فصل: أزداد بن السبال:

أما:

.شُفَي:

.فشفي بن ماتع الأصبحي:

يُعَدُّ في المِصْرِيين، رَوَى عن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص، وأبي هُرَيْرة.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا ابن فارس.
عن البُخَاريّ قال: شفي بن ماتع الأصبحي، يُعَدُّ في المِصْرِيين، حَدَّثَنا عَبد الله بن صَالِح، حَدَّثني اللَّيْث، عن حَيْوَة بن شُرَيْح التجيبي الكِنْدي، عن ابن شفي الأصبحي، عن شفي، عن عَبد الله بن عَمْرو، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «للغازي أجره وللجاعل أجره وأجر الغازي». قال إِسْحَاق: كنيته أبو سَهْل.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلد، حَدَّثَنا جَعْفر الطَّيَالسِيّ قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: شُفي أبو عبيد.
ثُمامة بن شفي أبو علي الهَمْدَانيّ، يروي عن عُقْبَة بن عامر، رَوَى عَنْه عَمْرو بن الحارث.
سَعِيد بن شفي، يروي عن ابن عَبَّاس، رَوَى عَنْه أبو السفر قَيْس بن شُفي، رَوَى عَنْه أبو إِسْحَاق السَّبِيعِيّ.
وأمَّا:

.شَفِي بفتح الشين وتخفيف الياء:

فهو:

.الهَيْثَم بن شفي:

يُكْنَى أبا الحصين، يروي عن أبي ريحانة مولى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه عياش بن عَبَّاس القتباني وأكثر أصحاب الحديث يقولون: الهَيْثَم بن شُفي، وهو غلط والصَّواب: ابن شَفِي، قال ذلك أبو عَبْد الرَّحْمن النَّسائي.

.باب شِبَاك وشَبَّاك وسَبَّال:

أما:

.شِبَاك:

فهو:

.شِبَاك الضَّبِّي:

يروي عن إبراهيم النَّخْعِي، رَوَى عَنْه مغيرة بن مقسم الضَّبِّي.
حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، وأحمد بن علي بن العلاء وآخرون قالوا: حَدَّثَنا زياد بن أَيُّوب، حَدَّثَنا هشيم، أخبرنا مغيرة، عن شباك، عن إبراهيم، عن هني بن نويرة، عن عَلْقَمة، عن عَبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعف النَّاس قِتْلَةً أهل الإيمان». وقال جرير، عن مغيرة: كان شِبَاك يقول: حسب شباك أن يقول النَّاس: شباك، ثم يبكي. قال ذلك البُخَاريّ، قال: قال لي إبراهيم بن موسى: حَدَّثَنا جرير، عن مغيرة.
حَدَّثَنا الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا يُوسُف بن موسى، حَدَّثَنا جرير، عن نهشل الضَّبِّي قال: كان شِبَاك يقول: حسب شِبَاك أن يقال شِبَاك، ثم يبكي.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا صَالِح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا جرير، عن نهشل بذلك.
شباك بن خَالِد الأَزْدِيّ، سَمِعَ مِنْه هدبة بن خَالِد الأَزْدِيّ البَصْريّ قال ذلك البُخَاريّ فيما أخبرنا علي، عن ابن فارس عنه.
وأمَّا:

.شَبَّاك بفتح الشين والتشديد:

فهو:

.شَبَّاك بن عائذ القَيْسِي:

بَصْريّ حدَّث عن نصر بن علي، وغيره. قال البُخَاريُّ: شَبَّاك بن عائذ بن المنخل الأَزْدِيّ البَصْريّ، عن عَمْرو بن الحزور قال: سألت الحسن عن الحجامة للصائم؟ فقال: لا، قاله لي مُحمَّد بن عقبة.
وأمَّا:

.سَبَّال بالسين واللام وتشديد الباء:

فهو:

.أزداد بن السبال:

يروي عن مَالِك، وإِسْرَائيل، وغيرهما.

