الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
أ ن ح البخيـل أنـوح علـى ماله ينوح وهو الذي يأنح إذا سئل أي يزفر. وفي الحديث: " رأى رجلاً يأنح ببطنه ". وأنشد النضر: يهمـون لا يسطيـع أحمـال ثقلهـم أنوح ولا جاذ قصير القوائم أ ن س لقيت الأناسي فلا مثل له ولا سيّ. وأنست به واستأنست به وأنست إليه وأستأنست إليه. قال الطرماح: وقال آخر: إذا غاب عنها بعلها لم أكن لها زءوراً ولـم تأنـس إلـيّ كلابهـا ولـي به أنس وأنسة. وإذا جاء الليل استأنس كل وحشي واستوحش كل إنسيّ. وهذه جارية آنسـة مـن جـوار أوانـس وهـي الطيبـة النفـس المحبـوب قربها وحديثها. وفلان جليسي وأنيسي. وما بالدار أنيس وهو من يؤنس به. وأين الأنس المقيم وعهدت بها مأنساً ومكان مأنـوس: فيـه أنس كقولك مأهول: فيه أهل. قال جرير: حي الهدملة من ذات المواعيس فالحنو أصبح قفراً غير مأنـوس وكلب أنوس: نقيض عقور وكلاب أنس: غير عقر. وآنست ناراً وآنست فزعاً وآنست منه رشداً. واستأنس لـه وتأنـس: تسمـع. والبـازي يتأنـس إذا جلـى ونظـر رافعـاً رأسـه طامحـاً بطرفه. ومن المجاز: هو ابن إنس فلان لخليله الخاصّ به. ويقال: كيف ترى ابن إنسك. وإنسك أي نفسك. وباتت الأنيسة أنيسته أي النار ويقال لها: المؤنسة. ولبس المؤنسات أي الأسلحة لأنهنّ يؤنسنه ويطامن قلبه. وتخيرت من كتابه سويـداوات القلـوب وأناسـيّ العيـون. وكتـب بإنسـيّ القلم. وإنسيّ الدابة ووحشيها فيهما اختلاف. لحم أنيض: فيه نهوءة. وقد أنض أناضة. أ ن ف أرغم أنوفهم وآنفهم. ونفست عن أنفيه أي منخريه. قال مزاحم: يسوف بأنفيه النقـاع كأنـه عن البقل من فرط النشاط كعيم وامرأة أنوف: طيبة الأنف. وتزوج أعرابي فقال: وجدتها رصوفاً رشوفاً أنوفاً. ومن المشتق منه: فيهم أنفة وأنف وقد أنف من كذا. ألا ترى أنهم قالوا الأنف في الأنف. والمؤمن كالجمل الأنف وهو الذي أوجعت أنفه الخزامة. ومن المجاز: هو أنف قومه وهم أنف الناس. قال الحطيئة: ويحرم سر جارتهم عليهم ويأكـل جارهـم أنـف القصاع وجارية أنف: لم تطمث. وقال طريح الثقفي: أيـام سلمى غريرة أنف كأنهـا خـوط بانـة رؤد وأتيته آنفاً. ومضت آنفة الشباب. وهو يتأنف الإخوان أي يطلبهم آنفين لم يعاشروا أحداً. واستأنف الشيء وأتنفه. ونصل مؤنف: محدد. وفلان يتبع أنفه أي يتشمم. قال: أ ن ق هو شبه الأنوق في القدر والموق. وهذا شيء أنيق وآنق ومونق. ورأيت له حسناً وأنقـاً وبهـاءً ورونقـاً. وقـد آنقني بحسنه. وقد أنقت به أي أعجبت ولي به أنق. وتأنق في الروضة: وقـع فيهـا متتبعاً لما يونقه. وعن ابن مسعود رضي الله عنه: إذا وقعت في آل حم وقعت في روضـات دمثـات أتأنـق فيهنّ. وعن محمد بن عمير: ما من عاشية أشد أنقاً ولا أبعد شبعاً من طالب العلم. أراد بالأنق التأنق. ومن المجاز: تأنق في عمله وفي كلامه: إذا فعل فعل المتأنق في الرياض من تتبع الآنق والأحسن. أ ن م لو رزقنا الله عدل سلطانه لأنام أنامه في ظل أمانه. أ ن ن أنّ المريض إلى عواده. وما له حانة ولا آنة وهما الناقة والشاة. وفلان مئنة للخير ومعساة: من إن وعسـى أي هـو موضـع لـأن يقـال فيـه: إنه لخير وعسى أن يفعل خيراً. وتقول: فلان للخير مئنة وللفضـل مظنـة. وقـال ابـن الزبيـر لفضالـة بـن شريك: لعن الله ناقة حملتني إليك فقال: إن وراكبها. فقلت سلام قلن إن ومثله عليك فقد غاب اللذون تراقب يعنـي الوشـاة. ولا أفعـل ذلك ما أن في السماء نجم وما أن في الفرات قطرة أي ما ثبت أنه في السماء نجم وإنما جاز ذلك في هذا الكلام لأن حكم الأمثال حكم الشعر. أ ن ى انتظرنا إنى الطعام أي إدراكه. وبلغت البرمة إناها. " يقال أنى الطعام أنًى وحميـم آن وعيـن آنيـة: قـد انتهـى حرهمـا. وهـو يقـوم آناء الليل أي ساعاته. وأما أنى لك وألم يأن لك أن تفعل. وإنه لذو أناة ورفق. قال النابغة: الرفـق يمـن والأنـاة سعـادة فتـأن في رفق تلاق نجاحا وامرأة أناة: فتور ونساء أنوات. وتأنّى