فصل: كتاب صَلَاة الْجَمَاعَة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: خلاصة البدر المنير في تخريج كتاب الشرح الكبير



.كتاب صَلَاة الْجَمَاعَة

636 - حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ صَلَاة الْجَمَاعَة أفضل من صَلَاة الْفَذ بِسبع وَعشْرين دَرَجَة» مُتَّفق عَلَيْه
637 - حَدِيث «صَلَاة الرجل مَعَ الرجل أَزْكَى من صلَاته وَحده وَصلَاته مَعَ الرجلَيْن أَزْكَى من صلَاته مَعَ الرجل وَمَا زَاد فَهُوَ أحب إِلَى الله» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي بن كَعْب قَالَ الْحَاكِم صَحِيح كَمَا قَالَه يحي بن سُفْيَان وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَمُحَمّد بن يحي الذهلي قلت والعقيلي وَغَيرهم
638 - حَدِيث «مَا من ثَلَاثَة فِي قَرْيَة وَلَا بَدو لَا تُقَام فيهم الْجَمَاعَة إِلَّا استحوذ عَلَيْهِم الشَّيْطَان» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
639 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر أم ورقة أَن تؤم أهل دارها» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة الْوَلِيد بن جَمِيع فالدارقطني عَنهُ عَن أمه عَنْهَا وَأَبُو دَاوُد عَنهُ عَن جدته عَنْهَا وَالْحَاكِم عَنهُ عَن لَيْلَى بنت مَالك وَعبد الرَّحْمَن ابْن خلف عَنْهَا قَالَ الْحَاكِم قد احْتج مُسلم بالوليد بن جَمِيع وَهَذِه سنة غَرِيبَة لَا أعرف فِي الْبَاب حَدِيثا مُسْندًا غَيره
640 - حَدِيث «نهَى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم النِّسَاء عَن الْخُرُوج إِلَى الْمَسَاجِد فِي جمَاعَة الرِّجَال إِلَّا عجوزا فِي منقلها» غَرِيب كَذَلِك نعم فِي سنَن الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن مَسْعُود أَنه قَالَ وَالله الَّذِي لَا إِلَه غَيره مَا صلت امْرَأَة صَلَاة أفضل من صَلَاة فِي بَيتهَا إِلَّا مَسْجِد مَكَّة وَالْمَدينَة إِلَّا عجوزا فِي منقلها قلت المنقل الْخُف
641 - حَدِيث «صَلَاة الرجل فِي بَيته أفضل إِلَّا الْمَكْتُوبَة» تقدم فِي الْبَاب قبله
642 - حَدِيث «من صَلَّى لله تَعَالَى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جمَاعَة يدْرك التَّكْبِيرَة الأولَى كتب لَهُ براءتان بَرَاءَة من النَّار وَبَرَاءَة من النِّفَاق» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عمَارَة بن غزيَّة عَن أنس وَقَالَ هَذَا حَدِيث غير مَحْفُوظ وَهُوَ مُرْسل عمَارَة لم يدْرك أنس بن مَالك
643 - حَدِيث «إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلَا تأتوها وَأَنْتُم تسعون وائتوها وَأَنْتُم تمشون وَعَلَيْكُم السكينَة وَالْوَقار فَمَا أدركتكم فصلوا وَمَا فاتكم فَأتمُّوا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
644 - حَدِيث «أنس مَا صليت وَرَاء إِمَام قطّ أخف صَلَاة وَلَا أتم من رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم» مُتَّفق عَلَيْه وَزَاد البُخَارِيّ وَإِن كَانَ يسمع بكاء الصَّبِي فيخفف مَخَافَة أَن تفتتن أمه
645 - حَدِيث «إِذا أم أحدكُم النَّاس فليخفف» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
646 - «إِذا أم أحدكُم بِقوم فليخفف» رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ قَالَ آخر مَا عهد إِلَى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم «إِذا أممت قوما فأخف بهم الصَّلَاة» وَفِي رِوَايَة لَهُ «فَمن أم قوما فليخفف»
