فصل: باب استحباب ابتداء القادم بالمسجد الذي في جواره وصلاته فيه ركعتين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين **


 كتاب آداب السفر

 166- باب استحباب الخروج يوم الخميس واستحبابه أول النهار

956- عن كعب بن مالك، رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلمى الله عليه وسلم الله عليه وسلم خرج في غزوة تبوك يوم الخميس، وكان يحب أن يخرج يوم الخميس‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

(1)

957- وعن صخر بن وداعة الغامدي الصحابي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ “اللهم بارك لأمتي في بكورها‏"‏ وكان إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم من أول النهار‏.‏ وكان صخر تاجراً فكان يبعث تجارته أول النهار، فأثري وكثر ماله” ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

 167- باب استحباب طلب الرفقة‏.‏

وتأميرهم علي أنفسهم واحداً يطيعونه‏.‏

958- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏لو أن الناس يعلمون من الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده” ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

959- وعن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ “الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي والنسائي بأسانيد صحيحة، وقال الترمذي‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏

960- وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ “إذا خرج ثلاثة في سفر فليأمروا أحدهم‏"‏ حديث حسن، ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد حسن‏)‏‏)‏‏.‏

961- وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ “خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف ولن يغلب اثنا عشر ألفاً عن قلة‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏

 168- باب آداب السير والنزول والمبيت والنوم في السفر واستحباب السري والرفق بالدواب ومراعاة مصلحتها وجواز الإرداف علي الدابة إذا كانت تطيق ذلك

962- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ “إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا عليها السير وبادروا بها نقيها، وإذا عرستم، فاجتنبوا الطريق، فإن طرق الدواب، ومأوي الهوام بالليل” ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

(2)

963- وعن أبي قتادة، رضي الله عنه، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا كان في سفر، فعرس بليل اضطجع علي يمينه وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه، ووضع رأسه علي كفه‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

(3)

964- عن أنس، رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏عليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوي بالليل‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد حسن‏)‏‏)‏‏.‏

(4)

965- وعن أبي ثعلبة الخشني، رضي الله عنه، قال‏:‏ كان الناس إذا نزلوا منزلاً تفرقوا في الشعاب والأودية‏.‏ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان‏!‏‏"‏ فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلي بعض‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد حسن‏)‏‏)‏‏.‏

966- وعن سهل بن عمرو -وقيل سهل بن الربيع بن عمرو الأنصاري المعروف بابن الحنظلية، وهو من أهل بيعة الرضوان، رضي الله عنه، قال‏:‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره بطنه، فقال‏:‏ ‏"‏اتقوا الله في هذه البهائهم المعجمة، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

967- وعن أبي جعفر عبد الله بن جعفر، رضي الله عنهما، قال‏:‏ أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم خلفه، وأسر إلي حديثاً لا أحدث به أحداً من الناس وكان أحب ما أستتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدف أو حائش نخل‏.‏ يعنى‏:‏ حائط نخل‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه هكذا مختصراً‏)‏‏)‏‏.‏

(5)

(6)

968- وعن أنس، رضي الله عنه، قال‏:‏ كنا إذا نزلنا منزلا لا نسبح حتي نحل الرحال‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد علي شرط مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

(7)

 169- باب إعانة الرفيق

في الباب أحاديث كثيرة تقدمت كحديث‏:‏

‏"‏والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه‏"‏

وحديث‏:‏ ‏"‏كل معروف صدقة‏"‏ وأشباههما‏.‏

969- وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، قال‏:‏ بينما نحن في سفر إذ جاء رجل علي راحلة له، فجعل يصرف بصره يميناً وشمالاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من كان معه فضل ظهر؛ فليعد به علي من لا ظهر له، ومن كان له فضل زاد فليعد به علي من لا زاد له‏"‏ فذكر من أصناف المال ما ذكره، حتي رأينا‏:‏ أنه لا حق لأحد منا في فضل‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

970- وعن جابر رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه أراد أن يغزو، فقال‏:‏ يا معشر المهاجرين والأنصار‏!‏ إن من إخوانكم قوماً، ليس لهم مال، ولا عشيرة، فليضم أحدكم إليه الرجلين، أو الثلاثة، فما لأحدنا من ظهر يحمله إلا كعقبة، يعني أحدهم‏.‏ قال‏:‏ فضممت إلي اثنين أو ثلاثة مالي إلا عقبة كعقبة أحدهم من جملي‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود‏)‏‏)‏

971- وعنه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلف في المسير، فيزجي الضعيف ويردف ويدعو له، ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد حسن‏)‏‏)‏‏.‏

 

