الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
وقيل: ولي سليمان بن أبي جعفر دمشق عقيب فتنة وعصبية بين العرب وكانوا بنو أمية يروون في أبي العميطر الروايات وأن فيه العلامات وأن (كلبا) أنصاره فمالوا إليه وتوددهم وخافوا محمد بن صالح بن بيهس فاندسوا إلى سليمان وكثروا على ابن بيهس فحبسه فتمكنوا ووثبوا وأحاطوا بسليمان وهو في قصر الحجاج فبعث إلى ابن بيهس وهو في حبسه بالقصر فخرج به وهربا على البرية.ولما خرج علي في اليمانية تتبعوا القيسية وحرقوا دورهم وقتلوا في بني سليم وتابعه أهل الغوطة وحمص وحلب والسواحل وهربت قيس وكان الحرس ينادون على السور: يا علي يا مختار يا من اختاره الجبار على بني العباس الأشرار.وجرت له أمور ثم هرب وخلع نفسه واختفى ومات.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 286 - مجلد رقم: 9
|