فصل: بَاب أداب الْقَضَاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: خلاصة البدر المنير في تخريج كتاب الشرح الكبير



.بَاب أداب الْقَضَاء

2851 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كتب كتابا لعَمْرو بن حزم لما وَجهه إِلَى الْيمن» صَحِيح مَشْهُور وَهُوَ حَدِيث الدِّيات.
2852 - حَدِيث أبي بكر «أَنه كتب كتابا لأنس بن مَالك لما بَعثه إِلَى الْبَحْرين» صَحِيح تقدم بعضه فِي الزَّكَاة وَذكرت هَهُنَا فِي الأَصْل عدد كِتَابه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم
2853 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم دخل دَار الْهِجْرَة يَوْم الِاثْنَيْنِ» رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث عَائِشَة فِي حَدِيث الْهِجْرَة الطَّوِيل
2854 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم دخل مَكَّة يَوْم الْفَتْح وَعَلِيهِ عِمَامَة سَوْدَاء» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جَابر
2855 - حَدِيث «أَيّمَا عَامل استعملناه وفرضنا لَهُ رزقا فَمَا أصَاب بعد رزقه فَهُوَ غلُول» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة بُرَيْدَة وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
2856 - حَدِيث «جَنبُوا مَسَاجِدكُمْ صِبْيَانكُمْ وَمَجَانِينكُمْ وشراءكم وَبَيْعكُمْ وَخُصُومَاتكُمْ وَرفع أَصْوَاتكُم وَإِقَامَة حُدُودكُمْ وسل سُيُوفكُمْ وَاتَّخذُوا عَلَى أَبْوَابهَا الْمَطَاهِر وَجَمِّرُوهَا فِي الْجمع» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة مَكْحُول عَن وَاثِلَة بِإِسْنَاد ضَعِيف قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ لَا يَصح
2857 - حَدِيث «من ولي من أُمُور النَّاس شَيْئا فاحتجب حجبه الله يَوْم الْقِيَامَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي مَرْيَم الْأَزْدِيّ بِنَحْوِهِ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَذكر لَهُ شَاهدا
2858 - حَدِيث «لَا يقْضِي القَاضِي بَين اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَان» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة أبي بكرَة ومتفق عَلَيْهِ بِلَفْظ لَا يحكم أحد بَين اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَان
2859 - حَدِيث «لَا يقْضِي القَاضِي إِلَّا وَهُوَ شبعان رَيَّان» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف بِمرَّة وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ وَابْن الْقطَّان
2860 - حَدِيث «أنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ وَمن بعده من الْأَئِمَّة كَانُوا يحكمون وَلَا يَكْتُبُونَ المحاضر والسجلات» قلت أَي فِي الْغَالِب فَفِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن أنس دعى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم الْأَنْصَار ليكتب لَهُم بِالْبَحْرَيْنِ وَفِي الْبَيْهَقِيّ عَنهُ أَنه أقطع الْأَنْصَار الْبَحْرين وَأَرَادَ أَن يكْتب لَهُم كتابا ترْجم عَلَيْهِ الْبَيْهَقِيّ بَاب يحكم بِشَيْء فَيكْتب للمحكوم لَهُ بمسألته كتابا
2861 - حَدِيث «الزبير والأنصاري اللَّذين اخْتَصمَا فِي شراج الْحرَّة» تقدم فِي إجباء الْموَات
2862 - حَدِيث «لعن الله الراشي والمرتشي فِي الحكم» رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن ثمَّ رَوَاهُ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ إِنَّه أحسن شَيْء فِي الْبَاب وَأَصَح قلت وَصَححهُ الْأَئِمَّة وَأغْرب ابْن حزم فَقَالَ خبر «لعنة الراشي والمرتشي إِنَّمَا» رَوَاهُ الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ والْحَارث هَذَا خَاص بطرِيق عبد الله بن عَمْرو وَقد وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَله طرق أُخْرَى غَيره كَمَا بَينهَا التِّرْمِذِيّ
2863 - حَدِيث «هَدَايَا الْعمَّال غلُول» رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي حميد السَّاعِدِيّ بِإِسْنَاد حسن
2864 - حَدِيث «هَدَايَا الْعمَّال سحت» رَوَاهُ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ فِي تلخيصه من رِوَايَة أنس إِلَّا أَنه قَالَ السُّلْطَان بدل الْعمَّال
2865 - حَدِيث «عدلت شَهَادَة الزُّور الْإِشْرَاك بِاللَّه وتلا قَوْله تَعَالَى {فَاجْتَنبُوا الرجس من الْأَوْثَان} الْآيَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من رِوَايَة خريم بن فاتك الْأَسدي بِإِسْنَاد ضَعِيف وَالتِّرْمِذِيّ من طَرِيق آخر فِيهِ مقَال.
