعرفَة وَقَالَ فِي إِسْنَاده بعض من يجهل
2414 - حَدِيث «لَيْسَ عَلَى المختلس والمنتهب والخائن قطع» رَوَاهُ أَحْمد وَالْأَرْبَعَة وَابْن حبَان من رِوَايَة جَابر قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح.
2415 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بِجَارِيَة سرقت فَوَجَدَهَا لم تَحض فَلم يقطعهَا» غَرِيب.
2416 - حَدِيث «من أبدى لنا صفحته أَقَمْنَا عَلَيْهِ الْحَد» تقدم فِي الْبَاب قبله
2417 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بسارق فَقَالَ صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مَا إخالك سرقت فَقَالَ بلَى سرقت فَأمر بِهِ فَقطع» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة أبي أُميَّة المَخْزُومِي وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول أعله بِهِ الْخطابِيّ وَعبد الْحق وَالْمُنْذِرِي وَأما ابْن السكن فَذكره فِي سنَنه الصِّحَاح وَأما الإِمَام فَإِنَّهُ قَالَ فِي نهايته إِنَّه مُتَّفق عَلَى صِحَّته
2418 - حَدِيث «من ستر مُسلما ستره الله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة» رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَالْحَاكِم وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَذكر لَهُ شَاهدا
2419 - حَدِيث «مَاعِز لَعَلَّك قبلت أَو غمزت أَو نظرت» تقدم فِي بَابه
2420 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للسارق أسرقت قَالَ لَا» لَا يَصح
2421 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بسارق فَقطع يَمِينه» رَوَاهُ الْبَغَوِيّ فِي مُعْجَمه من حَدِيث حَارِث بن عبد الله بن أبي ربيعَة وَكَذَلِكَ أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة ثمَّ قَالَ وَرُوِيَ عَنهُ عَن أَبِيه عَن عمر قلت وَفِي كِلَاهُمَا عبد الْكَرِيم بن الْمُحَارب الْمَتْرُوك.
2422 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي السَّارِق إِن سرق فَاقْطَعُوا يَده ثمَّ إِن سرق فَاقْطَعُوا رجله ثمَّ إِن سرق فَاقْطَعُوا يَده ثمَّ إِن سرق فَاقْطَعُوا رجله» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ بِإِسْنَاد واه
2423 - حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بسارق فَقطع يَده ثمَّ أُتِي بِهِ ثَانِيًا فَقطع رجله ثمَّ ثَالِثا فَقطع يَده ثمَّ رَابِعا فَقطع رجله ثمَّ أُتِي بِهِ خَامِسًا فَقتله» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَضَعفه قَالَ عبد الْحق لَا أعلم فِي الْبَاب حَدِيثا صَحِيحا يَعْنِي الْقَتْل فِي الْمرة الْخَامِسَة
2424 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي سَارِق سرق شملة اذْهَبُوا بِهِ فاقطعوه ثمَّ احسموه» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد عَلَى شَرط مُسلم وَضَعفه الدَّارَقُطْنِيّ بِالْإِرْسَال
2425 - حَدِيث فضَالة بن عبيد «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بسارق فَأمر بِهِ فَقطعت يَده ثمَّ علقت يَده فِي رقبته» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث عمر بن عَلّي عَن الْحجَّاج بن أَرْطَاة وَقَالَ النَّسَائِيّ الْحجَّاج ضَعِيف وَلَا يحْتَج بِخَبَرِهِ وَقَالَ ابْن الْقطَّان فِيهِ مَجْهُول وَأما ابْن السكن فَذكره فِي سنَنه الصِّحَاح.
2426 - أثر عمر فِي الرجل الَّذِي سرق من بَيت المَال وَكتب بعض أَعماله إِلَيْهِ بذلك لَا قطع عَلَيْهِ مَا من أحد إِلَّا وَله فِيهِ حق غَرِيب نعم. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من قَول عَلّي
2427 - أثر عُثْمَان أَنه سرق فِي عَهده ثوب من مِنْبَر رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقطع السَّارِق. غَرِيب.