647 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ينْتَظر فِي صلَاته مَا سمع وَقع نعل» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عبد الله بن أبي أَوْفَى أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقوم فِي الرَّكْعَة الأولَى من صَلَاة الظّهْر حَتَّى لَا يسمع وَقع قدم وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول وَيُقَال إِنَّه كثير الْحَضْرَمِيّ فَإِن يكنه فَصَحِيح
648 - حَدِيث حمل أُمَامَة تقدم غير مرّة مِنْهَا الْأَوَانِي
649 - حَدِيث يزِيد بن الْأسود «شهِدت مَعَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم حجَّته فَصليت مَعَه صَلَاة الصُّبْح فِي مَسْجِد الْخيف فَلَمَّا قَضَى صلَاته وانحرف إِذا هُوَ برجلَيْن فِي آخر الْقَوْم لم يصليا مَعَه فَقَالَ عَلّي بهما فجيء بهما ترْعد فرائصهما قَالَ مَا منعكما أَن تصليا مَعنا فَقَالَا يَا رَسُول الله إِنَّا كُنَّا قد صلينَا فِي رحالنا قَالَ فَلَا تفعلا إِذا صليتما فِي رحالكما ثمَّ أتيتما مَسْجِد جمَاعَة فَصَليَا فَإِنَّهَا لَكمَا نَافِلَة» رَوَاهُ الثَّلَاثَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم إِسْنَاده صَحِيح
650 - حَدِيث «من سمع النداء فَلم يَأْته فَلَا صَلَاة لَهُ إِلَّا من عذر قيل يَا رَسُول الله مَا الْعذر قَالَ خوف أَو مرض» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم أَيْضا لَكِن بِلَفْظ من سمع النداء فَلم يجب فَلَا صَلَاة لَهُ إِلَّا من عذر قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
651 - حَدِيث «إِذا ابتلت النِّعَال فَالصَّلَاة فِي الرّحال» غَرِيب كَذَلِك نعم فِي الْمُسْتَدْرك للْحَاكِم عَن سعيد مَرْفُوعا إِذا كَانَ مطر وابل فصلوا فِي رحالكُمْ وَصَححهُ وَفِيه نظر وَفِي سنَن أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وصحيحي الْحَاكِم وَابْن حبَان عَن أبي الْمليح عَن أَبِيه أَنه شهد النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم زمن الْحُدَيْبِيَة فِي يَوْم جُمُعَة وأصابهم مطر لم يبتل أَسْفَل نعَالهمْ فَأَمرهمْ أَن يصلوا فِي رحالهم قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد احْتج الشَّيْخَانِ بِجَمِيعِ رُوَاته وَالْمرَاد بالنعال مَا يمشي فِيهِ أَو وَجه الأَرْض أَو الْأَقْدَام أَو صغَار الْأَحْجَار أَرْبَعَة أوجه حَكَاهَا ابْن الرّفْعَة فِي كِفَايَته وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عمر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَأْمر الْمُؤَذّن إِذا كَانَت لَيْلَة ذَات برد ومطر يَقُول أَلا صلوا فِي الرّحال» وَقد ذكره المُصَنّف بعد ذَلِك هَكَذَا
652 - حَدِيث «لَا يُصَلِّي أحدكُم وَهُوَ يدافع الأخبثين» رَوَاهُ ابْن حبَان كَذَلِك من رِوَايَة عَائِشَة وَمُسلم بِلَفْظ لَا صَلَاة بِحَضْرَة طَعَام وَلَا وَهُوَ يدافعه الأخبثان
653 - حَدِيث «إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة وَوجد أحدكُم الْغَائِط فليبدأ بالغائط» رَوَاهُ مَالك وَالْأَرْبَعَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة عبد الله بن الأرقم قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
654 - حَدِيث «إِذا حضر الْعشَاء وأقيمت الصَّلَاة فابدءوا بالعشاء» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر وَعَائِشَة وَأنس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم أَجْمَعِينَ
655 - حَدِيث «أَلا لَا تؤمن امْرَأَة رجلا وَلَا أَعْرَابِي مُهَاجرا» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة جَابر بِإِسْنَاد ضَعِيف