2866 - حَدِيث «اقتدوا باللذين من بعدِي أبي بكر وَعمر» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة حُذَيْفَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَصَححهُ الْحَاكِم وَقَالَ لَهُ شَاهد بِإِسْنَاد صَحِيح عَن ابْن مَسْعُود فَذكره وَأما ابْن حزم فوهاه.
2867 - حَدِيث «عَلَيْكُم بِسنتي وَسنة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين من بعدِي» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة الْعِرْبَاض بن سَارِيَة السّلمِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرطهمَا وَلَا أعلم لَهُ عِلّة.
2868 - حَدِيث «أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمْ اقْتَدَيْتُمْ اهْتَدَيْتُمْ» رَوَاهُ عبد بن حميد من رِوَايَة ابْن عمر وَغَيره من رِوَايَة عمر وَأبي هُرَيْرَة وأسانيدها كلهَا ضَعِيفَة قَالَ الْبَزَّار لَا يَصح هَذَا الْكَلَام عَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ ابْن حزم خبر مَكْذُوب مَوْضُوع بَاطِل لم يَصح قطّ.
2869 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن الْفَأْرَة تقع فِي السّمن فَقَالَ إِن كَانَ جَامِدا ألقوها وَمَا حولهَا إِلَى آخِره» تقدم فِي الْبيُوع وَذكر الرَّافِعِيّ هُنَا أَحَادِيث عَلَى سَبِيل التَّمْثِيل مَذْكُورَة فِي مواطنها.
2870 - حَدِيث «إِنَّمَا أَنا بشر وأنكم تختصمون إِلَيّ وَلَعَلَّ بَعْضكُم أَن يكون أَلحن بحجته من بعض فأقضي عَلَى نَحْو مَا أسمع فَمن قضيت لَهُ بِشَيْء من حق أَخِيه فَلَا يَأْخُذهُ إِنَّمَا أقطع لَهُ قِطْعَة من نَار» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أم سَلمَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا
2871 - حَدِيث «إِنَّمَا نحكم بِالظَّاهِرِ وَالله يتَوَلَّى السرائر» غَرِيب قَالَ الْحَافِظ جمال الدَّين الْمزي لَا نعرفه.
2872 - حَدِيث «لَو كنت راجما أحدا من غير بَيِّنَة لرجمتها» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة ابْن عَبَّاس
2873 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَضَى بِالشَّاهِدِ وَالْيَمِين» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ ابْن معِين وَالْحَاكِم مَحْفُوظ وَقَالَ أَبُو حَاتِم وَأَبُو زرْعَة صَحِيح وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ فِي الْبَاب أصح مِنْهُ
2874 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَضَى أَن يجلس الخصمان بَين يَدي القَاضِي» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة عبد الله بن الزبير قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِيه وَقْفَة
2875 - حَدِيث عَلّي كرم الله وَجهه «أَنه جلس بِجنب شُرَيْح فِي خُصُومَة لَهُ مَعَ يَهُودِيّ وَقَالَ لَو كَانَ خصمي مُسلما جَلَست مَعَه بَين يَديك وَلَكِنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا تساووهم فِي الْمجَالِس» رَوَاهُ بِنَحْوِهِ الْحَاكِم وَأَبُو أَحْمد فِي كناه وَقَالَ حَدِيث مُنكر.
2876 - حَدِيث عَلّي أَيْضا مَرْفُوعا «لَا يضيف أحدكُم أحد الْخَصْمَيْنِ إِلَّا أَن يكون خَصمه مَعَه» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه قَالَ وَله متابع فَذكره
2877 - حَدِيث «الْأَعرَابِي الَّذِي شهد عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بِرُؤْيَة الْهلَال فَسَأَلَهُ عَن إِسْلَامه وَقبل شَهَادَته» تقدم فِي الصّيام.