.باب شَبْر وشَتْر وشَبَّر:

أما:

.شَبْر:

فهو:

.شَبْر بن عَلْقَمة:

يروي عن سَعْد بن أبي وقَّاص، رَوَى عَنْه الأَسْود بن قَيْس، روى حديثه الثَّوْرِيّ، وغيره.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا صَالِح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قال سُفْيان: كنت أذهب إلى الأَسْود بن قَيْس فأمتحنه فقلت: من شَبْر؟ قال صاحب هذه الدار قال علي وحَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا سُفْيان، حَدَّثَنا الأَسْود بن قَيْس، عن شَبْر بن عَلْقَمة قال: شهدت القَادِسِيَّة، الحديث. قال يَحْيى، عن الثَّوْرِيّ: شَبْر، وقال علي، عن ابن عُيَيْنَة: شَبَر.
حَدَّثَنا دَعْلَج بن أحمد، حَدَّثَنا الخضر بن داود.
حَدَّثَنا أبو بَكْر بن الأَثْرَم قال: قلت لأبي عَبد الله: شبر بن عَلْقَمة له غير هذا الحديث؟ فقال: ما ذكر، وهو حديث سعد في السلب.

.شَبْر بن صَعْفُوق بن عَمْرو بن زُرَارَة بن عُدَس بن زيد بن عَبد الله بن دارم:

هو جد أبي السري، هناد بن السري بن مُصْعَب بن أبي بكر بن شبر.
ومن ولده أيضًا: السري بن يَحْيى بن أخي هناد صاحب كتاب الفتوح لسيف.
وأمَّا:

.شَتْر بالتاء:

فهو:

.عَبْد الرَّحْمن بن شتر:

رَوَى عَنْه عَمْرو بن مُرَّة.
حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّقَّاش مُحمَّد بن الحَسَن، حَدَّثَنا الحُسَين بن إدريس الهروي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَبد الله بن عمار، حَدَّثَنا ابن فضيل، عن الأَعْمَش، عن عَمْرو بن مُرَّة، عن عَبْد الرَّحْمن بن شتر قال: قلت لمحمد بن علي: أي الكلام أحب إليك عشية عرفة؟
قال: لا إله إلا الله والله أكبر قال ابن عمار: ليس يروي هذا الحديث فيقول: ابن شَتْر إلا ابن فضيل.
وأمَّا:

.شَبَّر:

فهو في حديث علي بن أبي طالب عليه السَّلام: «أنه سُمَّى الحسن والحُسَين حَرْبا فسماهما النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: حسنا وحسينا وقال: سميتهما باسم ابني هارون شَبَّر وشَبِيرًا».

.وعصام بن يزيد الأَصْفَهاني:

لقبه شَبَّر، يروي عن الثَّوْرِيّ وحمزة الزيات، رَوَى عَنْه ابناه روح ومحمد.
حَدَّثَنا أبو صَالِح الأَصْفَهاني، حَدَّثَنا عَبْد الرَّحْمن بن عُمَر رسته، حَدَّثَنا عِصَام بن يزيد شبر قال: كنت عند حَمْزة الزيات، فسئل عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بسم الله الرَّحْمن الرحيم: {تِلْكَ أُمَّةٌ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْئَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

.باب شُقْرَة وشَقِرَة وشَقْرة:

أما:

.شُقْرَة:

فهو فيما ذكر ابن حبيب:
شقرة بن نكرة بن لُكَيْز بن أفصى بن عبد القَيْس.
وقال ابن حبيب أيضًا: في بني تميم بن مرة:
شقرة:
وهو مُعَاوية بن الحارث بن تميم.
قال ابن حبيب:
وشقرة بن نبت بن أُدَد:
أخوه عَدْنان. قال ابن حبيب: وفي ضبة بن أد شقرة بن ربيعة بن كَعْب بن سَعْد بن ضبة بن أدد.
قال ابن حبيب: وإنَّما سُمِّي شَقِرَة ببيت قاله:
وقد أحمل الرمح الأصم كعوبه ** به من دماء القوم كالشقرات

قال: والشَّقَرات: الشقائق وإنَّما سُمِّي شقائق النُّعْمان: لأنّ النُّعْمان بنى مجلسا وسماه ضاحكا وزرع هذه الشقرات، فسمي شقائق النُّعْمان.

.وأبو عَبد الله الشَّقَري:

اسمه سلمة بن تَمَّام، يروي عن إبراهيم النَّخْعِي، وغيره، وعن أبي القَعْقَاع الجَرْمِيّ، رَوَى عَنْه الثَّوْرِيّ، وشُعْبَة، وابنه حَمَّاد بن سَلَمة، وهو منسوب إلى بني شقرة.
قال أبو عبيد القَاسِم بن سلام: الحبطات، وبنو شقرة وبنو سلمة هؤلاء الثلاثة النسبة إليهم، بالفتح يقال: الحبطي والشقري والسَّلَمِي.