656 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى قَاعِدا وَأَبُو بكر وَالنَّاس خَلفه قيام» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة وَهَذِه الصَّلَاة كَانَت صَلَاة الظّهْر يو السبت أَو الْأَحَد وَتُوفِّي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَوْم الِاثْنَيْنِ» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
657 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم دخل فِي صَلَاة وَأحرم النَّاس خَلفه ثمَّ ذكر أَنه جنب فَأَشَارَ إِلَيْهِم كَمَا أَنْتُم ثمَّ خرج واغتسل وَرجع وَرَأسه يقطر مَاء» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة أنس وَبكر بن عبد الله الْمُزنِيّ كَذَلِك وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان من رِوَايَة أبي بكرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ لَكِن لفظ أبي دَاوُد أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم دخل فِي صَلَاة الْفجْر فَأَوْمأ بِيَدِهِ أَن مَكَانكُمْ ثمَّ جَاءَ وَرَأسه يقطر فَصَلى بهم فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاة قَالَ إِنَّمَا أَنا بشر وَإِنِّي كنت جنبا وَلَفظ ابْن حبَان أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كبر فِي صَلَاة الْفجْر يَوْمًا ثمَّ انْطلق فاغتسل فجَاء وَرَأسه يقطر فَصَلى بهم قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي خلافياته رُوَاته ثِقَات
658 - حَدِيث «إِذا صَلَّى الإِمَام وَهُوَ عَلَى غير وضوء أجزأتهم وَيُعِيد» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ بِإِسْنَاد ضَعِيف قَالَ الْبَيْهَقِيّ هُوَ غير قوي وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ لَا يَصح
659 - حَدِيث «أَن عَمْرو بن سَلمَة كَانَ يؤم عَلَى عهد النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن سبع سِنِين» رَوَاهُ البُخَارِيّ بِلَفْظ ابْن سِتّ أَو سبع عَلَى الشَّك
600 - حَدِيث «اسمعوا وَأَطيعُوا وَلَو أَمر عَلَيْكُم عبد أجدع مَا أَقَامَ فِيكُم الصَّلَاة» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة أنس بِلَفْظ اسمعوا وَأَطيعُوا وَإِن اسْتعْمل عَلَيْكُم عبد حبشِي كَأَن رَأسه زبيبة مَا أَقَامَ فِيكُم كتاب الله
661 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم اسْتخْلف ابْن أم مَكْتُوم فِي بعض غَزَوَاته يؤم النَّاس وَهُوَ أَعْمَى» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن وَابْن حبَان من رِوَايَة عَائِشَة واستخلفه ثَلَاث عشرَة مرّة ذكرتها فِي الأَصْل مفصلة
662 - حَدِيث «يؤم الْقَوْم أقرؤهم لكتاب الله فَإِن كَانُوا فِي الْقِرَاءَة سَوَاء فأعلمهم بِالسنةِ فَإِن كَانُوا فِي السّنة سَوَاء فأقدمهم هِجْرَة فَإِن كَانُوا فِي الْهِجْرَة سَوَاء فأكبرهم سنا» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
663 - «صلوا خلف كل بر وَفَاجِر ضَعِيف» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة مَكْحُول عَن أبي هُرَيْرَة وَالدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة عَلّي وَابْن مَسْعُود وَأبي الدَّرْدَاء وواثلة وضعفها وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ قد رُوِيَ فِي الصَّلَاة عَلَى كل بر وَفَاجِر وَالصَّلَاة عَلَى من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله أَحَادِيث كلهَا ضَعِيفَة غَايَة الضعْف وَأَصَح مَا رُوِيَ فِي هَذَا الْبَاب حَدِيث مَكْحُول عَن أبي هُرَيْرَة قلت مَعَ إرْسَاله قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره مَكْحُول لم يدْرك أَبَا هُرَيْرَة
