فصل: إعراب الآية رقم (12):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (12):

{فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (لعلّ) حرف مشبّه بالفعل للترجي- ناسخ- الكاف ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (تارك) خبر مرفوع (بعض) مفعول به لاسم الفاعل تارك منصوب (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (يوحى) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وهو العائد (إلى) حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يوحى)، الواو عاطفة (ضائق) معطوف على تارك مرفوع، الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بضائق (صدر) فاعل اسم الفاعل ضائق مرفوع والكاف مضاف إليه (أن) حرف مصدريّ ونصب (يقولوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (لولا) حرف تحضيض بمعنى هلّا (أنزل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (على) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزل)، (كنز) نائب الفاعل مرفوع (أو) حرف عطف (جاء) فعل ماض (مع) ظرف منصوب متعلّق ب (جاء)، والهاء ضمير مضاف إليه (ملك) فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن يقولوا) في محلّ نصب مفعول لأجله على حذف مضاف أي خشية أن يقولوا (إنّما) كافّة ومكفوفة (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (نذير) خبر المبتدأ مرفوع الواو عاطفة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (على كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بوكيل (شيء) مضاف إليه مجرور (وكيل) خبر مرفوع.
جملة: (لعلّك تارك...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يوحى إليك...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يقولوا...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (أنزل عليه كنز) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (جاء معه ملك) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (أنت نذير) لا محلّ لها تعليل لمقدّر أي: لا تسمع لهم لأنك نذير لهم.
وجملة: (اللّه.. وكيل) لا محلّ لها معطوفة على جملة أنت نذير.
الصرف:
(تارك)، اسم فاعل من ترك الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(ضائق)، اسم فاعل من ضاق الثلاثيّ، وزنه فاعل، وقد قلب حرف العلّة فيه إلى همزة، وهذا شأن كلّ فعل معتلّ أجوف.
(كنز)، اسم بمعنى المكنوز من فعل كنز يكنز باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.
الفوائد:
- هل يكتم الرسول صلى اللّه عليه وآله وسلم بعض ما أنزل عليه؟
ورد في هذه الآية قوله تعالى: (فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ) الخطاب للنبي صلى اللّه عليه وآله وسلم. يقول اللّه عز وجل لنبيه: فلعلك تارك بعض ما يوحي إليك ربك أن تبلغه إلى من أمرك أن تبلغ ذلك إليه. وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ يعنى ويضيق صدرك بما يوحى إليك، فلا تبلغهم إياه، وذلك لأن كفار مكة قالوا: ائت بقرآن غير هذا، ليس فيه سب آلهتنا. فهمّ النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم أن يترك ذكر آلهتهم ظاهرا، فأنزل اللّه عز وجل: فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ من ذكر آلهتهم. هذا ما ذكره المفسرون وأجمع المسلمون على أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم فيما كان طريقه البلاغ، فإنه معصوم فيه من الإخبار عن شيء منه، وأنه صلى اللّه عليه وآله وسلم بلّغ جميع ما أنزل اللّه عليه إلى أمته، ولم يكتم منه شيئا وأجمعوا على أنه لا يجوز على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم خيانة في الوحي والإنذار، ولا ترك شيئا مما أوحي إليه، وقد ردّ العلماء على هذه الشبهة في الآية بقولهم: إن الكفار كانوا يستهزئون بالقرآن، ويضحكون منه، وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يضيق صدره بذلك، فأمره اللّه سبحانه وتعالى بتبليغ ما أوحى إليه، وأن لا يلتفت إلى استهزائهم، وبين له أن تحمل ضررهم أهون من كتم شيء من الوحي عنهم وقيل: إن اللّه سبحانه وتعالى، مع علمه بأن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لا يترك شيئا من الوحي، هيجه لأداء الرسالة وطرح المبالاة باستهزائهم، وقال تعالى: {يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}.