.باب شَبَّة وسَنَة وسَبَّة:

أما:

.شَبَّة:

فهو:

.شَبَّة بن عِقَال بن شبة:

رَوَى عن الزُّهْريّ، وغيره.

.وشَبَّة بن عبيدة بن زيد النميري:

يروي عن أبيه، عن الحَسَن البَصْريّ ويروي أيضًا عن يُونُس بن عُبَيْد، رَوَى عَنْه ابناه عمر ومعاذ ابنا شبة والعَبَّاس بن يزيد البحراني.
حَدَّثَنا جماعة منهم قالوا: حَدَّثَنا العَبَّاس بن يزيد البحراني، حَدَّثَنا شبة بن عبيدة، عن يُونُس بن عُبَيْد، عن ثابت، عن أنس قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «ولد لي غلام فسميته باسم أبي إبراهيم، واتخذت خاتما، ونقشته مُحمَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا ينقشن أحد عليه هذا الكلام» أو نحوه.

.أبو حصين لقمان بن شبة بن معيط العَبْسِي:

أحد التسعة العبسين الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا، ذكر ذلك ابن جرير الطَّبَرِيّ.
وأمَّا:

.سَنَة بالسين والنون:

فهو:

.سنان بن سنة الأَسْلَمي:

رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه مُعَاذ بن سعوة، وهو عم حرملة بن عَمْرو والد عَبْد الرَّحْمن بن حرملة الأَسْلَمي.

.أبو عُثْمان بن سَنَة الخزاعي:

رَوَى عن علي بن أبي طالب، وعَبد الله بن مَسْعود، رَوَى عَنْه الزُّهْريّ.

.سَنَّة بن مسلم بن أبي عمران البُطَين:

يروي عن أبيه مسلم البطين، رَوَى عَنْه شُعْبة.
وأمَّا:

.سَبَّة بفتح السين:

فهو فيما ذكره أبو سَعِيد السُّكريّ، عن مُحمَّد بن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ:
سبة بن ثوبان بن مشرح بن ضهابة بن خوار بن الصدف:
في نسب حَضَرَمَوت.

.باب شَبابة وسَيَابَة:

وأمَّا:

.شَبابة:

.شَبابة بن المُعْتَمِر:

يروي عن قَتَادَة، عِدَادُه في الكوفيين.

.شَبابة بن سَوَّار الفَزَارِيّ المدائني:

يروي عن شُعْبة وورقاء، وابن أبي ذِئْب وحريز بن عُثْمان، وغيرهم، يُكْنَى أبا عَمْرو، كان، بالمدائن، وكان مرجئا.

.بنو شَبابة:

بطن من فهم، ذكرهم في حديث عَمْرو بن شُعَيْب، عن أبيه، عن جده.
حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا الربيع بن سُلَيْمان، حَدَّثَنا ابن وهب، أخبرني أُسَامَة بن زيد، عن عَمْرو بن شُعَيْب، عن أبيه، عن جده: إن من بني شَبابة بطن من فهم كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نحل من كل عشر قرب قربة، وكان يحمي واديين لهم فلما كان عُمَر بن الخَطَّاب استعمل على ما هناك سُفْيان بن عَبد الله الثَّقَفيّ فأبوا أن يؤدوا إليه شيئا، وقالوا: إنما كنا نؤديه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب سُفْيان إلى عمر بذلك فكتب عمر: إنما النحل ذباب غيث يسوقه الله عز وجل إلى من يشاء فإن أدوا إليك ما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاحمي لهم واديهم، وإلا فخل بين النَّاس وبينه، قال: فأدوا إليه ما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمى لهم واديهم.
أخبرني أبو أحمد الحَسَن بن أبي الطيب أحمد المَادْرَائي بمصر، عن أبي عمر الكِنْدي مُحمَّد بن يُوسُف في كتاب الموالي من أهل مِصْر خاصة قال: ومنهم: أبو هاشم هانى بن المُتَوكِّل بن إِسْحَاق بن إبراهيم بن حرملة الإسكندراني مولى لبني شَبابة من فهم، كان فقيها نزل الإسكندرية، تُوفيّ بعد الثلاثين ومائتين، وكان مسنا.
وأمَّا:

.سَيَابَة:

فهو:

.سيابة بن عَاصِم السلمي:

رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، حَدَّثَنا لُوَيْن بن مُحمَّد بن سُلَيْمان، حَدَّثَنا هشيم، عن عَمْرو بن يَحْيى بن سَعِيد بن العاص، عن رجل، عن سيابة السلمي قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «أنا ابن العواتك من سليم».

