فصل: مُعَمَّر بن يَعْمَر:

.باب يَعْمَر، ويَعْفُر:

أما:

.يَعْمَر:

فهو:

.يَعْمَر بن خالد المدلجي:

عن عَبْد الرَّحْمن بن وعلة، قال: سَأَلتُ ابن عُمَر عن الجعل؟ فقال: أما من أراد الغزو فقسم له رزق فلا بأس وأمَّا من كان إذا أعطي غزا وإن لم يعط لم يغزو فلا خير فيه، قاله سَعِيد بن أبي مَرْيم، عن اللَّيْث. قال ذلك كله البُخَاريّ. فيما حَدَّثَنا عَلِيّ بن إبْرَاهِيم، عن فَارِس عنه.
يَعْمَر بن بِشْر، يروي عن عَبد الله بن المُبَارك، رَوَى عَنْه عَلِيّ بن المَدِينيّ، وأحمد بن سنان القطان، وغيرهما.

.يَحْيى بن يَعْمَر النَّحوي:

يروي عن ابن عُمَر حديث القدر، وسمع من ابن عَبَّاس، وأبي الأَسْود الديلي، وغَيْرهم، رَوَى عَنْه عَبد الله بن بريدة وعَطَاء الخُرَاساني، وإسْحَاق بن سُوَيْد وسَعِيد الجُرَيْري وقَتَادَة ويَحْيَى بن عقيل، وغَيْرهم.
قال البخاري: يَحْيى بن يَعْمَر أبو سُلَيْمان البَصْريّ.
قال البُخَاريُّ: قال لنا بِشْر بن مُحمَّد: أخبرنا عَبد الله، حَدَّثَنا مَعْمَر، عن قَتَادَة أن يَحْيى بن يَعْمَركان قاضي مرو.

.مُعَمَّر بن يَعْمَر:

يروي عن مُعَاوية بن سلام، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن يَحْيى الذهلي، وغَيْرِه.

.عَبد الله بن يَعْمَر الكلاعي:

عن عُثْمان بن عَفَّان، عِدَادُه في المِصْرِيين.
وأمَّا:

.يَعْفُر:

فهو:

.يَعْفُر بن زوذي:

سَمِع ابن عُمَر، رَوَى عَنْه عُثْمان بن بوذية.

.يَزِيد بن يَعْفُر:

يروي عن الحَسَن البَصْريّ، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن راشد المكحولي.

.يَحْيى بن يَعْفُر أبو السندي:

بَصْريّ، عن هلال بن يَزِيد، قاله عَبْد الرَّحْمن بن مَهْديّ، وغَيْرِه. وقال وَكِيع: يَحْيى بن جَعْفر، وهو وهم.
قال ذلك كله البُخَاريّ.
حَدَّثَنا حَمْزة بن القَاسِم الهَاشِمِيّ، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا أبو عَبد الله، حَدَّثَنا وَكِيع، عن يَحْيى بن جَعْفر، عن أبي مُصْعَب هلال بن يَزِيد، قال: رأيت أبا هُرَيْرة يقطع البسر من التمر فذكر الحديث.
قال أبو عَبد الله: وقال أبو سَعِيد، يعني مولى بني هَاشِم، وعبد الصَّمَد يَحْيى بن يَعْفُر، ووَكِيع أخطأ فيه.
تم الكتاب.
والحمد لله حق حمده وصلى الله على خيرته من خلقة مُحمَّد وعلى آله وسلم تسليما.
وفرغ من كتابته العبد الضعيف الفقير إلى رحمة الله تعالى صَاحِب الكتاب أبو داود محمود بن سُلَيْمان بن مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل الخيام الهَمَذَانيّ بهمذان يوم الثلاثاء، ثاني وعشرين جمادي الآخر، من سنة ست وعشرين وخمسمائة.
حامدا الله ومصليا على نبيه مُحمَّد وآله أجمعين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.