2878 - حَدِيث «دانيال عَلَيْهِ السَّلَام أَن أول من فرق الشُّهُود فَشهد عِنْده شُهُود بِالزِّنَا عَلَى امْرَأَة ففرقهم وسألهم فَقَالَ أحدهم زنت بشاب تَحت شَجَرَة كمثرى وَقَالَ الآخر تَحت شَجَرَة تفاح فَعرف كذبهمْ» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
2879 - أثر عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه لما بعث ابْن مَسْعُود قَاضِيا عَلَى الْكُوفَة كتب لَهُ كتابا وَأبي بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه كَانَ ياخذ من بَيت المَال كل يَوْم دِرْهَمَيْنِ وَعمر أَنه كَانَ يرْزق شريحا كل شهر مائَة دِرْهَم غَرِيب كَذَلِك نعم فِي البُخَارِيّ كَانَ شُرَيْح يَأْخُذ عَلَى الْقَضَاء أجرا وَأكل أَبُو بكر وَعمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا.
2880 - أثر الْحسن الْبَصْرِيّ أَنه قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى {وشاورهم فِي الْأَمر} قَالَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم غَنِيا عَن مشاورتهم وَإِنَّمَا أَرَادَ بذلك أَن يستن الْحُكَّام بعده. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ.
2881 - أثر شُرَيْح أَنه قَالَ اشْترط عَلّي عمر حِين ولاني الْقَضَاء أَن لَا أبيع وَلَا أبتاع وَلَا أَقْْضِي وَأَنا غَضْبَان. غَرِيب.
2882 - أثر ابْن عَبَّاس أَن امْرَأَة أَتَتْهُ فَقَالَت إِنِّي نذرت أَن أنحر ابْني قَالَ ابْن عَبَّاس لَا تنحري ابْنك وكفري عَن يَمِينك فَقَالَ شيخ عِنْده جَالس كَيفَ يكون هَذِه كَفَّارَة فَقَالَ ابْن عَبَّاس إِن الله تَعَالَى يَقُول {وَالَّذين يظاهرون من نِسَائِهِم} ثمَّ جعل فِيهِ من الْكَفَّارَة مَا قد رَأَيْت. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ.
2883 - أثر أبي بكر أَنه قَالَ فِي الْكَلَالَة أَقُول فِيهَا برأيي فَإِن كَانَ صَوَابا فَمن الله وَإِن كَانَ خطأ فمني وَأَسْتَغْفِر الله مَشْهُور عَنهُ قَالَ الرَّافِعِيّ وَرُوِيَ مثله فِي وقائع مُخْتَلفَة عَن عمر وَعلي وَابْن مَسْعُود وخالفت الصَّحَابَة أَبَا بكر فِي الْجد وَعمر فِي المشركة.
2884 - أثر عمر أَنه كَانَ يفاضل بَين الْأَصَابِع فِي الدِّيات لتَفَاوت مَنَافِعهَا حَتَّى رُوِيَ لَهُ فِي الْخَبَر التَّسْوِيَة بَينهَا فنقض حكمه مَشْهُور. رَوَاهُ الشَّافِعِي كُله خلا الرُّجُوع فَذكره الْخطابِيّ
2885 - أَثَره أَيْضا أَنه كتب إِلَى أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ لَا يمنعك قَضَاء قَضيته ثمَّ راجعت فِيهِ نَفسك فهديت لرشده أَن تنقضه فَإِن الْحق قديم لَا ينْقضه شَيْء وَالرُّجُوع إِلَى الْحق خير من التَّمَادِي فِي الْبَاطِل. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ.
2886 - أثر عَلّي أَنه نقض قَضَاء شُرَيْح بِأَن شَهَادَة الْمولى تقبل بِالْقِيَاسِ الْجَلِيّ وَهُوَ أَن ابْن الْعم لَا يقبل شَهَادَته مَعَ أَنه أقرب من الْمولى لَا أعلمهُ.