في الأمر واستأنى. يقال تأن في أمرك واتئد. قال حارثة بن بدر: استأن تظفر فـي أمـورك كلهـا وإذا عزمت على الهوى فتوكل واستأنى في الطعام: انتظر إدراكه. واستأنيت فلاناً: لم أعجله. واستأنى به: رفق بـه. ويستأني بالجراحة: ينتظر مآل أمرها. قال ابن مقبل: تنتظره أو تتعجله. وآنيت الأمر: أخرته عن وقته. يقال: لا تؤن فرصتك. وقال الحطيئة: وآنيت العشاء إلى سهيل أو الشعرى فطال بي الأناء أ ه ب أخـذ للسفر أهبته وتأهب له. وبنو فلان جاعوا حتى أكلوا الأهب. وكاد يخرج من إهابه في عدوه. قال أبو نواس في طردياته: تراه في الحضر إذا هاهابه كأنما يخرج من إهابه أ ه ل رجعوا إلى أهاليهم. وفلان أهل لكذا وقد استأهـل لذلـك وهـو مستأهـل لـه سمعـت أهـل الحجاز يستعملونه استعمالاً واسعاً. ومكان آهل ومأهول. وأهل فلان أهولاً وتأهـل: تـزوج ورجل آهل. وفي الحديث: " أنه أعطى العزب حظـاً وأعطـى الآهـل حظيـن ". وآهلـك اللـه فـي الجنـة إيهالاً: زوجك " ووشكان ذا إهالة " وهي الودك وكل من الأدهان يؤتـدم بـه كالخـل والزيـت ونحوهما واستأهلها: أكلها. قال حاتم: قلـت كلـي يـا مـيّ واستأهلي فإن ما أنفقت من ماليه أ و ب تهنئـك أوبة الغائب. وفلان أواه أواب تواب أي رجاع إلى التوبة. وآبت الشمس: غابت. وفي الحديث: " شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى آبت الشمس ملأ الله قلوبهم ناراً ". وغابت الشمـس فـي مآبهـا أي فـي مغربهـا. وآب بيـده إلـى سيفه ليستله وإلى سهمه ليرمي به وإلى قوسه لينزع فيها. وأوّبوا تأويباً: ساروا النهار كلّه. ولهم إسآد وتأويب. وما أعجب أوب يديها أي رجعهما في السير. ويقال للمسرع في سيره: الأوب أوب نعامة. وقال كعب: كأن أوب ذراعيها إذا عرقـت وقد تلفع بالقور العساقيل أوب يدي فاقد شمطاء معولة ناحت وجاوبهـا نكـد مثاكيـل وهذا كلام ليس له آيبة ولا رائحة أي مرجوع وفائدة. وأبت بني فلان وتأوبتهم: جئتهم ليلاً. قال امرؤ القيس: تأوبني الداء القديم فغلسا أحاذر أن يرتد دائـي فأنكسـا وابك ما رابك دعاء سوء. وتقول لمن أمرته بخطة فعصاك ثم وقع فيما يكره آبك أي آبك ما تكره. قال رجل من بني عقيل: فآبـك هـلا والليالـي بغرة تلـم وفي الأيام عنك غفول وجاءوا من كل أوب أي من كل وجه ومرجع. ورمينا أوباً أو أوبين وهو الرشق وهما شاطئا للـوادي وأوبـاه. وكنت على صوب فلان وأوبه أي على طريقته ووجهه. وما يدرى في أي أوب هو. ومازال هذا أوبه أي طريقته وعادته. أ و د آده الحمل أي أثقله. وآدت الخيل الأرض بكثرتها. وآد العود: اعتمد عليه فثناه وانآد: انعطف. وتقول: رجعت منه بالداهية النآد وبالصلب المنآد. وأود الشيء وتأود وفيه أود أي عوج. ومن المجاز: آدني هذا الأمر: بلغ مني المجهود والمشقة. وآد الفيء انثنى ورجع وآد العشي. قال المرقش: والعدو بين المجلسين إذا آد العشي وتنادى العم أ و ر لحني أوار النار وأوار الشمس ومررت بتنور فلفحني بأواره. ظللنا نخبط الظلماء ظهراً لديـه والمطيُّ به أوار جوعهم حتى أظلمت أبصارهم فكأنهم ظهراً في ليل مظلم. ورجل أواري: شديد العطش. أ و س آسه أوساً وإياساً كقولك عاضه عوضـاً وعياضـاً. تقـول: بئـس الإيـاس بلـال مـن إيـاس أراد بلال بن أبي بردة وإياس بن معاوية ابن قرة. واستآسني فأسته. قال الجعدي: ثلاثة أهلين أفنيتهم وكان الإلـه هـو المستآسـا أ و ق ألقى عليه أوقه وركب فوقه أي ثقله. أ و ل آل الرعيـة يؤولهـا إيالـة حسنـة وهـو حسـن الإيالـة وأتالهـا وهـو مؤتال لقومه مقتال عليهم أي سائسٌ محتكم. قال زياد في خطبته: قد ألنا وإيل علينا أي سسنا وسسنا وهو مثل في التجارب. قال الكميت: وقـد طالمـا يـا آل مروان ألتم بلا دمس أمر العريب ولا غمل وهـو آيل مالٍ. وأول القرآن وتأوله. وهذا متأول حسن: لطيف التأويل جداً. قال عبد الله ابن رواحة رضي الله تعالى عنه: نحن ضربناكم على تنزيله فاليوم نضربكم على تأويله ضربـاً يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عـن خليلـه وتقول جمل أول وناقة أولة إذا تقدما الإبل. ويقال أول الحكم إلى أهله: رده إليهم. وفي الدعاء للمضل: أول الله عليك أي رد عليك ضالتك. وخرج في أوائل الليل وأولياته. ومن المجاز: فلان يؤول إلى كرم ومالك تؤول إلى كتفيك إذا انضم إليهما واجتمع. وطبخت الـدواء حتـى آل المنـان منـه إلـى مـن واحـد. وتقـول: لا تعول على الحسب تعويلاً فتقوى الله أحسن تأويـلا أي عاقبـة. وتأملتـه فتأولت فيه الخير أي توسمته وتحريته. وحمل على الآلة الحدباء وهي النعش. أ و م في جوفه أوامٌ وأوارٌ وهو حرارة العطش. ودعا جرير إلى مهاجاتـه رجـلاً مـن كليـب فقـال الكليبي: إن نسائي بآمتهنّ ولم تدع الشعراء في نسائك مترقعاً. يعني أن نساءه سليمات من أ و ن هو يفعل ذلك آونة بعد آونة وأنا آتية آونة بعد آونة. وعن النضر: الآن آنك إن فعلت. وامش علـى الـأون وهـو الرويـد مـن المشـي عـن الأصمعـي. وأن علـى نفسـك أي ارفق. وعن بعض العرب: أونوا في سيركم شيئاً. ويقال: على رسلك وأونك وهونك. قال: غير يا بنت الجنيد لوني مر الليالي واختلاف الجون وسفر كان قليل الأون وبيننـا وبيـن مكـة ثلـاث ليـال أوائـن وآئنـاتٍ. وكـان فـي إيـوان كسرى والإيوان والإوان بيت مؤزج غير مسدود الوجه وكل سناد لشيء فهو إوان له. أ و ه تأوه من خشية الله تعالى. وفلان متأله متأوه. أ و ي اللهم آوني إلى ظل كرمك وعفوك. وتقول: أنا أهوي إلى معاقلك هوياً وآوي إلى ظلالك أوياً. وما لفلان امرأة تؤويه. وقال ابن عباس للأنصار رضي الله عنهم: بالإيواء والنصر ألا جلستم. وأنتم مأوى المحاويج. وتألبوا عليّ وتآووا ثم شنعوا عليّ وتعاووا. وأويت عن كذا إذا تركته وأيوت لفلان: رثيت له أيةً ومأويةً. قال: ولو أنني استأويتـه مـا أوى ليـا وتقول: وجدني يتيماً فآوى وشهرني وأنا أخمل من ابن آوى. أ ي د رجل أيد وذو أيد ورفع الله السماء بأيده وكان ابن الحنفية أيداً. وقال الجعدي: أيـد الكاهـل جلد بازل أخلف البازل عاماً أو بزل وقد آد وتأيد. قال امرؤ القيس يصف النخل: فأثت أعاليه وآدت أصوله ومالت بقنوان من البسر أحمرا وأيد الحائط بإياد. وكر علي إيادي العسكر وهما جناحاه. قال العجاج: بذي إيادين لهام لو دسر بركنه أركان دمـخ لانقعـر وأتى بعنقفير مؤيد. ومن المجاز: إنه لأيد الغداء والعشاء إذا كان حاضراً كثيـراً وقـد آدت ضيافتـه. قـال يصـف رأيتك للزوار كالمشـرب الـذي إذا عطشوا يوماً فمن شاء أوردا جذامية آدت لها عجوة القرى وتخلط بالمأقوط حيساً مجعـداً أ ي ض آض سواد شعره بياضاً وفعل ذلك أيضاً. أ ي ك فلان فرع من أيكة المجد. وتقول: كذب صاحب مليكه كما كذب أصحاب الأيكه. أ ي م الحرب مأيمة ميتمة. وتركوا النساء أيامى والأولاد يتامى. وفي المثل: " كل ذات بعل ستئيم " وقـد آمـت أيمـة وتأيمـت ورجـل أيـم: طالـت عزوبتـه. وكـان رسـول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الأيمة. قال: مـا للسرنـدي أطال الله أيمته خلـى أبـاه بغبر البيد وادلجا وتأيم الرجل. قال: فإن تنكحي أنكح وإن تتأيمـي يد الدهر ما لم تنكحـي أتأيـم يضـرب رأس البطل المدجج بصارم مؤيم مزوج وأنشد: وعرسك أيمتها والبني - ن أيتمت والغزو من بالكا أ ي ن آن وقتك بمعنى حان. وأما آن لك أن تفعـل. ووجفـت الإبـل علـى الأيـن أي علـى الإعيـاء. وتقول: أين منها الأين وقال: أقـول للمـرار والمهاجر إنـا ورب القلـص الضوامر أي أعيينا من الأين. ومن أين لك هذا وأيان ترجع بمعنى متى. أ ي ه أيهت به إذا صحت به. وإيه حديثاً: استرادة. وإيهاً لا تحدث: كف. قال ذو الرمة: وقفنـا فقلنـا إيـه عـن أم سالم وكيـف بتكليـم الديـار البلاقـع أ ي ي ما هي بدار تئية أي تمكث. يقال أييت بالمكان وتأييت به. قال زهير: وكأنما ألقت عليه الشمس أياتها أي شعاعها. ب أ ب أ هو ابن بجدتها وبؤبؤها. قال رجل من قريش: ومن يبت والهموم قادحة في صدره بالزناد