664 - حَدِيث «صلوا عَلَى من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَخلف من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من طرق عَن ابْن عمر وَقَالَ لَيْسَ فِيهَا شَيْء يثبت وَقد تقدم قَول الْبَيْهَقِيّ فِيهِ آنِفا
665 - حَدِيث «ليؤمكم أكبركم» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة مَالك بن الْحُوَيْرِث
666 - حَدِيث «قدمُوا قُريْشًا» رَوَاهُ الشَّافِعِي من قَول ابْن شهَاب بلاغا وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِنَحْوِهِ من رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَن ابْن أبي حثْمَة وَقَالَ وَهُوَ مُرْسل جيد
667 - حَدِيث «لَا يُؤمن الرجل فِي سُلْطَانه» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ
668 - حَدِيث عبد الله بن عَبَّاس «أنه وقف عَلَى يسَار النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فأداره إِلَى يَمِينه» مُتَّفق عَلَيْه
669 - حَدِيث جَابر «صليت مَعَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقُمْت عَن يَمِينه ثمَّ جَاءَ آخر فَقَامَ عَن يسَاره فدفعنا حَتَّى أقامنا من خَلفه» رَوَاهُ مُسلم وَالْآخر جَبَّار بن صَخْر كَذَا ثَبت فِيهِ
670 - حَدِيث أنس «صليت أَنا ويتيم خلف النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي بيتنا وَأم سليم خلفنا» مُتَّفق عَلَيْه الْيَتِيم هُوَ ضميرَة بن سعد الْحِمْيَرِي لَهُ ولأبيه صَحبه
671 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لرجل صلي خلف الصَّفّ أَيهَا الْمُصَلِّي هلا دخلت فِي الصَّفّ أَو جررت رجلا من الصَّفّ أعد صَلَاتك» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة وابصة بن معبد بن مَالك الْأَسدي وَقَالَ إِسْنَاده ضَعِيف تفرد بِهِ السّري بن إِسْمَاعِيل وَهُوَ ضَعِيف قلت بل مَتْرُوك كَمَا نَص عَلَيْهِ النَّسَائِيّ وَغَيره
672 - حَدِيث أبي بكره تقدم فِي شُرُوط الصَّلَاة
673 - حَدِيث «صلَاته صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بِذَات الرّقاع» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر كَمَا سَيَأْتِي
674 - حَدِيث معَاذ «أنه كَانَ يُصَلِّي مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم الْعشَاء ثمَّ ينْطَلق إِلَى قومه فيصليها بهم هِيَ لَهُ تطوع وَلَهُم مَكْتُوبَة» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة جَابر قَالَ الشَّافِعِي هَذَا حَدِيث ثَابت لَا أعلم حَدِيثا يرْوَى من طَرِيق وَاحِد أثبت مِنْهُ وَلَا أوثق يَعْنِي رجَالًا قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي الْمعرفَة وَكَذَلِكَ رَوَاهُ بِهَذِهِ الزِّيَادَة يَعْنِي هِيَ لَهُ تطوع إِلَى آخِره أَبُو عَاصِم النَّبِيل وَعبد الرَّزَّاق عَن ابْن جريج كَرِوَايَة شيخ الشَّافِعِي عَن ابْن جريج وَزِيَادَة الثِّقَة مَقْبُولَة قَالَ وَالْأَصْل أَن مَا كَانَ مَوْصُولا بِالْحَدِيثِ فَهُوَ مَعَه لَا سِيمَا إِذا رُوِيَ من وَجْهَيْن إِلَّا أَن تقوم دلَالَة عَلَى التَّمْيِيز قَالَ وَالظَّاهِر أَن هَذِه الزِّيَادَة من قَول جَابر وَكَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أعلم بِاللَّه وأخشى لَهُ أَن يَقُولُوا مثل هَذَا إِلَّا بِعلم قلت وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ بِدُونِهَا
675 - حَدِيث أنس «أتيت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهُوَ يُصَلِّي فوقفت خَلفه ثمَّ جَاءَ آخر حَتَّى صرنا رهطا كثيرا فَلَمَّا أحس النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بِنَا أوجز فِي صلَاته ثمَّ قَالَ إِنَّمَا فعلت هَذَا لكم» رَوَاهُ مُسلم فِي الصَّوْم من رِوَايَة أنس