2887 - أثر عمر أَنه حكم بحرمان الْأَخ من الْأَبَوَيْنِ فِي المشركة ثمَّ شرك بعد ذَلِك وَقَالَ ذَلِك عَلَى مَا قضينا وَهَذَا عَلَى مَا نقضي وَلم ينْقض قَضَاءَهُ الأول. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ.
2888 - أَثَره أَيْضا أَنه كَانَت لَهُ درة يُؤَدب بهَا مَشْهُور عَنهُ.
2889 - أَثَره أَيْضا أَنه اشْتَرَى دَارا بأَرْبعَة آلَاف وَجعلهَا سجنا. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ.
2890 - أثر أبي بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ لَو رَأَيْت رجلا عَلَى حد من حُدُود الله تَعَالَى مَا أَخَذته وَلَا دَعَوْت لَهُ أحدا حَتَّى يكون معي غَيْرِي. رَوَاهُ أَحْمد كَذَلِك.
2891 - أثر عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه شَاهِدين شَهدا عِنْده فَقَالَ لَهما إِنِّي لَا أعرفكما وَلَا يضركما أَن لَا أعرفكما أئتيا بِمن يعرفكما فَأتيَا بِرَجُل فَقَالَ عمر كَيفَ تعرفهما قَالَ بالصلاح والإنابة قَالَ هَل كنت جارًا. لَهما تعرف صباحهما ومساءهما ومدخلهما ومخرجهما قَالَ لَا قَالَ فَهَل صحبتهما فِي السّفر الَّذِي يسفر عَن أَخْلَاق الرِّجَال قَالَ لَا قَالَ فَأَنت لَا تعرفهما ائتيا بِمن يعرفكما. رَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي تَارِيخه والخطيب فِي كِفَايَته والبيهيقي فِي سنَنه أَن رجلا شهد فَذكره بِمثلِهِ وَزِيَادَة وَضَعفه الْعقيلِيّ وَقَالَ مَا فِي الْكتاب حَدِيث فِي إِسْنَاده مَجْهُول أحسن مِنْهُ وَذكره ابْن السكن فِي سنَنه الصِّحَاح.

.بَاب الْقَضَاء عَلَى الْغَائِب

2892 – حَدِيث: هِنْد مَعَ زَوجهَا أبي سُفْيَان تقدم فِي النَّفَقَات
2893 – حَدِيث «اغْدُ يَا أنيس» تقدم فِي اللّعان
2894 - أثر عمر مَعَ أسيفع جُهَيْنَة تقدم فِي الْمُفلس

.بَاب الْقِسْمَة

2895 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقسم الْغَنَائِم بَين الْمُسلمين» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة جَابر ومستفيض عَنهُ
2896 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جزأ العبيد السِّتَّة الَّذين أعتقهم الْأنْصَارِيّ فِي مرض مَوته ثَلَاثَة أَجزَاء» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة عمرَان بن الْحصين كَمَا تقدم فِي الْوَصَايَا
2897 - حَدِيث «لَا ضَرَر وَلَا ضرار أَشَارَ إِلَيْهِ الرَّافِعِيّ وَقد» رَوَاهُ مَالك عَن عَمْرو بن يَحْيَى الْمَازِني مُرْسلا وَابْن مَاجَه مُسْندًا من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَعبادَة بن الصَّامِت وَالطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة ثَعْلَبَة بن أبي مَالك وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَقَالَ ابْن الصّلاح حسن قَالَ أَبُو دَاوُد وَهُوَ أحد الْأَحَادِيث الَّتِي يَدُور عَلَيْهَا الْفِقْه وَصَححهُ إمامنا فِي حَرْمَلَة وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ عُثْمَان بن مُحَمَّد عَن الدَّرَاورْدِي قلت لَا بل تَابعه عَلَيْهِ عبد الْملك بن معَاذ النصيبي فَرَوَاهُ عَن الدَّرَاورْدِي كَمَا أَفَادَهُ ابْن عبد الْبر فِي مرشده تمهيده واستذكاره وَأما ابْن حزم فَخَالف فِي محلاه فَقَالَ هَذَا خبر لَا يَصح قطّ.

.كتاب الشَّهَادَات

2898 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن الشَّهَادَة فَقَالَ للسَّائِل ترَى الشَّمْس قَالَ نعم قَالَ عَلَى مثلهَا فاشهد أَو فدع» رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس بِنَحْوِهِ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ.