2428 - أثر عمر أَنه أُتِي بِعَبْد لرجل سرق مرْآة لزوجة الرجل قيمتهَا سِتُّونَ درهما فَلم يقطعهُ وَقَالَ خادمكم أَخذ مَتَاعكُمْ. رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ
2429 - أثر عُثْمَان أَنه قطع سَارِقا فِي أترجه قومت بِثَلَاثَة دَرَاهِم. رَوَاهُ مَالك أَيْضا
2430 - أثر عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت سَارِق مَوتَانا كسارق أَحْيَانًا. ذكره الْبَيْهَقِيّ فِي خلافياته
2431 - أثر عمر لَا قطع فِي عَام المجاعة. غَرِيب.
2432 - أثر جَابر أَن رجلا أنزل ضيفا فِي مشربَة لَهُ فَوجدَ أَن مَتَاعا لَهُ قد أخفاه فَأتي بِهِ أَبَا بكر فَقَالَ خل عَنهُ فَلَيْسَ بسارق وَإِنَّمَا هِيَ أَمَانَة قد اختانها. غَرِيب.
2433 - أثر أبي بكر أَن رجلا من أهل الْيمن أقطع الْيَد وَالرجل قدم عَلَيْهِ فَشَكا إِلَيْهِ أَن عَامل الْيمن ظلمه وَكَانَ يُصَلِّي من اللَّيْل فَيَقُول أَبُو بكر وَأَبِيك ماليلك بلَيْل سَارِق ثمَّ إِنَّهُم افتقدوا حليا لأسماء بنت عُمَيْس امْرَأَة أبي بكر فَجعل الرجل يطوف مَعَهم وَيَقُول اللَّهُمَّ عَلَيْك بِمن بَيت أهل هَذَا الْبَيْت الصَّالح فوجدوا الْحلِيّ عِنْد صائغ وَأَن الأقطع جَاءَ بِهِ فاعترف الأقطع أَو شهد عَلَيْهِ فَأمر بِهِ أَبُو بكر فَقطعت يَده الْيُسْرَى وَقَالَ أَبُو بكر وَالله لدعاؤه عَلَى نَفسه أَشد عِنْدِي من سَرقته. رَوَاهُ مَالك وَالشَّافِعِيّ عَنهُ من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه مُحَمَّد ابْن أبي بكر سَوَاء قَالَ الضياء الْمَقْدِسِي الْقَاسِم لَا أرَاهُ أدْرك زمَان جده قلت بل ذَلِك قَطْعِيّ لِأَن أَبَاهُ مُحَمَّدًا ولد فِي حجَّة الْوَدَاع وَكَانَ عمره حِين توفّي أَبوهُ أَبُو بكر ثَلَاث سِنِين بل ذكر فِيهِ العلائي أَن الْقَاسِم لم يدْرك أَبَاهُ أَيْضا.
2434 - أثر أبي بكر أَنه قَالَ لسارق أسرقت قَالَ لَا غَرِيب نعم. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي الدَّرْدَاء وَابْن مَسْعُود.
2435 - أثر عمر أَنه عرض لزياد بالتوقف فِي الشَّهَادَة عَلَى الْمُغيرَة فَقَالَ أرَى وَجه رجل وسيم لَا يفضح رجلا من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم. رَوَاهُ بِنَحْوِهِ الْبَيْهَقِيّ.
2436 - أثر ابْن مَسْعُود أَنه قَرَأَ وَالسَّارِق والسارقة فَاقْطَعُوا أيمانهما. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد مُنْقَطع.
2437 - أثر أبي بكر وَمر أَنَّهُمَا قَالَا إِذا سرق السَّارِق فَاقْطَعُوا يَده من الْكُوع غَرِيب عَنْهُمَا نعم رَوَى الْبَيْهَقِيّ عَن عمر أَنه كَانَ يقطع السَّارِق من الْمفصل وَقد تقدم فِي الدِّيات مَرْفُوعا أَيْضا بِإِسْنَاد ضَعِيف.