676 - حَدِيث «إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ فَلَا تختلفوا عَلَيْهِ فَإِذا كبر فكبروا الحَدِيث» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة قَالَ الرَّافِعِيّ وَفِي رِوَايَة لَا تختلفوا عَلَى إمامكم قلت لم أرها كَذَلِك وَمَا تقدم بمعناها
677 - حَدِيث «لَا تبَادرُوا الإِمَام فَإِذا كبر فكبروا وَإِذا ركع فاركعوا وَإِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده فَقولُوا رَبنَا لَك الْحَمد وَإِذا سجد فاسجدوا» رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
678 - حَدِيث «أما يخْشَى الَّذِي يرفع رَأسه قبل الإِمَام أَن يحول الله رَأسه رَأس حمَار» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِزِيَادَة أَو يَجْعَل صورته صُورَة حمَار وَفِي رِوَايَة لِابْنِ حبَان أَن يحول الله رَأسه رَأس كلب
679 - حَدِيث الْبَراء بن عَازِب «كُنَّا نصلي مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده لم يحن أحد منا ظَهره حَتَّى يضع النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جَبهته عَلَى الأَرْض» مُتَّفق عَلَيْه
680 - حَدِيث «لَا تبادروني بِالرُّكُوعِ وَلَا بِالسُّجُود فمهما أسبقكم بِهِ إِذا ركعت تدركوني إِذا رفعت وَمهما أسبقكم بِهِ إِذا سجدت تدركوني بِهِ إِذا رفعت» رَوَاهُ الْحميدِي وَابْن مَاجَه من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان بن صَخْر بن حَرْب الْأمَوِي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَصَححهُ ابْن حبَان وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد مُقْتَصرا عَلَى الْقطعَة الأولَى وَالثَّانيَِة
681 - حَدِيث معَاذ «أنه أم قومه لَيْلَة فِي صَلَاة الْعشَاء بَعْدَمَا صلاهَا مَعَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَافْتتحَ بِسُورَة الْبَقَرَة فَتنَحَّى رجل من خلفة وَصَلى وَحده فَقيل لَهُ نافقت ثمَّ ذكر ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ الرجل يَا رَسُول الله إِنَّك أخرت الْعشَاء وَإِن معَاذًا صَلَّى مَعَك ثمَّ أمنا وافتتح سُورَة الْبَقَرَة إِنَّمَا نَحن أَصْحَاب نواضح نعمل بِأَيْدِينَا فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِك تَأَخَّرت وَصليت فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أفتان أَنْت يَا معَاذ اقْرَأ سُورَة كَذَا اقْرَأ سُورَة كَذَا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة جَابر وَذكرت فِي الأَصْل هُنَا فَوَائِد لَا يُسْتَغْنَى عَنْهَا
682 - حَدِيث «أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لما صَلَّى صَلَاة الْخَوْف بِذَات الرّقاع فارقته الْفرْقَة الأولَى بعد مَا صَلَّى بهم رَكْعَة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة خَوات بن جُبَير كَمَا سَيَأْتِي فِي بَابه
683 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى بِأَصْحَابِهِ ثمَّ تذكر فِي صلَاته أَنه جنب» الحَدِيث تقدم فِي الْبَاب
684 - حَدِيث «من أدْرك الرُّكُوع من الرَّكْعَة الْأَخِيرَة يَوْم الْجُمُعَة فليضف إِلَيْهَا أُخْرَى وَمن لم يدْرك الرُّكُوع من الرَّكْعَة الْأَخِيرَة فَليصل الظّهْر أَرْبعا» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف وَرَوَاهُ الْحَاكِم من ثَلَاث طرق عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ فِي كل مِنْهَا إِسْنَاده عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلَفظه فِي الأول من أدْرك من صَلَاة الْجُمُعَة رَكْعَة فقد أدْرك الصَّلَاة وَفِي الثَّانِي وَالثَّالِث من أدْرك من الْجُمُعَة رَكْعَة فَليصل إِلَيْهَا أُخْرَى وَله طرق أخر ذكرته فِي الأَصْل من اثْنَتَيْ عشر طَرِيقا وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا بِلَفْظ من أدْرك رَكْعَة من الصَّلَاة فقد أدْرك الصَّلَاة