2899 - حَدِيث «أكْرمُوا الشُّهُود» رَوَاهُ الْعقيلِيّ وَغَيره من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَضَعفه.
2900 - حَدِيث «لَيْسَ لَك إِلَّا شَاهِدَاك أَو يَمِينه» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة الْأَشْعَث بن قيس.
2901 - حَدِيث «لَا تقبل شَهَادَة أهل دين عَلَى غير أهل دين أهلهم إِلَّا الْمُسلمُونَ فَإِنَّهُم عدُول عَلَى أنفسهم وَعَلَى غَيرهم» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ وَضَعفه
2902 - حَدِيث «لَا تقبل شَهَادَة خائن وَلَا خَائِنَة وَلَا زَان وَلَا زَانِيَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده بِلَفْظ لَا يجوز وَإِسْنَاده ضَعِيف قَالَ الْبَيْهَقِيّ لَا يَصح فِي الْبَاب شَيْء.
2903 - حَدِيث «مَا أحد من ولد آدم إِلَّا أَخطَأ أَو هم بخطيئة لَيْسَ يَحْيَى بن زَكَرِيَّا» رَوَاهُ الْحَاكِم وَأَبُو يعْلى فِي مُسْنده وَاللَّفْظ لَهُ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَلَيْسَ فِيهِ إِلَّا ابْن جدعَان وَهُوَ مُخْتَلف فِيهِ وَذكره ابْن السكن فِي سنَنه الصِّحَاح المأثورة.
2904 - حَدِيث «من لعب بالنرد فقد عَصَى الله وَرَسُوله» رَوَاهُ مَالك وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.
2905 - حَدِيث «من لعب بالنردشير فَكَأَنَّمَا صبغ يَده فِي لحم خِنْزِير وَدَمه» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة بُرَيْدَة بِلَفْظ غمس.
2906 - حَدِيث «الْغناء ينْبت النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد ضَعِيف قَالَ ابْن طَاهِر وَغَيره وَأَصَح الْأَسَانِيد فِي ذَلِك وَقفه عَلَى ابْن مَسْعُود
2907 - حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قَالَت «دخل عَلّي أَبُو بكر وَعِنْدِي جاريتان من جواري الْأَنْصَار تُغنيَانِ بِمَا تقاولت بِهِ الْأَنْصَار يَوْم بُعَاث وليستا بمغنيتين فَقَالَ أَبُو بكر أمزامير الشَّيْطَان فِي بَيت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَذَلِكَ فِي يَوْم عيد فَقَالَا يَا أَبَا بكر لكل قوم عيد وَهَذَا عيدنا» مُتَّفق عَلَيْه
2908 - حَدِيث أبي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ مَرْفُوعا «إِن مِمَّا أدْرك من كَلَام النُّبُوَّة الأولَى إِذا لم تَسْتَحي فَاصْنَعْ مَا شِئْت» رَوَاهُ البُخَارِيّ كَذَلِك
2909 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعبد الله بن رَوَاحَة حرك بالقوم فَانْدفع يرتجز» رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة والمناقب من رِوَايَة قيس بن أبي حَازِم عَن عبد الله بن رَوَاحَة قَالَ ابْن عَسَاكِر فِي أَطْرَافه قيس لم يدْرك ابْن رَوَاحَة ثمَّ رَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث قيس قَالَ قَالَ عمر قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لِابْنِ رَوَاحَة قَالَ ابْن عَسَاكِر وَهُوَ أشبه
2910 - حَدِيث «زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ» ذكره البُخَارِيّ فِي تَرْجَمَة بَاب وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من رِوَايَة الْبَراء بن عَازِب وَصَححهُ ابْن حبَان
2911 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سمع عبد الله بن قيس يقْرَأ فَقَالَ لقد أُوتِيَ هَذَا مِزْمَارًا من مَزَامِير آل دَاوُد» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ
2912 - حَدِيث «لَيْسَ منا من لم يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
2913 - حَدِيث «دَاوُد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ كَانَ يضْرب باليراع فِي غنمه» غَرِيب
2914 - حَدِيث «أعْلنُوا النِّكَاح واضربوا عَلَيْهِ بالغربال أَي الدُّف» رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عَائِشَة بِإِسْنَاد ضَعِيف.