لم ينم جربت ذا الجهر أنت بؤبؤه لست بعيابة ولا برم وفلان في بؤبؤ المجد أي في مصاصه. وهو أعز علي من بؤبؤ عيني وهو إنسانها. ب أ ر الفاسق من ابتأر والفويسق من ابتهر. يقال: ابتأرت الجارية إذا قال فعلت بها وهـو صـادق وابتهرتها إذا قال ذلك وهو كاذب. وأنشد الكميت: قبيح بمثلي نعت الفتا - ة إما ابتهاراً وإما ابتئارا ب أ س فلان ذو بأس وشجاع بئيس وقد بؤس. وبؤس بعد غناه: افتقر فهو بائس. ووقع في البؤس والبأساء. وفي أمـر بئيـس: شديـد. وابتـأس بذلـك إذا اكتـأب واستكـان مـن الكآبـة " قال حسان: ما يقسم الله أقبل غير مبتئس منـه واقعـد كريماً ناعم البال ب أ ل هو ضئيل بئيل وقد ضؤل وبؤل وما به تعب من الضؤولة والبؤولة. ب أ و هو يبأى على أصحابه بأواً شديداً إذا زهي عليهم وافتخر. وإن فيه لبأواً وزهواً. قال حاتم: فما زادنا بأواً علـى ذي قرابـة غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقر وأنشد الأصمعي: متـى تبـأى بقومك في معد يقل تصديقك العلماء جير ب ت ت بتّ عليه القضاء وبت النية: جزمها. وساق دابته حتى بتها وبته السفر. وسكران ما يبت وهـذه صدقـة بتة بتلة. وخذ بتاتك أي زادك. وأنا على بتات الأمر إذا أشرف عليه. قال أبو وحاجة كنت على بتاتها وسار حتى انبت أي انقطع. وانبت الرجل: انقطع ماؤه من الكبر. قال: لقـد وجـدت رثيـة مـن الكبر عنـد القيام وانبتاتاً بالسحر ب ت ر مـا هم م إلا كالحمر البتر. وليته أعارنا أبتريه وهما عبده وعيره لقلة خيرهما. وطلعت البتيراء وهي الشمس في أول النهار وخطب زياد خطبته البتراء وهي التي ما حمد فيها ولا صلى. ورجل أباتر: قاطع رحم. قال أبو الربيس: شديد وكاء الوطب ضب ضغينة على قطع ذي القربى أحد أباتر ب ت ك بتـك الحبل وسيف باتك وبتوك. وخرج إلى تبوك ومعه سيف بتوك. وانفلت منه الطائر وفي يده بتكة من ريشه. قال زهير: حتى إذا ما هوت كف الغلام لها طارت وفي كفه من ريشها بتك تبتل إلى الله وهو متنسك متبتل. وبتل عملك لله: أخلصه من الرياء والسمعة وأفرده عن ذلـك. وبتـل العمـرة: أوجبهـا وحدهـا وعمـرة بتلاء. وامرأة مبتلة: لم يتراكب لحمها كأن اللحم بتل عنها. وخضر مبتل وبتيل. تقول: لها ثغر مرتل وخضر مبتل. وقال ابن الطثرية: عقيلية أما ملاث إزارهـا قد عص وأما خصرهـا فبتيـل وطلقها بتة بتلة. وقيل لمريم عليها السلام العـذراء البتـول لانقطاعهـا عـن الـأزواج. ثـم قيـل لفاطمة تشبيهاً بها في المنزلة عند الله: البتول. ب ث ث بثـوا الخيـل فـي الغـارة وبـث كلـاه علـى الصيـد وخلـق الله الخلق فبثهم في الأرض. وبث المتاع في نواحـي البيـت إذا بسطـه وبثـت البسـط " ومـن المجـاز: بثثتـه مـا فـي نفسـي ابثـه وابثثتـه إيـاه وباثثتـه سري وباطن أمري إذا أطلعته عليه. قال ذو الرمة: وأسقيه حتى كاد مما أبثه تكلمني أحجاره وملاعبه وكطانـت بيننـا مباثـة ومنافثـة. وبـث الخبـر فـي البلـد وبثثـه وبثبثـه وقد انبث هذا الخبر. وسمعت من يقول: الروح في القلب على سبيل الركز وفي غيره على سبيل الانبثاث. ب ث ر خرجـت بـه بثـرة فعصرهـا فنغـرت عليـه. وبجلـده بثـر شتى وبثور وبثر جلده وتبثر. وله من المال كثير بثير. ب ث ق انبثـق عليهـم المـاء إذا خـرق الشط أو كسر السكر فجرى من غير فجر وبثقته أنا أبثقه بثقاً وقد سدوا البثـق والبثـق وهـو المكـان المكسـور فعـل بمعنـى مفعـول أو تسميـة بالمصـدر كالضـرب والصيد. وهؤلاء أهل الوثوق في سد البثوق. ومن المجاز: انبثق عليهم بنو فلان إذا أقبلوا عليهم ولم يظنوا بهم وانبثق علينـا فلـان بالشـر وانبعق بكلام السوء. ب ث ن أخصبت الأرض وصارت بثنية وعسلا وهي حنطة موصوفة. سمعت شامياً يصفها بالحمرة ويقـول: قمـح الشـام أنواعـك منـه البثنـي والكيـون والحسيـن والهويدي والناقونسي والشيلوني والسوادي. وقيل هي الزبدة. وسميت المرأة بثينة كما سميت زبيدة. ب ج ج ضربـه فشجـه وطعنه فبجه إذا وسع الطعنة. ورجل أبج