.ويعلى بن سيابة:

رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يعرف بيعلى بن مرة.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس: قال سمعت يَحْيى يقول: يعلى بن مرة، وهو يعلى بن سَيَابَة يقولون: سَيَابَة أمه.

.العلاء بن سيابة:

يروي عن طَلْحَة بن مصرف، وغيره، رَوَى عَنْه ابنه الوليد بن العلاء.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن سَعِيد، حَدَّثَنا مُحمَّد بن أحمد بن الحُسَين القطوني، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الوليد بن العلاء بن سيابة، عن أبيه، عن طَلْحَة بن مصرف، عن الحكم بن عتيبة، عن القَاسِم بن مخيمرة، عن شُرَيْح بن هانئ: أنه سأل عائشة عن المسح على الخفين؟ فقالت: ائت عليا بن أبي طالب فإنه أعلم بذلك مني، كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا حديث غريب عن طَلْحَة، تفرد به العلاء بن سيابة عنه.

.وأخوه عَبْد الرَّحْمن بن سيابة:

حَدَّثَنا عُمَر بن الحَسَن بن علي القاضي، حَدَّثَنا جَعْفر بن مُحمَّد بن مروان، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا زيد بن مُعَزَّل، عن أبان بن عُثْمان، عن عَبْد الرَّحْمن بن سيابة، عن عمار الدهني، عن أبي الزُّبَيْر، عن جابر مثل حديث قبله: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغض علي عليه السَّلام.

.وصباح بن سيابة:

يقال: إنه أخوهم، كان من شيوخ الشيعة، وعِدَادُه في الكوفيين.

.روح بن صلاح بن سيابة:

يروي عن ابن لَهِيعَة، وعن الثَّوْرِيّ، وغيرهما، كان ضعيفا في الحديث سكن مصر.
وابن عمه خزرج بن صَالِح بن سيابة.

.باب شُعْبة وسَعْيَة وسَعْنَة وشَعْثَة:

وأمَّا:

.شُعْبة:

.شُعْبة بن التوأم:

ضَبِّي مخضرم، رَوَى عن قَيْس بن عَاصِم المنقري، روى حديثه مغيره بن مقسم الضَّبِّي، عن أبيه عنه.
حَدَّثَنا الحُسَين والقَاسِم ابنا إِسْمَاعِيل، قَالا: حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي وزياد بن أَيُّوب، قَالا: حَدَّثَنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة، عن أبيه، عن شُعْبة بن التوأم، عن قَيْس بن عَاصِم: «أنه سأل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عن الحلف؟ فقال: ما كان من حلف في الجَاهِليَّة فتمسكوا به ولا حلف في الإِسْلاَم».

.شُعْبة مولى ابن عَبَّاس:

سمع ابن عَبَّاس، رَوَى عَنْه داود بن الحصين، وبكير بن الأشج، وابن أبي ذِئْب قال ذلك البُخَاريّ فيما أخبرنا علي، عن ابن فارس عنه.

.شُعْبة بن عَمْرو:

عن أنس بن مَالِك، رَوَى عَنْه عبد الجليل بن مرة قال ذلك البُخَاريّ.

.شُعْبة بن عَبْد الرَّحْمن:

قال المقرئ: هو المدني قال: أرسلني واقد بن عَبد الله بن عُمَر إلى سَعِيد بن المُسَيَّب قوله. رَوَى عَنْه اللَّيْث وسعيد بن أبي أَيُّوب، قاله البُخَاريّ. ورَوَى عَنْه حَيْوَة بن شُرَيْح، هو مديني سكن مصر.

.شُعْبة:

سمع كُرَيْب بن أبرهة، رَوَى عَنْه سليط بن شُعْبة الشعباني.
قال ذلك البُخَاريّ.