2915 - حَدِيث «ان امْرَأَة أَتَت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت يَا رَسُول الله إِنِّي نذرت أَن أضْرب بالدف بَين يَديك إِن رجعت من سفرك سالما فَقَالَ صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أوفي بِنَذْرِك» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من رِوَايَة بُرَيْدَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
2916 - حَدِيث «إِن الله حرم عَلَى أمتِي الْخمر وَالْميسر والكوبة» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة قيس بن سعد بن عبَادَة وَأَبُو دَاوُد من رِوَايَة عبد الله بن عَمْرو وَابْن عَبَّاس وَفِي الأول وَالثَّانِي مقَال وَالثَّالِث عَلَى شَرط الصَّحِيح لَا أعلم لَهُ عِلّة
2917 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وقف لعَائِشَة يَسْتُرهَا حَتَّى تنظر إِلَى الْحَبَشَة وهم يَلْعَبُونَ ويزفنون» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَتهَا
2918 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَهُ شعراء يصغي إِلَيْهِم مِنْهُم حسان بن ثَابت» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة عَائِشَة قَالَ الرَّافِعِيّ وَعبد الله بن رَوَاحَة قلت: رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة قَالَ واستنشد الشريد شعر أُميَّة بن أبي الصَّلْت واستمع إِلَيْهِ قلت: رَوَاهُ مُسلم أَيْضا.
2919 - حَدِيث «أما مُعَاوِيَة فصعلوك لَا مَال لَهُ» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة فَاطِمَة بنت قيس كَمَا سبق فِي النِّكَاح
2920 - حَدِيث ابْن عمر مَرْفُوعا «لَا تقبل شَهَادَة ظنين وَلَا خصم غَرِيب عَنهُ نعم» رَوَاهُ مَالك بلاغا من قَول وَالِده وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مُرْسلا من حَدِيث الْأَعْرَج كَمَا أخرجه أَبُو دَاوُد فِي مراسيله وَفِي كَامِل ابْن عدي عَن جَابر مَرْفُوعا لَا تجوز شَهَادَة مُتَّهم وَلَا ظنين وَإِسْنَاده واه
2921 - حَدِيث «لَا تجوز شَهَادَة الْوَلَد للوالد وَلَا الْوَالِد للْوَلَد» غَرِيب وصل بِحَدِيث عَائِشَة قَالَ السَّاجِي أهل النَّقْل لَا يثبتون هَذِه الزِّيَادَة.
2922 - حَدِيث «لَا تقبل شَهَادَة خائن وَلَا خَائِنَة وَلَا ذِي غمر عَلَى أَخِيه وَلَا ظنين فِي قرَابَة» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَائِشَة وضعفاه
2923 - حَدِيث «يَجِيء بِقوم يشْهدُونَ وَلَا يستشهدون» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عمرَان بن الْحصين
2924 - حَدِيث «أَلا أخْبركُم بِخَير الشُّهَدَاء الَّذِي يَأْتِي بِشَهَادَتِهِ قبل أَن يسْأَلهَا» رواه مُسلم من رِوَايَة زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ.
2925 - حَدِيث «تَوْبَة الْقَاذِف إكذابه نَفسه» غَرِيب
2926 - حَدِيث سعد بن عبَادَة أَنه قَالَ «يَا رَسُول الله أَرَأَيْت لَو وجدت مَعَ امْرَأَتي رجلا إِلَى آخِره» تقدم فِي الصيال وَوَقع فِي الرَّافِعِيّ أَن قَائِل ذَلِك سعد بن أبي وَقاص وَلَا نعرفه فكتبته أَنا عَلَى الصَّوَاب.