العين كقولهم: مضروج العين إذا اتسع شقها. قال ذو الرمة: ومختلق للملك أبيض فدغم أشم أبـج العيـن كالقمـر البـدر وامرأة زجاء بجاء. وفلان فجفاج بجباج أي نفاج مهدار. وتقول العرب: أقصـر مـن بجابجـك قليلاً. ومن المجاز: قولهم للماشية: قد بجها الكلأ إذا فتق خواصرها سمناً. قال: فجاءت كأن القسور الجون بجها عاليجه والثامر المتناوح وانبجت ماشيتك عن الكلأ. ب ج ح أنا متبجح بمكان فلان وبجح به وقد بجحني ذلك. والنساء يتباجحن فيما بينهن إذا تباهين ب ج د اشتمل ببجاده واحتبى بنجاده وهو كساء مخطط ومنه ذو البجادين. وهو عالم ببجدة أمرك أي بحقيقته وما ثبت منه عند خابره. من بجد بالمكان إذا أقام وثبت فلم يبرح. يقال: أصبح فلان باجداً بأرضه إذا كان لابداً بها لا يريم. ويقال للخريت: هو ابن بجدتها. ب ج ر لقيت منه البجاري أي الدواهي. قال: تزبدهـا حداء يعلم أنه هو الكاذب الآتي الأمور البجاريا وجاء فلان بأمر بجر. قال: تعجبت من أم حصان رأيتهـا لها ولد من زوجها وهي عاقر فقلت لها بجراً فقالت مجيبتـي أتعجب من هذا ولي زوج آخر ومـن المجـاز: ألقيت إليه عجري وبجري إذا أطلعته على معائبك لثقتك به. وأصل العجر العروق المتعقدة الناتئة والبجر ما تعقد منها على البطن خاصة. وتقول: صرر بجر وأكياس عجر. أنشد سيبويه: ب ج س إنبجس الماء من السحاب والعين: انفجر وتبجش: تفجر. قال العجاج: وكيف غربي دالج يتبجسا وانبجست عيناه من فرط الأسا وسحائب بجس وبجسها الله. قال ابن مقبل: لـه قائـد دهـم الرباب وخلفه روايا يبجسن الغمام الكنهورا وأتانا بثريد يتبجس ويتضاغى وذلك من كثرة الودك. وبه قرحة يبجسها الظفر. ب ج ل بجله في أعينهم: عظمه وفلان مبجل في قومه وجئت بأمر بجيل وبخير بجيل. قال زهير: هم الخير البجيل لمن بغاه وهم جمر الغضا لمن اصطلاها وفصد أبجل الفرس أو البعير وهو كالأكحل من الإنسان. وبجل بمعنى حسبي. قال لبيد: بجل الآن من العيش بجل ب ح ت عربي بحت: خالص. وبرد بحت محت: صادق. ومسك بحت وظلم بحت. وقدم إليه قفاراً بحتاً: لا أدم معه. وباحته الود: خالصه إياه. وباحت الشراب: شربه صرفاً لم يمزجه وباحت الماء: شربه على غير ثفل. وباحت دابته بالضريع. قال مالك بن عوف الغامدي: ألا منعت ثمالة بطن وج بجرد لم تباحت بالضريـع أي لـم تعلف الضريع وحده يعني أنها مقربة مكرمة بحسن التعهد. وباحت القتال: جد فيه ولم يشبه بهوادة. ب ح ح في صوته بحة ورجل أبح الصوت. ومن المجاز: وصف الجماد بذلك كالعود وغيره إذا غلظ صوته وأشبه البحة نحو قول خفاف في صفة القداح: قروا أضيافهـم ربحـاً ببـح يعيش بفضلهن الحي سمر وقول آخر في صفة العظم: وعاذلة باتت بليل تلومني وفي كفها كسر أبح رذوم وقوله: الجنـدي منسـوب إلى أجناد الشام والثاقبة السبيكة من الذهب. وتبحبح في الأمر: توسع فيه من بحبوحة الدار وهي وسطها. وتبحبحت العرب في لغاتها: اتسعت فيها. ب ح ر هو من البحارة وهم الذين يتبحرون في البحر. وبحر أذن الناقة: شقها طولاً وهي البحيرة. ومـن المجـاز: استبحـر المكـان: اتسـع وصار كالبحر في سعته. وتبحر في العلم واستبحر فيه. واستبحر الخطيب: اتسع له القول وفي مديحك يستبحر الشاعر. قال الطرماح: بمثـل ثنائك يحلو المديح وتستبحـر الألسـن المادحـه و " إن وجدناه لبحراً " وصف بالبحر لسعة جريه. قال العجاج: بحـر الأجـاري حنيك مسهل محتنك قوي. وماء بحر وصف به لملوحته. وقد أبحر المشرب العذب. قال ذو الرمة: بأرض هجان الترب وسمية الثرى غداة نأت عنها الملوحة والبحر ودم بحرانـي: أسود نسب إلى بحر الرحم وهو عمقه. وامرأة بحرية: عظيمة البطن شبهت بأهل البحرين وهم مطاحيل عظام البطون. قال الطرماح: ب خ ت رجل مبخوت وبخيت: مجدود. ب خ خ بخ لك: كلمة مدح وإعجاب بالشيء وقد تشدد. قال: بخ لك بخ لبحـر خضـم وتكرر فيقال: بخ بخ. قال أعشى همدان في عبد الرحمن بن الأشعث: بيـن الأشـج وبيـن قيس باذخ بخ بخ لوالده وللمولود فقال