.شُعْبة بن دِينَار الكُوفِيّ:

سمع أبا بردة بن أبي موسى، سَمِعَ مِنْه ابن عُيَيْنَة.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: قد روى سُفْيان بن عُيَيْنَة، عن شُعْبة الكُوفِيّ. قلت له: من يروي عن شُعْبة الكُوفِيّ غير سُفْيان؟ قال: لا أدري.
حَدَّثَنا حَمْزة بن القَاسِم، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، حَدَّثني أبو عَبد الله حَدَّثَنا وَكِيع، حَدَّثَنا سُفْيان، عن شُعْبة بن دِينَار، عن عِكْرِمَة في قوله: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}، قال: الحصون: {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} قال: الإناث.

.شُعْبة بن يزيد الحَنَفِي:

رأى عُبَيْد الله بن عَبد الله بن عُمَر، رَوَى عَنْه عُمَر بن يُونُس، ذكر ذلك البُخَاريّ، فيما أَخْبَرنا عَلِيٌّ، عن ابن فَارِس عَنْه. قال البُخَاريُّ: وحدثني مُحمَّد بن مسكين، حَدَّثني إبراهيم بن مُحمَّد، حَدَّثني يَحْيى بن شُعْبة، حَدَّثني أبي أنه أتى القَاسِم بن مُحمَّد بن أبي بكر فقال له: يا أبا عَبْد الرَّحْمن في المسكن.

.شُعْبة بن عجلان:

أبو عَمْرو العَتَكِي الأسكاف، يُعَدُّ في البصريين، سمع مُحمَّد بن سيرين قوله. سَمِعَ مِنْه موسى بن إِسْمَاعِيل، قال ذلك البُخَاريّ.

.شُعْبة بن الحجاج بن الورد الوَاسِطِيّ أبو بسطام:

مولى بني عتيك، سمع الحسن وطلحة بن مصرف، سَمِعَ مِنْه سُفْيان الثَّوْرِيّ، ويَحْيَى القطان. قال ذلك البُخَاريّ. وقال حَفْص بن عُمَر: مات شُعْبة سنة ستين ومئة، وهو أكبر من الثَّوْرِيّ بعشر سنين.

.شُعْبة بن ظُهَيْر:

عم خُزَيْمَة بن خَازِم، يُعَدُّ في الفرسان.

.شُعْبة بن القِلْعم بن خفاف:

من بني مَالِك بن عَمْرو بن تميم، كان شريفا في زمان زياد.

.شُعْبة بن عُثْمان بن كُرَيْم بن عَمْرو:

من بني مَالِك بن عَمْرو بن تميم، هو الذي وجهه عَبد الله بن علي الهَاشِمِيّ في طلب مروان، وكان من فرسان خراسان.

.شُعْبة بن المخشن الضَّبِّي:

كان نديما لزياد بن أبيه، ذكره أحمد بن الحارث الخراز، عن المدائني، عن عَبد الله بن فائد قال: كان شُعْبة بن المخشن أكولا جزوعا، فقال يوما لزياد وزياد متشاغلا بقوم من الدهاقين، وجاوز وقت الغداء، فقال شُعْبة: أصلح الله الأمير الغداء. فقال رجل من الدهاقين: بأي ذنوب آبائنا ابتلينا بهؤلاء الكلاب؟ فسمعها زياد فقال: بكفرك وجرأتك على الله عز وجل ودعا، بالغداء. وقال لشعبة: يا شُعْبة لا تعد، قال: فجعل شُعْبة يطعم اللقمة ويقذف قذفا، فقال له زياد: مَالِك من الولد؟ قال: تسع بنات، قال: فأين أكلهن من أكلك؟ قال: هن آكل مني وأنا أجمل منهن، وكان دميما، فقال زياد: ما أحسن ما ساء لهن.

.أبو شُعْبة العَدَوِيّ عبيد:

عن ابن عَبَّاس، رَوَى عَنْه قَتَادَة ومطر الوراق، قاله مُسْلم بن الحَجَّاج فيما أخبرنا إبراهيم بن مُحمَّد بن يَحْيى، عن مكي بن عبدان عنه. وقال عَمْرو بن علي فيما أخبرنا ابن الصَّوَّاف، عن بِشْر بن موسى عنه: أبو شُعْبة العَدَوِيّ، الذي رَوَى عَنْه قَتَادَة، وأبو خلدة اسمه: واصل بن عبد الرَّحْمن.

.أبو شُعْبة مَيْمُون:

عن زيد بن علي، رَوَى عَنْه يعلى بن عبيد قال ذلك مُسْلم بن الحَجَّاج.