2927 - حَدِيث «زنا الْعَينَيْنِ النّظر» تقدم فِي اللّعان
2928 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر عَامل خَيْبَر بِبيع الْجمع بِالدَّرَاهِمِ وَشِرَاء الجنيب» تقدم فِي الرِّبَا
2929 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَضَى بِشَاهِد وَيَمِين» رَوَاهُ مُسلم قَالَ الشَّافِعِي ثَابت وَقَالَ ابْن عبد الْبر لَا مطْعن لأحد فِي إِسْنَاده وَلَا خلاف عِنْد أهل الْمعرفَة بِصِحَّتِهِ قَالَ الْحفاظ وَهُوَ أصح حَدِيث فِي الْبَاب قَالَ عَمْرو الرَّاوِي عَن ابْن عَبَّاس وَذَلِكَ فِي الْأَمْوَال ذكره الشَّافِعِي عقيب رِوَايَته للْحَدِيث
2930 - حَدِيث جَابر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَضَى بِالشَّاهِدِ الْوَاحِد مَعَ يَمِين الطَّالِب» رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ مُرْسلا أصح قلت وَكَذَا قَالَه أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم الرازيان وَصحح الدَّارَقُطْنِيّ رِوَايَة الْوَصْل وَقَالَ زَادهَا ثِقَات وَهِي مِنْهُم مَقْبُولَة
2931 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَضَى بِالشَّاهِدِ وَالْيَمِين» تقدم فِي أدب الْقَضَاء قَالَ الرَّافِعِيّ وَفِي رِوَايَة عَنهُ استشرت جِبْرِيل فِي الْقَضَاء بِالْيَمِينِ وَالشَّاهِد فَأَشَارَ عَلّي الْأَمْوَال لَا تعدو ذَلِك قلت غَرِيبَة.
2932 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَضَى بِشَهَادَة وَاحِد وَيَمِين طَالب الْحق» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَلّي وَابْن مَاجَه من رِوَايَة سرق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. قلت وَفِي الْبَاب أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَضَى بِشَاهِد وَيَمِين عَن عشْرين صحابيا كَمَا ذكرتهم فِي الأَصْل
2933 - أثر عَلّي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه مر بِقوم يَلْعَبُونَ بالشطرنج فَقَالَ مَا هَذِه التماثيل الَّتِي أَنْتُم لَهَا عاكفون. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
2934 - أثر سعيد بن جُبَير أَنه كَانَ يلْعَب بالشطرنج استدبارا. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا
2935 - أثر أبي هُرَيْرَة وَابْن الزبير أَنَّهُمَا كَانَا يلعبان بالشطرنج غَرِيب عَنْهُمَا
2936 - أثر ابْن مَسْعُود أَنه قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى {وَمن النَّاس من يَشْتَرِي لَهو الحَدِيث} إِنَّه هُوَ وَالله الْغناء. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد قَالَ الرَّافِعِيّ وَقَالَ ابْن عَبَّاس إِنَّه الملاهي قلت: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد حسن
2937 - أثر عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه كَانَ إِذا خلا فِي بَيته ترنم بِالْبَيْتِ والبيتين. غَرِيب
2938 - أثر عُثْمَان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه كَانَت لَهُ جَارِيَة تغني فَلَمَّا جَاءَ وَقت السحر قَالَ أمسكي فَهَذَا وَقت الاسْتِغْفَار غَرِيب عَنهُ ومشهور فِي كتب الْفِقْه
2939 - أثر عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه كَانَ إِذا سمع صَوت الدُّف بعث فَإِن كَانَ فِي النِّكَاح والختان سكت وَإِن كَانَ غَيرهمَا عمل بِالدرةِ. رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة بِنَحْوِهِ
2940 - أَثَره أَيْضا أَنه قَالَ فِي الْقِصَّة الْمَشْهُورَة لأبي بكرَة تب تقبل شهادتك. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
2941 - أثر الزُّهْرِيّ مَضَت السّنة من رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم والخليفتين بعده أَن لَا تقبل شَهَادَة النِّسَاء فِي الْحُدُود. رَوَاهُ أَبُو يُوسُف القَاضِي فِي كتاب الْخراج فَقَالَ حَدثنَا الْحجَّاج عَن الزُّهْرِيّ فَذكره بِلَفْظِهِ إِلَّا أَنه قَالَ أَن لَا يجوز بدل أَن لَا يقبل وَهُوَ هُوَ
2942 - أَثَره أَيْضا مَضَت السّنة بِأَن تجوز شَهَادَة النِّسَاء فِي كل شَيْء لَا يَلِيهِ غَيْرهنَّ. رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة وَهنا غائلة فانظرها من الأَصْل.