الحجاج: والله لا تبخبخ علي بعدها فقتله. وأما قول العجاج: فـي حسـب بخ وعز أقعسا فوصف بهذا الصوت مبالغة في كون حسبه ممدحاً معجباً به كما يقال: رجل أفة لمن يتأفف به. ب خ ر ثياب مبخـرة: مطيبـة. وتبخـر بالبخـور وفلـان يتبخـر ويتبختـر. ويقـال: بخـرت لنـا: طيبـت وبخـرت علينـا: نتنـت وأردنا أن تبخر لنا فبخرت علينا. وبه بخر شديد. وفي كلام الدؤلي: لا يصلح للخلافة من لا يصبر على سرار الشيوخ البخر. ب خ س بخس الكيال مكياله. وفي المثل: " تحسبها حمقاء وهي باخس ". وبخس الناس: مكسهم وضرب عليهم بخساً فاحشاً. قال: وفي كـل أسـواق العـراق إتـاوة وفي كل ما باع امرؤ بخس درهم ولا تبخـس أخاك حقه. وباعه بثمن بخس أي مبخوس. ومنه بخس المخ وتبخس إذا دخل في السلامى والعين وهو آخر ما يبقى. ب خ ص عين مبخوصة: عوراء وبخصت عينه وبخصها: عورها وبعينه بخص ولخـص همـا لحمتـان: البخص بالجفن الأسفل واللخص بالأعلى وبخصت عينه ولخصت. ب خ ع بخع الشاة: بلغ بذبحها القفا. ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه لشيء نحته عن يديه المقادر وبخعت له نفسي ونصحي: جهدتهما له. وأهل اليمن أبخع طاعة. وبخـع أرضـه بالزراعـة: نهكها ولم يجمها. وبخع لي بحقي إذا أقر إقرار مذعن بالغ جهده في الإذعان به. ب خ ق بخق عينه مثل بخصها وبخقت: عورت فهي مبخوقة وباخقة وبه بخق وهو أقبح العور وأكثره غمصاً. قال رؤبة: كسـر مـن عينيـه تقويم الفوق وما بعينيه عواوير البخـق وفي الحديث: " في العين إذا بخقت مائة دينار ". ب خ ل فلان لم يبخل ولم يبخل وما كانت منه بخلة قط. قال عدي: وللبخلة الأولى لمـن كـان باخـلاً أعـف ومـن يبخـل يلـم ويزهـد وفلان أصيل في اللؤم بخال ماله عم كريم ولا خـال. ويقـال: لا يكـاد يفلـح النخيـل إذا أبرهـا البخيل. وقيل لرجل: بفلان خبل وبأخيه بخل. فقال: الخبل أهون من البخل والمبخل فداء ومن المجاز: قول أبي النجم: والضامنيـن عثـرات الدهـر إذا السمـاء بخلـت بالفطر ب خ ن ق برزن على وجوههن البخانق وفي أعناقهن المخانق. وتبخنقت المرأة: تبرقعت. وأملت علي أم هبة أم مثواي بالطائف في كتـاب استكتبتنيـه إلـى ابنتهـا بمكـة خفـرة تقـول: لكـم يـا عمتـي أشكـو إليـك حـر العـرى فـي وجهـي فأرسلـي إلـي مـن مخاضـب حنائكـم مـا اتبخنـق بـه. والمبخنـق مـن الخيل الذي أخذت غرته لحييه إلى أصول أذنيه. ب د أ بدأ الله الخلق وابتدأه وكان ذلك في بدء الإسلام ومبتدإ الأمر. وافعل هذا بدأ وباديء بدء وبـادىء بـدىء. وافعلـه بدأً ما تريد أول شيء. وهاتها من ذي تبدئت أي أعد الكلمة أو القصة مـن أولها. وأبدأ في الأمر وأعاد والله المبديء المعيد وفلان ما يبدىء وما يعيد إذا لم يكن له حيلة. قال عبيد: أقفر من أهلـه عبيـد فاليوم لا يبدى ولا يعيد وفعله عوداً وبدأً وعوداً على بدء وفي عودته وبدأته. واكتريت للبدأة بكذا وللرجعة بكذا وأنـت فـي بدأتـك أحسـن حـالاً منـك فـي مرجعـك. وأمـر بديء: عجيب. وبدءوا بفلان: قدموه. ومنه: هو بدء بني فلان لسيدهم ومقدمهم وهم بدأة قومهم لخيارهم. قال سويد بن أبي كاهل: أبت لـي عبـس أن أسـام دنيـة وسعد وذبيان الهجان وعامـر وحـي كـرام بدأة من هوازن لهم في الملمات الأنوف الفواخر وخذ أبداء الجزور وبدوءها وهي خير أعضائها. قال نهشل بن حرى: ترك البدوء من الجزور لأهلهـا وأحال ينقي مخة العرقوب وبدأ يفعل كذا نحو أنشأ يفعل. وأبدأت من أرض إلى أخرى ومن أين أبـدأت وبئـر بـدىء: حديدة الحفر ليست بعادية. وفعل هذا باديء الرأي. ب د د أبـد ضبعيـك في السجود: جافهما. وأبدهم العطاء: أعطي كل واحد بدته أي نصيبه. أنشد الكسائي: وليت جبهة خيلي شطر خيلهم وواجهونـا بأسـد قاتلـوا أسـدا ويـا جاريـة أبديهـم تمـرة تمـرة قالتـه أم سلمـة لمـا كثر السؤال. وعن عمر بن عبد العزيز أنه أبد بصره عند موته وقال: إني لأرى حضرة ما هم بإنس ولا جن ثم قبض. ويقال للفارس: ضم باديك وهما