685 - حَدِيث أبي بكرَة تقدم فِي شُرُوط الصَّلَاة
686 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا «من أدْرك الإِمَام فِي الرُّكُوع فليركع مَعَه وليعد الرَّكْعَة» غَرِيب وَفِي طَبَقَات الْعَبَّادِيّ أَن ابْن خُزَيْمَة رَوَى فِي ذَلِك خَبرا مُسْندًا وَأَنه قَول أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي علله من رِوَايَة معَاذ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَضَعفه
687 - حَدِيث «إِذا أَتَى أحدكُم الصَّلَاة وَالْإِمَام عَلَى حَال فليصنع كَمَا يصنع الإِمَام» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ كَذَلِك من رِوَايَة معَاذ بِإِسْنَاد ضَعِيف ومرسل ثمَّ قَالَ حَدِيث غَرِيب لَا نعلم أحدا أسْندهُ إِلَّا من هَذَا الْوَجْه
688 - حَدِيث عَائِشَة أَنَّهَا أمت النِّسَاء فَقَامَتْ وسطهن. رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح
689 - حَدِيث أم سَلمَة أَنَّهَا أمت نسَاء فَقَامَتْ وسطهن. رَوَاهُ أَيْضا بِإِسْنَاد صَحِيح
690 - حَدِيث عَائِشَة أَنه كَانَ يؤمها عبد لَهَا لم يعْتق يكنى أَبَا عَمْرو. رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح
691 - أثر ابْن عمر أَنه كَانَ يُصَلِّي خلف الْحجَّاج بن يُوسُف الثَّقَفِيّ. رَوَاهُ البُخَارِيّ
692 - أثر ابْن مَسْعُود من السّنة أَن لَا يؤم إِلَّا صَاحب الْبَيْت. رَوَاهُ الشَّافِعِي بِإِسْنَاد ضَعِيف
693 - أثر أبي هُرَيْرَة انه صَلَّى عَلَى ظهر الْمَسْجِد بِصَلَاة الإِمَام فِي الْمَسْجِد. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد فِيهِ صَالح مولَى التَّوْأَمَة وَذكره البُخَارِيّ بِغَيْر إِسْنَاد
694 - أثر عمر أَنه كَانَ يدْخل فَيرَى أَبَا بكر فِي الصَّلَاة فيقتدي بِهِ وَكَانَ أَبُو بكر يفعل كَفِعْلِهِ غَرِيب مَا فعله عَطاء بن أبي رَبَاح من صلَاته الْعشَاء خلف من يُصَلِّي التَّرَاوِيح. رَوَاهُ الشَّافِعِي عَنهُ

.كتاب صَلَاة الْمُسَافِرين

695 - حَدِيث يعْلى بن أُميَّة قلت لعمر بن الْخطاب «إِنَّمَا قَالَ الله تَعَالَى {فَلَيْسَ عَلَيْكُم جنَاح أَن تقصرُوا من الصَّلَاة إِن خِفْتُمْ أَن يَفْتِنكُم الَّذين كفرُوا} وَقد أَمن النَّاس فَقَالَ عجبت مِمَّا عجبت مِنْهُ فَسَأَلت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ صَدَقَة تصدق الله بهَا عَلَيْكُم فاقبلوا صدقته» رَوَاهُ مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ وَفِي رِوَايَة ابْن حبَان فاقبلوا رخصته
696 - حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا «أنها قَالَت سَافَرت مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا رجعت قَالَ مَا صنعت فِي سفرك قلت أتممت الَّذِي قصرت وَصمت الَّذِي أفطرت قَالَ أَحْسَنت» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ إِسْنَاده حسن وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد بن حزم هُوَ حَدِيث لَا خير فِيهِ وَهَذَا جهل مِنْهُ فرجاله كلهم ثِقَات وَإِسْنَاده مُتَّصِل
697 - حَدِيث «إِن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَمن مَعَه من الْمُهَاجِرين لما حجُّوا قصروا بِمَكَّة وَكَانَ لَهُم بهَا أهل وعشيرة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أنس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