.كتاب الدَّعْوَى والبينات

2943 - حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْبَيِّنَة عَلَى الْمُدَّعِي وَالْيَمِين عَلَى الْمُدَّعِي عَلَيْهِ» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ كَذَلِك بِإِسْنَاد حسن ومتفق عَلَيْهِ بِلَفْظ قَضَى بِالْيَمِينِ عَلَى الْمُدعَى عَلَيْهِ.
2944 - حَدِيث «لَو يُعْطَى النَّاس بدعواهم لادعى نَاس دِمَاء رجال وَأَمْوَالهمْ وَلَكِن الْيَمين عَلَى الْمُدعَى عَلَيْهِ» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة ابْن عَبَّاس
2945 - حَدِيث «أَن رجلا من حَضرمَوْت وَآخر رجل من كنده أَتَيَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ الْحَضْرَمِيّ يَا رَسُول الله إِن هَذَا قد غلبني عَلَى أَرض كَانَت لأبي فَقَالَ الْكِنْدِيّ هِيَ أرضي فِي يَدي أزرعها فَلَيْسَ لَهُ فِيهَا حق فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم للحضرمي أَلَك بَيِّنَة قَالَ لَا قَالَ فلك يَمِينه قَالَ يَا رَسُول الله إِن الرجل فَاجر لَا يُبَالِي عَلَى مَا حلف عَلَيْهِ وَلَيْسَ يتورع من شَيْء فَقَالَ لَيْسَ لَك مِنْهُ إِلَّا ذَلِك فَانْطَلق ليحلف فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما أدبر الرجل أما لَئِن حلف عَلَى مَاله ليأكله ظلما ليلقين الله وَهُوَ عَنهُ معرض» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة وَائِل بن حجر وَأعله ابْن حزم بسماك بن حَرْب وَقَالَ هُوَ ضَعِيف يقبل التَّلْقِين
2946 – حَدِيث: هِنْد مَعَ أبي سُفْيَان تقدم فِي النَّفَقَات.
2947 – حَدِيث: ركَانَة تقدم فِي الطَّلَاق.
2948 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر رجلا بَعْدَمَا حلف بِالْخرُوجِ عَن حق صَاحبه» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَخَالف ابْن الْجَوْزِيّ فأعله ثمَّ بَان بِأَنَّهُ لَيْسَ بعلة وَكَذَا ابْن حزم حَيْثُ قَالَ إِنَّه خبر سَاقِط
2949 - حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رد الْيَمين عَلَى طَالب الْحق» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي إِسْنَاده مَجَاهِيل وَلم يبينهم وَبينهمْ ابْن الْقطَّان وَخَالف الْحَاكِم فَأخْرجهُ وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
2950 - حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ «أَن رجلَيْنِ اخْتَصمَا إِلَى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي بعير فَأَقَامَ كل وَاحِد مِنْهُمَا بَيِّنَة أَنه لَهُ فَجعله النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بَينهمَا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَأعله الْبَيْهَقِيّ
2951 - حَدِيث «أَن رجلَيْنِ تداعيا دَابَّة وَأقَام كل وَاحِد مِنْهُمَا بَيِّنَة أَنَّهَا دَابَّته أنتجها فَقَضَى بهَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم للَّتِي هِيَ فِي يَده» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة جَابر بِإِسْنَاد ضَعِيف
2952 - حَدِيث «أَن خصمين أَتَيَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَأَتَى كل وَاحِد مِنْهُمَا بِشُهُود فَأَسْهم بَينهمَا وَقَضَى لمن خرج لَهُ السهْم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي مراسيله من رِوَايَة سعيد بن الْمسيب وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ إِنَّه مُرْسل جيد وَله شَاهد فَذكره
2953 - أثر عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ فِي تَحْويل الْيَمين إِلَى الْمُدَّعِي ذكره الشَّافِعِي فِي الْمُخْتَصر.
2954 - أثر عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه رَأَى قوما يحلفُونَ بَين الْمقَام وَالْبَيْت فَقَالَ أَعلَى دم قَالُوا لَا قَالَ فعلَى عَظِيم من المَال قَالُوا لَا قَالَ خشيت أَن يبهى النَّاس بِهَذَا الْمقَام. رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ وَقَوله يبهى النَّاس يَعْنِي يأنسوا بِهِ فتذهب هيبته من قُلُوبهم