باطنا الفخذين. وكان الزبير حسن الباد على السرج أريد حسن ركبته وقيل لأعرابية: علام تمنعين زوجك القضة فإنه يعتل بك قالت: كذب والله إنّي لأطأطيء الوساد وأرخي الباد تريد أنها لا تضـم فخذيهـا. والسبعـان يتبـادان الرجـل إذا أتيـاه مـن جانبيـه. والضاربـان يتبادان المضروب والتوءمان يتبادان أمهما: يرتضعان ثدييها. وتبدد الحلي صدر الجارية أخذ جانبيه. وباديته بكذا: عارضته مبادة وبداداً وبايعته مبادة. وتبادوا في الحـرب: تبـارزوا وأخـذوا أقرانهـم. وبـدد مالـه. وتفرقـوا بـداد. واستبـد برأيـه: انفـرد. واستبد بأميره إذا غلب على رأيه فهو لا يسمع إلا منه. ومن المجاز: استبد الأمر بفلان إذا غلبه فلم يقدر على ضبطه. قال الأخطل: ثـم استبـد بسلمـى نيـة قذف وسير منقضب الأقران مغيـار هو واليها الذي إذا عزم على أمر أمضاه ولم يثنه عنه شيء واستبد بهم إذا ذهبوا. قـال الأخطل: ومن الكناية: سمعت مرشد بن معضاد الخفاجي يقول: خرجت أبدد كنى بذلك عن البول. ب د ر بدر إلى الخير وبادره الغاية وإلى الغاية. قال: فبادرها ولجات الخمـر وفلان يبادر في أكل مال اليتيم بلوغه بداراً. وتبادروا الباع وابتدروها. وهو مخشي البادرة وأنا أخاف بادرته وهي ما تبدر منه عند حدته. وتقول: فلان حار النوادر حاد البوادر. وأصابته بادرة السهم وهي طرفه من قبل النصل واحمرت بوادر الخيل وهي اللحمات بيـن المناكب والأعناق. قال خراش بن عمرو: وجاءت الخيل محمـراً بوادرهـا زوراً وزلت يد الرامي عن الفوق وفلـان يهـب البـدور وينهـب البـدور وهـي البـدر وأبـدر القـوم: طلـع عليهـم البـد كمـا يقـال: أقمروا وأشرقوا: من الشرق بمعنى الشمس. ب د ع أبدع الشيء وابتدعه: اخترعه وابتدع فلان هذه الركية وسقاء بديع: جديد. ويقال أبدعت الركاب إذا كلت. وحقيقته أنها جاءت بأمر حادث بديع. وأبدع بالراكـب: إذا كلـت راحلتـه كما يقال: انقطع به وانكسر إذا انكسرت سفينته. ومـن المجـاز: أبدعـت حجتـك إذا ضعفـت وأبـدع بـي فلـان إذا لـم يكـن عنـد ظنـك به في أمر وثقت به في كفايته وإصلاحه. ب د ل أبدله بخوفه أمناً وبدله مثله. وبدل الشيء: غيّره. وتبدلت الدار بإنسها وحشاً. واستبدلته وبادلته بالسلعة إذا أعطيته شروى ما أخذته منه. وتبادلا ثوبيهما. وهذا بدل منه وبديل منه وهم أبدال منهم وبدلاء. وهذا بديل ما له عديل ورب بدل شر من بدل وهو وجع العظام. أنشد أبو عمرو لابن نعيم: وتمدرت نفسي لذاك ولم أزل بدلاً نهاري كلـه حتـى الأصـل وهو من الأبدال أي الزهاد. ب د ن بدنت لما بدنت أي سمنت لما أسننت يقال: بدن الرجل وبدن بدناً وبدانة فهو بدين وبادن. وبادنني فلان فبدنته أي كنت أبدن منه. ورجل مبدان: مبطان سمين ضخم البطن. وتقول: أراك أضعف السنة وأنت في قد البدنة. وخرجت وعليها بدنة أي بقيرة. ب د ه بدهه أمر: فجئه. وبدهني بكذا بدأني به. وهو ذو بديهة وأجاب على البديهة وله بدائع وبدائه وهذا معلوم في بدائه العقول وبادهني أمر كذا وابتـده الخطبـة وبنـو فلـان يتبادهـون الخطب ولحقه في بداهة جريه. ب د و لقد بدوت يا فلان أي نزلت البادية وصرت بدوياً ومالك والبـداوة وتبـدى الحضـري. ويقـال: أيـن النـاس فتقـول: قـد بـدوا أي خرجـوا إلـى البـدو. وكانـت لهـم غنيمـات يبـدون إليهـا. وفعـل كذا ثم بـدا لـه وبـدا لـه في هذا الأمر بداء وهو ذو بدوات. وكلفني من بدواتك أي من حوائجك التي تبدو لك. وركي مبد: بارز ماؤه ونقيضه ركي غامد. ب د ي باداه بارزه وكاشفت الرجل وباديته وجاليته بمعنًى. وباد بين الرجلين: قايس بينهما وباين. ب ذ أ فلان بذيء اللسان وقد بذؤ علي وبذأ بذاءة وبذاء. وبذىء فلان: عيب وازدرى. وسألته عـن رجـل فبـذأه. وقد أبذأت يا رجل أي جئت بالبذاء كما تقول أفحشت وأقدعت. وباذأني فلان فبذأني. وبينهم مباذأة: مفاحشة. قال ابن مقبل: هـل كنـت إلا مجناً تتقون به قد لاح في عرض من باذاكم علبي ومن المجاز: بذأت عيني فلاناً: ازدرته