.أبو شُعْبة نوح الرَّاسِبيّ:

عن يزيد بن عَمْرو، رَوَى عَنْه زيد بن الحباب، قال ذلك مُسْلم بن الحَجَّاج.

.أبو شُعْبة:

سمع سُوَيْد بن مُقَرِّن، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن المُنْكَدر.
حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، حَدَّثَنا زيد بن أخزم، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا شُعْبة قال: قال لي مُحمَّد بن المُنْكَدر: ما اسمك؟ قلت: شُعْبة، قال: حَدَّثني أبو شُعْبة، عن سُوَيْد بن مقرن: «أنه رأى رجلا لطم غلاما له فقال له: أما علمت أن الصورة محرمة لقد رأيتني سابع سبعة إخوة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا إلا خادم فلطمه أحدنا فأمره النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أن يعتقها».

.أبو شُعْبة:

رأى الحسن والحُسَين عليهما السَّلام، رَوَى عَنْه لَيْث بن أبي سُلَيْم.

.أبو شُعْبة الشَّعْبَاني صدقة بن المنتصر:

كان، بالرملة، يروي عن بلال بن سَعْد.

.شُعْبة البَصْريّ:

اسمه أحمد بن الحُسَين، يروي عن هشام بن علي السِّيرافي، وابن زكريا الغلابي، وأبي مسلم الكجي، وغيرهم، مات بعد الخمسين والثلاثمئة.
شُعْبة الوَاسِطِيّ، كان بواسط يَدَّعي حفظ الحديث فلقب شُعْبة، ولم يكن مرضيا في الحديث.
وأمَّا:

.سَعْيَة:

فهو:

.سعية بن عريض اليهودي.

.وثعلبة بن سعية.

.وأسيد بن سعية.

حَدَّثَنا أبو بَكْر مُحمَّد بن الحَسَن النَّقَّاش المقرئ، حَدَّثَنا مُحمَّد بن شاذان النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا البُخَاريّ: فيمن تُوفيّ من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من الأَنْصَار: ثَعْلَبة بن سعية وأسيد بن سعية.
قرأت على حبيب بن الحَسَن، عن مُحمَّد بن يَحْيى المَرْوَزِيّ، عن أحمد بن مُحمَّد بن أَيُّوب، عن إبراهيم بن سَعْد، عن مُحمَّد بن إِسْحَاق قال: ولما أسلم عَبد الله بن سلام وثعلبة بن سعية، وأسيد بن سعية، وأسد بن عبيد، ومن أسلم منهم من يهود، قالت أحبار يهود وأهل الكفر منهم: ما آمن لمحمد ولا اتبعه إلا شرارنا فأنزل الله عز وجل: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ} الآيات إلى قوله: {مِنَ الصَّالِحِينَ}.
وفيما أخبرنا أبو الحُسَين مُحمَّد بن علي بن أبي رُؤْبَة، عن العُطَارِديّ، عن يُونُس بن بُكَيْر، عن ابن إِسْحَاق: أسيد بن سعية، بالفتح، وهو الصَّواب.

.صَفِيَّة بنت حُيَيّ بن أخطب بن سعية بن ثَعْلَبة:

زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي أعتقها وجعل عتقها صداقها، نسب مُصْعَب الزُّبَيْريّ فيما أخبرنا مُحمَّد بن مَخْلد، حَدَّثَنا ابن أبي خَيْثَمة، عن مُصْعَب.

.سَلِيط بن سعية:

يروي عن أبيه، عن كُرَيْب بن أبرهة.
أخبرني بحديثه أبو أحمد الحَسَن بن أبي الطيب المَادْرَائي قال: إن أبا عمر مُحمَّد بن يُوسُف الكِنْدي قرأه عليه في كتاب الموالي يذكر فيه: أن عَاصِم بن رَازِح بن رحب الخَوْلاَنِي، وعلي بن الحَسَن بن خلف بن قديد حدثناه، قَالا: حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن سَعِيد بن عفير، عن أبيه، عن ابن لَهِيعَة عن موسى بن أَيُّوب، عن سَلِيط بن سعية، عن أبيه، عن كُرَيْب بن أبرهه بن الصباح الحميري: أن كَعْب الأحبار قال أمارة الساعة: إذا رأيت العرب تهاونت بأمر قُرَيْش، ورأيت الموالي تهاونت بأمر العرب، ورأيت مسالمة الأَرْض تهاونت بالموالي غشيك أشراط الساعة.
وقال أبو سَعِيد بن يُونُس بن عبد الأَعْلَى في تاريخه فيما أخبرني به عبد الواحد بن مُحمَّد البلخي عنه قال: سعية الشعباني، يروي عن تُبَيْع، رَوَى عَنْه ابنه سليط بن سعية.