170- باب ما يقول إذا ركب الدابة للسفر

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون‏.‏ لتستووا علي ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين‏.‏ وإنا إلي ربنا لمنقلبون‏}‏ ‏(‏‏(‏الزخرف‏:‏ 12،14‏)‏‏)‏‏.‏

972- وعن ابن عمر، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى علي بعيره خارجاً إلى سفر، كبر ثلاثاً، ثم قال‏:‏ ‏"‏سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلي ربنا لمنقلبون‏.‏ اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضي‏.‏ اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده‏.‏ اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل‏.‏ اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في الأهل والمال والولد‏"‏ وإذا رجع قالهن وزاد فيهن‏:‏ ‏"‏آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

(8)

973- وعن عبد الله بن سرجس، رضي الله عنه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكون، ودعوة المظلوم‏.‏ وسوء المنظر في الأهل والمال‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏ (9)

974- وعن علي بن ربيعة قال‏:‏ شهدت علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتي بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال‏:‏ بسم الله، فلما استوي علي ظهرها قال‏:‏ الحمد لله الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلي ربنا لمنقلبون، ثم قال‏:‏ الحمد الله، ثلاث مرات، ثم قال‏:‏ الله اكبر ثلاث مرات، ثم قال‏:‏ سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، ثم ضحك، فقيل‏:‏ يا أمير المؤمنين من أي شئ ضحكت‏؟‏ قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت، ثم ضحك، فقلت‏:‏ يا رسول الله من أي شئ ضحكت‏؟‏ قال‏:‏ “إن ربك سبحانه يعجب من عبده إذا قال‏:‏ اغفر لي ذنوبي، يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيره‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏ (10)‏.‏

 171- باب تكبير المسافر إذا صعد الثنايا وشبهها وتسبيحه إذا هبط الأودية ونحوها والنهي عن المبالغة برفع الصوت بالتكبير ونحوه

975- عن جابر رضي الله عنه قال‏:‏ كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

976- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علو الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبحوا‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد صحيح‏.‏

977- وعنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الحج أو العمرة كلما أوفى علي ثنيه أو فدفد كبر ثلاثاً، ثم قال‏:‏ ‏"‏ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون‏.‏ صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

(11)

(12)

978- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال‏:‏ يا رسول الله ، إني أريد أن أسافر فأوصني، قال‏:‏ ‏"‏عليك بتقوى الله، والتكبيرعلي كل شرف‏"‏ فلما ولى الرجل قال‏:‏ ‏"‏ اللهم اطو له البعد، وهون عليه السفر” ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

979- وعن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه قال‏:‏ كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا وارتفعت أصواتنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏”يا أيها الناس أربعوا عل أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً‏.‏ إنه معكم ، إنه سميع قريب‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

(13)

 172- باب استحباب الدعاء في السفر

980- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال ‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏ ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن‏:‏ دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود، والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏ (14)

 173- باب ما يدعو إذا خاف ناساً أو غيرهم

981- عن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله كان إذا خاف قوماً قال‏:‏ ‏"‏ اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، ونعوذ بك من شرورهم‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود، والنسائي بإسناد صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

 

174- باب ما يقول إذا نزل منزلاً

982-عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏من نزل منزلاً ثم قال‏:‏ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق‏:‏ لم يضره شيء حتي يرتحل من منزله ذلك‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

983- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال‏:‏ ‏"‏ يا أرض ، ربي وربك الله، أعوذ بك من شرك وشر ما فيك ، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك أعوذ بالله من شر أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود‏)‏‏)‏‏.‏

(15)‏.‏

 175- باب استحباب تعجيل المسافر الرجوع إلى أهله إذا قضي حاجته

984- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه، وشرابه ونومه، فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره، فليعجل إلى أهله‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏ (16)

 176- باب استحباب القدوم على أهله نهاراً

وكراهته في الليل لغير حاجة

985- عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً‏"‏‏.‏

(17)

986- وعن أنس رضي الله عنه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطرق أهله ليلاً، وكان يأتيهم غدوة أو عشية‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

(18)

 

177-باب ما يقول إذا رجع وإذا رأى بلدته

فيه حديث ابن عمر السابق في باب تكبير المسافر إذا صعد الثنايا‏.‏

987- وعن أنس رضي الله عنه قال‏:‏ أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، حتي إذ كنا بظهر المدينة، قال‏:‏ ‏"‏آيبون، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون‏"‏ فلم يزل يقول ذلك حتي قدمنا المدينة، ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

178-  باب استحباب ابتداء القادم بالمسجد الذي في جواره وصلاته فيه ركعتين

988- عن كعب بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

179-  باب تحريم سفر المرأة وحدها

989- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

990- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم‏"‏ فقال له رجل‏:‏ يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجّة، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏انطلق فحج مع امرأتك‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