ولم تقبله. ووصفت لي أرض بني فلان فأبصرتها فما بذأتها عيني. ب ذ خ جبل باذخ: عال وجبال بواذخ. ومن المجاز: عز باذخ وشرف شامخ. وتبذخ فلان: تطاول وهو بـذاخ وفيـه بـذخ. وجمـل بذاخ الهدير. قال جرير في مرثية الفرزدق: عمـاد تميـم كلهـا ولسانهـا وناطقها البذاخ في كـل منطـق ب ذ ذ رجـل بـاذ الهيئـة وبذهـا وجاء في هيئة بذة وحال بذة وفيه بذاذة. وبذ فلان أصحابه: غلبهم قال النابغة الجعدي: يبـذ الجيـاد بتقريبـه ويأوي إلى حضـر ملهـب ب ذ ر بـذر الحـب فـي الـأرض وبـذر اللـه الخلـق في الأرض: فرقهم وتبذر من يدي كذا: تفرق. ورجل بـذر: يبـذر مالـه ووصفت زوجها فقالت: لا سمح بذر ولا بخيل حكر وفلان هيذارة ببذارة: أي مهذار مبذر. ومن المجاز: إن هؤلاء لبذر سوء أي نسل سوء. ومال مبذور: كثير مبارك فيـه. وبـذرت الأرض: أخرجت نباتها متفرقاً. وأرض أنيثة مبذار النبـات: لـذات الريـع. ولـو بـذرت فلانـاً لوجدته رجلاً أي لو جربته وقسمت أحواله. وفلان من المذاييع البذر جمع بذور وهو الذي يفشي الأسرار. وقد بذر بذارة. ب ذ ل هم مباذيل للمعروف. قال قدامة بن موسى: وخـرج علينا في مباذله وفي ثياب بذلته. والرجل يتبذل في منزله وفلان ماله مصون وعرضه مبتذل. وابتذل نفسه في كذا إذا امتهنها. قال: ومن يبتذل عينيه في الناس لا يزل يـرى حاجـة محجوبـة لا ينالها وهذا كلام ومثل مبتذل أي ملهوج بذكره مستعمل. وسألته فأعطاني بذل يمينه أي مـا قـدر عليه. ومن المجاز: لهذا الفرس صون وبذل أي يصون بعض جريه ويبذل بعضه لا يخرجه كله دفعة وذلك محمود. ومنه قولهم: صونه خير من بذله أي باطنه خير من ظاهره. ب ذ م ثوب ذو بذم إذا كان كثير الغزل صفيقاً. ومن المجاز: فلان ماله بذم إذا لم يكن له رأي وحزم. قال: كريم عروق النبعتين مظفر ويغضب مما منه ذو البذم يغضب ب ر أ اللهم أبرأ إليك من الحول والقوة. وهو بريء الساحة مما قذف به وأنا الخلاء البراء منه. وقد بـارأت شريكـي: فاصلته وتبارأنا. وتقول: أسعد الناس البراء كما أن أسعد الليالي البراء وهي آخر ليلة من الشهر. قال: إن سعيـداً لا يكـون غسّاً كما البراء لا يكون نحسـاً وأبـرأت الرجـل: علته بريئاً من حلق لي عليه. وبرأته: صححت براءته " فبرأه الله مما قالوا ". واستبـرأت الشـيء: طلبـت آخـره لأقـط الشبهـة عنـي. واستبـرأت أرض بنـي فلان فما وجدت فيها ضالتي. وأستبرأ من بوله إذا استنزه. وفلان باريء من علته. وتقول: حق على الباريء من اعتلاله أن يؤدي شكر الباري على إبلاله. ب ر ت فلان يشرب المبرد بالمبرت أي الماء البارد بالطبرزذ. ب ر ث حبذا تلك البراث الحمر والدماث العفر وهي الأراضي السهلة اللينة. ب ر ج امـرأة زجـاء برجـاء. ورأيـت برجـاً فـي بـرج أي نسـوة في عيونهن برج في قصر. وتقول: لها وجه مسرج وعليها ثوب مبرج وهو الذي عليه تصاوير كبروج السور. وخرجن متبرجات متفرجات. ب ر ح لا يبرح يفعل كذا وبرح مكانه وأبرحته أنا. وبرح بي فلان: ألح عليّ بالأذى والمشقة وأنا مبرح بـي من قبله. وبه تباريح الشوق وبرحاء الحمى وبرح به الهم وضربه ضرباً مبرحاً وأبرح فلان رجلاً! وأبرح فارساً! إذا فضلته وتعجبت منه. قال العباس بن مرادس: وقرة يحميهم إذا ما تبددوا ويطعنهم شزراً فأبرحت فارساً وأبرحت كرماً وأبرحت لؤماً وهذا الأمر أبرح من ذاك. قال جران العود: خذا حذراً يا جارتـي فإننـي رأيت جران العود قد كاد يصلح ألاقي الخنا والبرح من أم جابـر وما كنت ألقى من رزينة أبرح وريح بارح: شديدة. ولقيت منه برحاً بارحاً ولقيت منه بنات برح. وبرح اللـه عنـك أي كشف البرح ونفس عنك وجرى له البارح أي الطائر الأشأم. ويقال للرامي: برحى أم مرحى. وهـي كلمة تقال عند الخطأ ومرحى عند الإصابة. ونزلوا بالراح وهي الأرض الواسعة. وجاء ومن المجاز: هذه فعلة بارحة: لم تقع على قصد وصواب وقتلة بارحة: شزر أخذت من الطائر البارح. وفي المثل: " برح الخفاء " أي وضح الأمر وزالت خفيته.
|