698 - حَدِيث «يُقيم المُهَاجر بعد قَضَاء نُسكه ثَلَاثًا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ
699 - حَدِيث «إِقَامَته صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَام الْفَتْح عَلَى حَرْب هوَازن تِسْعَة عشر يَوْمًا» رَوَاهُ البُخَارِيّ وَقَالَ الرَّافِعِيّ وَرُوِيَ سَبْعَة عشر قلت رَوَاهَا أَبُو دَاوُد وصححها ابْن حبَان وَكِلَاهُمَا من رِوَايَة ابْن عَبَّاس قَالَ وَرُوِيَ «أنه أَقَامَ ثَمَانِيَة عشر» رَوَاهُ عمرَان بن حُصَيْن قلت رَوَاهَا أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف قَالَ وَرُوِيَ عشْرين قلت رَوَاهَا عبد بن حميد فِي مُسْنده من رِوَايَة ابْن الْمُبَارك عَن عَاصِم عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس
700 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَقَامَ بتبوك عشْرين يَوْمًا يقصر الصَّلَاة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة جَابر وَصَححهُ ابْن حبَان وَلَا يضر تفرد معمر بن رَاشد لِأَنَّهُ إِمَام مجمع عَلَى جلالته
701 - حَدِيث ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا «يَا أهل مَكَّة لَا تقصرُوا فِي أقل من أَرْبَعَة برد من مَكَّة إِلَى عسفان وَإِلَى الطَّائِف» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَلَيْسَ فِي روايتهما إِلَى الطَّائِف وَإِسْنَاده ضَعِيف وَالصَّحِيح أَنه مَوْقُوف عَلَيْهِ كَذَلِك رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ عَنهُ أَنه سُئِلَ أأقصر إِلَى عَرَفَة قَالَ لَا وَلَكِن إِلَى عسفان وَإِلَى جدة وَإِلَى الطَّائِف
702 - أثر ابْن عمر وَابْن عَبَّاس أَنَّهُمَا كَانَا يقصران ويفطران فِي أَرْبَعَة برد وَهِي سِتَّة عشر فرسخا ذكرهمَا البُخَارِيّ كَذَلِك تَعْلِيقا بِصِيغَة جزم وأسندهما الْبَيْهَقِيّ
703 - أثر عمر انه منع أهل الذِّمَّة من الْإِقَامَة فِي أَرض الْحجاز وَجوز للمجتازين بهَا الْإِقَامَة ثَلَاثَة أَيَّام. رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ بِلَفْظ أَن عمر أجلى الْيَهُود من الْحجاز ثمَّ أذن لمن قدم مِنْهُم تَاجِرًا أَن يُقيم ثَلَاثًا
704 - أثر ابْن عمر أَنه أَقَامَ بِأَذربِيجَان سِتَّة أشهر يقصر الصَّلَاة. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح قَالَ ابْن الصّلاح أذربيجان الْأَشْهر فِيهَا مد الْهمزَة مَعَ فتح الذَّال وَإِسْكَان الرَّاء والأفصح الْقصر وَإِسْكَان الذَّال وَهِي نَاحيَة تَشْمَل عَلَى بِلَاد مَعْرُوفَة
705 - أثر ابْن عَبَّاس سُئِلَ مَا بَال الْمُسَافِر يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ إِذا انْفَرد وأربعا إِذا ائتم بمقيم فَقَالَ تِلْكَ السّنة. رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده كَذَلِك بِإِسْنَاد عَلَى شَرط الصَّحِيح وَمُسلم بِلَفْظ عَن مُوسَى بن سَلمَة قَالَ سَأَلت ابْن عَبَّاس كَيفَ أُصَلِّي إِذا كنت بِمَكَّة إِذا لم أكن مَعَ الإِمَام قَالَ رَكْعَتَيْنِ سنة أبي الْقَاسِم صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم

.بَاب الْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ فِي السّفر

706 - حَدِيث ابْن عمر «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا جد بِهِ السّير جمع بَين الْمغرب وَالْعشَاء» مُتَّفق عَلَيْه
707 - حَدِيث أنس «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يجمع بَين الظّهْر وَالْعصر فِي السّفر» مُتَّفق عَلَيْه