.وسعية بن مازن بن مَالِك بن الأشقر بن عَبد الله بن دهشم بن سَعْد بن كَعْب بن زُوَيّ بن مَالِك بن نهد بن زيد بن ليث بن سُود بن أسلم بن الحاف بن قُضَاعة:

من ولده الشَّاعِر إِسْمَاعِيل بن صفوان بن قَيْس بن عَبد الله بن سعية.
وأمَّا:

.سَعْنَة:

فهو:

.زيد بن سعنة الحبر اليهودي:

ذكره في حديث عَبد الله بن سلام.
حَدَّثَنا أبو عُبَيْد القَاسِم بن إِسْمَاعِيل الضَّبِّي، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عَمْرو بن حنان حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثَنا عَبد الله بن سَالِم، حَدَّثني مُحمَّد بن حَمْزة بن يُوسُف بن عَبد الله بن سلام، عن رجل من أهل بيته، عن أبيه، عن جده قال: قال زيد بن سعنة: يا رسول الله أو يا مُحمَّد ابتاع منك كذا وكذا من حائط بني فلان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا أبيعك وسوقا مسماة من حائط مسمى إلى أجل مسمى، ولكني أبيعك وسوقا مسماة إلى أجل مسمى»، فأعطاه زيد ثمانين دينارا، فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاثة أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: ألا تقضيني يا مُحمَّد؟ فوالله ما علمت يا بني يا عبد المطلب إنكم لمطل لقد كان لي في مخالطتكم علم. قال زيد: فارتعد عمر حتى عاد كالفلك المستدير ورماني ببصره وقال: أي عدو الله تقول هذا لرسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا إلى غير هذا منك أحوج أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن التباعة اذهب فأعطه حقه، فوالله ما حل – يعني – الأجل – وأعطه مكان ما روعته عشرين صاعا» قال: فذهب عمر فقضاه وأعطاه عشرين صاعا.
وقال أبو فراس السَّامي في نسب سَامَة بن لُؤَيّ:
سعنة بن عَوْف بن عَمْرو بن عبيدة بن الحارث بن سَامَة بن لُؤَيّ.
أبو سعنة المُعَبِّر، يروي عن هَمَّام بن يَحْيى، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن هارون المقرئ المعروف بأبي الرؤس.
حَدَّثَنا أبو سَهْل بن زياد، وغيره قالوا: حَدَّثَنا مُحمَّد بن غالب تمتام، حَدَّثَنا مُحمَّد بن هارون المقرئ أبو جَعْفر، حَدَّثَنا أبو سَعنة المعبر، حَدَّثَنا همام، عن قَتَادَة، عن عَبْد الرَّحْمن بن عياض، عن أبي هُرَيْرة قال: «كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يعجبه الرجل الخفيض الصوت ويكره المجهار».
وأمَّا:

.شَعْثَة:

فهو:

.شعثة بن زهير بن حُرَيْج بن حِزَام بن سَعْد بن حريج بن حزام بن سَعْد بن عدي بن فزارة بن ذبيان:

من ولده:
كردم بن شعثة:
الذي طعن دُرَيْد بن الصِّمَّة.
وأخوه:
كريدم بن شعثة:
وأمهما خالدة بنت أزنم بن عَمْرو بن جُرْجة، ولهما يقول الشَّاعِر:
لا يبعد الله رب العباد ** والملح ما ولدت خالدة

.باب شَيَّاب وشَباب وسُبَات:

أما:

.شَيَّاب:

فهو:

.ابن الشَّيَّاب:

يُعَدُّ في الشَّامِيين، له صُحْبة ورواية، رَوَى عَنْه ابن أبي بلال.
وأمَّا:

.شَباب:

فهو:

.خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط البَصْريّ:

صاحب التاريخ والطبقات، كان عالما، بالأنساب، يروي عن معتمر بن سُلَيْمان ومُعَاذ بن هشام، وغيرهما، رَوَى عَنْه البُخَاريّ، ومُحمَّد بن غالب تمتام، وغيرهما.