.إعراب الآية رقم (13):

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (13)}.
الإعراب:
(أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة (يقولون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (افترى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف والهاء ضمير مفعول به، والفاعل هو (قل) فعل أمر، والفاعل أنت الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر يفسّره الشرط الآتي (ائتوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (بعشر) جارّ ومجرور متعلّق ب (ائتوا)، (سور) مضاف إليه مجرور (مثل) نعت لعشر مجرور والهاء ضمير مضاف إليه (مفتريات) نعت لعشر مجرور، الواو عاطفة (ادعوا) مثل ائتوا (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (استطعتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(تم) ضمير فاعل (من دون) جارّ ومجرور حال من العائد المحذوف (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط. والضمير (تم) في محلّ رفع اسم كان (صادقين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: (يقولون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (افتراه) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (قل...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (ائتوا....) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كنتم صادقين في ما تدّعون فأتوا بعشر....
وجملة: (ادعوا...) معطوفة على جملة ائتوا.
وجملة: (استطعتم...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (كنتم صادقين) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (كنتم صادقين......) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الكلام المتقدّم.
الصرف:
(مفتريات)، جمع مفتراة مؤنّث مفترى، وهو اسم مفعول من الخماسيّ افترى، وزنه مفتعل بضمّ الميم وفتح العين.. وفي كلمة (مفترى) إعلال بالقلب، أصله مفتري- بياء في آخره- جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وقد عادت الياء في الجمع.

.إعراب الآية رقم (14):

{فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14)}.
الإعراب:
الفاء استئنافيّة (إن) مثل المتقدّم (لم) حرف نفي (يستجيبوا) مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة الجزم حذف النون..
والواو فاعل اللام حرف جر و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يستجيبوا)، الفاء رابطة لجواب الشرط (اعلموا) مثل ائتوا، (أنّما) كافّة ومكفوفة (أنزل) فعل ماض مبنيّ لمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي القرآن (بعلم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من نائب الفاعل أي ملتبسا بعلم اللّه (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه الواو عاطفة (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (لا) نافية للجنس (إله) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب، وخبر لا محذوف تقديره موجود (إلّا) حرف للاستثناء (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع بدل من الضمير المستكنّ في الخبر الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (هل) حرف استفهام فيه معنى الأمر (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (مسلمون) خبر مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: (يستجيبوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اعلموا...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (أنزل بعلم اللّه) في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي اعلموا.
وجملة: (لا إله إلّا هو) في محلّ رفع خبر أن المخفّفة.
وجملة: (هل أنتم مسلمون) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن أنزل القرآن بعلم اللّه فهل أنتم مسلمون.
والمصدر المؤوّل (أن لا إله إلّا هو) في محلّ نصب معطوف على محلّ أنّما أنزل بعلم اللّه.

.إعراب الآية رقم (15):

{مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ (15)}.
الإعراب:
(من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (كان) فعل ماض ناقص مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم الشرط (يريد) مضارع مرفوع، والفاعل هو (الحياة) مفعول به منصوب (الدنيا) نعت للحياة منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف الواو عاطفة (زينة) معطوف على الحياة منصوب و(ها) ضمير مضاف إليه (نوفّ) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (إلى) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نوفّ)، (أعمال) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جر متعلّق ب (نوفّ)، (أعمال) مفعول به منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نوفّ)، الواو عاطفة (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (فيها) مثل الأول متعلّق ب (يبخسون)، (لا) نافية (يبخسون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب الفاعل.
جملة: (من كان يريد...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (كان يريد...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (يريد الحياة...) في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: (نوفّ...) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (هم.. لا يبخسون) لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط.
وجملة: (لا يبخسون) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).

.إعراب الآيات (16- 17):

{أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (16) أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (17)}.
الإعراب:
(أولئك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. والكاف حرف خطاب (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (ليس) فعل ماض ناقص اللام حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر ليس (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق بالخبر المقدّر، (إلّا) أداة حصر (النار) اسم ليس مؤخّر مرفوع الواو عاطفة (حبط) فعل ماض (ما) حرف مصدريّ، (صنعوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (فيها) مثل المتقدّم متعلّق ب (صنعوا).
والمصدر المؤوّل (ما صنعوا) في محلّ رفع فاعل حبط.
الواو عاطفة (باطل) خبر مقدّم مرفوع (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر والعائد محذوف.
(كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- والواو اسم كان (يعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (أولئك الذين...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (ليس لهم.. إلّا النار) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (حبط ما صنعوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (صنعوا) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: (باطل ما كانوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة حبط..
وجملة: (كانوا يعملون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يعملون) في محلّ نصب خبر كانوا.
الهمزة للاستفهام الفاء عاطفة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، خبره محذوف تقديره كغيره، أو: كمن ليس كذلك (كان) مثل السابق، (على بيّنة) جارّ ومجرور متعلّق بخبر كان (من ربّ) جارّ ومجرور نعت لبيّنة والهاء مضاف إليه، الواو عاطفة (يتلو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو الهاء ضمير مفعول به (شاهد) فاعل مرفوع (من) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لشاهد، والضمير عائد على اللّه، الواو عاطفة (من قبل) جارّ ومجرور حال من كتاب، والهاء ضمير مضاف إليه (كتاب) معطوف على شاهد مرفوع (موسى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف فهو ممنوع من الصرف (إماما) حال منصوبة من كتاب عاملها يتلوه، الواو عاطفة (رحمة) معطوفة على (إماما) منصوب (أولئك) مثل الأول (يؤمنون) مثل يعملون (به) مثل منه متعلّق ب (يؤمنون)، الواو عاطفة (من) مرّ إعرابه، (يكفر) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل هو (به) مثل منه متعلّق ب (يكفر)، (من الأحزاب) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل يكفر الفاء رابطة لجواب الشرط (النار) مبتدأ مرفوع (موعد) خبر مرفوع والهاء مضاف إليه الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (لا) ناهية جازمة (تك) مضارع مجزوم وعلامة الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت، (في مرية) جارّ ومجرور متعلّق بخبر تك (منه) مثل الأول متعلّق بنعت لمرية (إنّ) حرف مشبّه بالفعل والهاء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (الحقّ) خبر مرفوع (من ربّ) مثل الأول متعلّق بحال من الحقّ..
والكاف ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (لكن) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك (أكثر) اسم لكنّ منصوب (الناس) مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يؤمنون) مثل يعملون.
وجملة: (من كان علي بيّنة...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك الذين...
وجملة: (كان على بيّنة...) لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: (يتلوه شاهد...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: (أولئك يؤمنون به...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يؤمنون به...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).
وجملة: (من يكفر به...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك يؤمنون به.
وجملة: (يكفر به...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (النار موعده) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (لا تك في مرية) لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة استئنافيّة أي تنبّه فلا تك في مرية.
وجملة: (إنّه الحقّ...) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (لكنّ أكثر الناس...) لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
وجملة: (لا يؤمنون) في محلّ رفع خبر لكنّ.
الصرف:
(موعد)، اسم مكان من فعل وعد الثلاثيّ، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لأنه معتل مثال محذوف الفاء في المضارع.
(مرية)، اسم مصدر من (ماري) الرباعيّ، وهنا بمعنى الشكّ بكسر الميم، وزنه فعلة، وقد تضمّ عند أسد وتميم.
الفوائد:
- من الاستفهامية:
ورد في هذه الآية قوله تعالى: {أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ومن المعلوم أن (من) تأتي استفهامية وموصولة وشرطيه وموصوفة، ولكننا سنتكلم عن جانب منها وهو الاستفهام:
1- هي اسم مبني على السكون، يفيد الاستفهام، كقوله تعالى: (مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا)، (فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى). وفي قوله تعالى: (وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ) فمن في الآية استفهامية أشربت معنى النفي أي لا يغفر الذنوب إلا اللّه. ولا يشترط بمن التي أشربت معنى الاستفهام أن تسبق بالواو، خلافا لابن مالك، بدليل قوله تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ).
2- إذا قيل: من ذا لقيت؟ فمن مبتدأ وذا خبر موصول والعائد محذوف: أي ذا اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع خبر، والعائد في الفعل لقيت محذوف تقديره (من ذا لقيته).
3- يكون إعرابها كما يلي:
أ- مبتدأ: إذا وليها اسم كقوله تعالى: {فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى} ويجوز كونها خبرا مقدما وما بعدها مبتدأ مؤخر، وكذلك إذا وليها فعل لازم مثل: من جار على أخيه أولا؟ وكذلك إذا وليها فعل متعد استوفى مفعوله مثل قوله تعالى: {مَنْ فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا}.
ب- وتعرب في محل نصب مفعولا به مقدما، إذا وليها فعل متعد لم يستوف مفعوله.
مثل: من أكرم الأمير.
ج- وتعرب في محل نصب خبر مقدم لكان أو إحدى أخواتها، إذا وليها فعل ناقص، مثل: (من أصبح صديقك) (من كان جارك).