708 - ثَبت أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا كَانَ سايرا فِي وَقت الأولَى أَخّرهَا للثَّانِيَة وَإِن كَانَ نازلا فِي وَقت الأولَى قدم الثَّانِيَة إِلَيْهَا أعلم أَن جمع التَّأْخِير ثَابت كَمَا مر وَأما جمع التَّقْدِيم فَإِنَّهُ ورد فِي خَمْسَة أَحَادِيث أَحدهَا من رِوَايَة جَابر فِي حَدِيثه الطَّوِيل فِي الْحَج رَوَاهُ مُسلم الثَّانِي من رِوَايَة ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ الثَّالِث من رِوَايَة معَاذ وَسَنَده عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم لَكِن رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَقَالَ مُنكر وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ مَحْفُوظ صَحِيح وَابْن حبَان وَقَالَ صَحِيح وَالْحَاكِم وَقَالَ مَوْضُوع وَابْن حزم وَقَالَ مُنْقَطع الرَّابِع من رِوَايَة عَلّي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَضَعفه عبد الْحق الْخَامِس من رِوَايَة أنس رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي صَحِيحه
709 - حَدِيث ابْن عمر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جمع بَين الظّهْر وَالْعصر للمطر» غَرِيب تبع فِي إِيرَاده إِمَام الْحَرَمَيْنِ فَإِنَّهُ قَالَ رَأَيْته فِي بعض الْكتب الْمُعْتَمدَة نعم قَالَ الْبَيْهَقِيّ روينَا عَن ابْن عَبَّاس وَابْن عمر الْجمع فِي الْمَطَر
710 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جمع بِالْمَدِينَةِ من غير خوف وَلَا سفر» مُتَّفق عَلَيْه لَكِن قَالَ عبد الْحق لم يذكر البُخَارِيّ فِيهِ الْخَوْف وَلَا الْمَطَر قَالَ مَالك أرَى ذَلِك بِعُذْر الْمَطَر قلت نَقله الشَّافِعِي عَنهُ لَكِن فِي رِوَايَة لمُسلم وَلَا مطر
711 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جمع بَين الظّهْر وَالْعصر بِعَرَفَة فِي وَقت الظّهْر» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر فِي حَدِيثه الطَّوِيل
712 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جمع بَين الْمغرب وَالْعشَاء بِالْمُزْدَلِفَةِ فِي وَقت الْعشَاء» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أُسَامَة وَلمُسلم من رِوَايَة جَابر
713 - حَدِيث «لَيْسَ من الْبر الصَّوْم فِي السّفر» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة جَابر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
714 - حَدِيث «خِيَار عباد الله الَّذين إِذا سافروا قصروا» رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم فِي علله من رِوَايَة جَابر بِلَفْظ خياركم من قصر الصَّلَاة فِي السّفر وَأفْطر وَقَالَ سَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ فِي إِسْنَاده غَالب بن فائد وَلَيْسَ بِهِ بَأْس وَذكره عبد الْحق فِي الْأَحْكَام من رِوَايَة سعيد بن الْمسيب وَعُرْوَة بن رُوَيْم وَقَالَ كِلَاهُمَا مُرْسل
715 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما جمع بَين الصَّلَاتَيْنِ والى بَينهمَا وَترك الرَّوَاتِب بَينهمَا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أُسَامَة وَلمُسلم من رِوَايَة جَابر وللبخاري من رِوَايَة ابْن عمر
716 - حَدِيث «أنه صَحَّ أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر بِالْإِقَامَةِ بَينهمَا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أُسَامَة لَكِن لَيْسَ فِيهَا أَنه أَمر بهَا إِنَّمَا فِيهَا أَنه أَقَامَ الصَّلَاة بَينهمَا
717 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جمع بِالْمَدِينَةِ من غير خوف وَلَا سفر وَلَا مطر تقدم